يعتمد علاج حصى الكلى (بالإنجليزية: Kidney stones) على نوع الحصى والسبب الرئيسي الكامن وراء المُعاناة منها، بالإضافة إلى اعتماد العلاج على الحصى الصغيرة، وبالنّسبة للحصى ذو الحجم الصغير فغالباً ما يتمّ التخلّص منها بالطرق التالية:[1]
في حال كان حجم حصى الكلى يتراوح ما بين 6-7 مليمترات، فإنّ الحصى تُعامل على أنّها كبيرة الحجم، ومثل هذه الحالات تُعالج بطرق مختلفة، ويعتمد الاختيار فيما بينها على حجم الحصوة وموقعها، وفما يأتي بيان أهمّ هذه الخيارات العلاجية.[2]
يقوم مبدأ استخراج حصى الكلى من خلال الجلد (بالإنجليزية: Percutaneous nephrolithotomy) على إجراء الطبيب جرح أو شق صغير في الظهر، بحيث يُدخل أداة طبية مباشرة إلى الكلى لاستخراج حصى الكلى، وفي حال كانت كبيرة للغاية فيُمكن استخدام الليزر لتفتيتها لتسهيل العملية، وأخيراً يجدر التنبيه إلى أنّ هذه العملية تتطلب إدخال المصاب إلى المستشفى لعدة أيام، بالإضافة إلى الحاجة إلى التخدير.[3]
يتطلب تنظير المثانة (بالإنجليزية: Cystoscopy) والحالب (بالإنجليزية: Ureteroscopy) تخدير المصاب ولكن دون الحاجة إلى البقاء في المستشفى لأكثر من يوم إجراء العملية، ويجدر الذكر أنّ تنظير المثانة يهدف إلى الكشف عن الحصى الموجودة في المثانة والإحليل، وأمّا بالنسبة لتنظير الحالب فيهدف إلى الكشف عن الحصى الموجودة في الكليتين والحالبين، وخلال التنظير يُحطم الطبيب الحصى إلى حصوات صغيرة للغاية أو يتخلص منها مباشرة.[3]
من الطرق العلاجية الأخرى التي يُمكن اللجوء إليها في حالات حصى الكلى الكبيرة نذكر ما يأتي:[2]