كيفية علاج عدم انتظام الدورة الشهرية
علاج عدم انتظام الدورة الشهريّة
يكون المعدل الطبيعي الفاصل بين الدورتين للمرأة في الغالب هو 28 يوماً، إلا أنَّه في حال تجاوزت مُدَّتها 35 يوماً، أو حدث تغيير في مُدَّة الدورة، فإنَّ ذلك يُطلَق عليه عدم انتظام الدورة الشهريّة (بالإنجليزيّة: oligomenorrhea)، ويتمّ اختيار نوع العلاج بالاعتماد على سبب المشكلة، ومن الخيارات العلاجيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها في حال عدم انتظام الدورة الشهريّة ما يأتي:[1]
- علاج اضطراب الغُدَّة الدرقيّة، سواءً كان ذلك باستخدام اليود المُشعِّ، أو بالعلاج الجراحيّ، أو بتناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية.
- تخفيف الوزن الذي يُساهم في خفض مستوى الإنسولين في الجسم، وبالتالي يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون تستوستيرون، وتحسين الإباضة، حيث يُنصَح بتخفيف الوزن في حالة الإصابة بتكيُّس المبايض، والسُّمنة.
- تناول دواء ميتفورمين (بالإنجليزيّة: Metformin) الذي يَصِفه الطبيب، قد يُساهم هذا الدواء في تنظيم الدورة، وتحفيز حدوث الإباضة.
- اللُّجوء إلى العلاج النفسيّ، وتعلُّم تقنيات الاسترخاء، والسيطرة على التوتُّر في حالات الإصابة باضطرابات الأكل، والتوتُّر.
- تناول جرعات صغيرة من حبوب منع الحمل التي تحتوي على هرموني البروجستيرون، والإستروجين، فقد يُساهم ذلك في تقليل إنتاج الهرمونات الذكريّة في الجسم، وتنظيم النزيف.
- مراجعة الطبيب، واستشارته حول وجود خيارات أخرى لمنع الحمل، وذلك في حال كان استخدام موانع الحمل سبباً في حدوث عدم انتظام الدورة.
إضافة إلى ما سبق، فإنَّ هناك العديد من النصائح والطُرُق الطبيعيّة التي يُمكن اللُّجوء إليها في حال عدم انتظام الدورة الشهريّة، ومنها:[1]
- الحرص على تناول الطعام الصحِّي.
- الحرص على مُمارسة التمارين الرياضيّة بانتظام؛ للسيطرة على التوتُّر، وتخفيف الوزن.
- تناول الأعشاب الطبِّية بعد استشارة الطبيب، ومن الأمثلة على هذه الأعشاب: جذور عرق السوس، والكركم.
أسباب عدم انتظام الدورة الشهريّة
هناك أسباب عِدَّة قد تكمن وراء حدوث عدم انتظام الدورة الشهريّة، ومنها:[2]
- مُمارسة التمارين الرياضيّة بكثرة.
- فرط نشاط الغُدَّة الدرقيّة، أو ضعف نشاط الغُدَّة الدرقيّة.
- الإصابة بتليُّف الرحم.
- استخدام اللولب الرحميّ.
- الإصابة بمُتلازمة تكيُّس المبايض.
- الرضاعة الطبيعيّة، أو الحمل.
- تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، أو تغيير حبوب منع الحمل.
- تغيُّر مستوى الهرمونات الأنثويّة في الجسم.
مراجعة الطبيب
يُنصَح بمراجعة الطبيب، واستشارته في أقرب وقت عندما يترافق مع عدم انتظام الدورة الشهريّة وجود مشاكل أخرى، ويُمكن ذكر بعض منها كما يأتي:[3]
- استمرار الدورة الشهرية لأكثر من أسبوع.
- حدوث نزول غير مُبرَّر في وزن الجسم، أو زيادة غير مُبرَّرة في الوزن.
- ظهور حبوب شباب جديدة.
- الإصابة بالحُمَّى.
- نزول إفرازات غير طبيعيّة، أو ذات رائحة غير طبيعيّة من المهبل.
- نُموُّ الشعر في الجسم بشكل غير طبيعيّ.
- حدوث التبقيع، أو النزيف في حالات مُعيَّنة، كالنزيف الذي يحدث:
- خلال الحمل.
- بين الحيضَين.
- بعد تجاوُز سنِّ اليأس.
المراجع
- ^ أ ب Yvette Brazier, "What you need to know about irregular periods"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "Why Is My Period So Random?", www.webmd.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ Ann Pietrangelo, "What Causes Menstrual Irregularity?"، www.healthline.com, Retrieved 21-4-2019. Edited.