توجد العديد من العلاجات المنزلية والطبية للتخلّص من علامات تشقق البشرة، منها:[1]
فيتامين أ أو الريتونويد هي مادةٌ تعطي البشرة مظهراً أكثرَ شباباً ونعومةً؛ إذ تستخدم في الكثير من الكريمات التجميلية الموضعية؛ إذ أظهرت بعض الدراسات بأنها تساهم في صحة البشرة وتساعد على منع ظهور علامات التمدد، بالإضافة إلى وجودها كمكلاتٍ غذائية يمكن تناولها، أو تناول الأطعمة الغنية بها مثل الجزر والبطاطا الحلوة.[1]
يستخدم السكر كمقشّر طبيعيٍ لعلاج تشققات البشرة من خلال خلط كوب كبير منه مع ربع كوب من زيت اللوز أو زيت جوز الهند للحصول على خليطٍ رمليّ القوام، ثمَّ فركه على المناطق المصابة بالتشقق عدة مراتٍ في الأسبوع قبل الاستحمام ولمدة ثمانية إلى عشرة دقائق.[1]
يحفّز حمض الهيالورونيك إنتاج الكولاجين في البشرة الضرري وللحفاظ على شكل البشرة الطبيعي، وجعلها تبدو صحية، ويمكن الحصول عليه على شكل كبسولاتٍ أو مستخلصاتٍ متوفرة تجارياً.[1]
يساعد زيت جوز الهند على علاج الندبات التي تسببها التشققات في البشرة وذلك بسبب خصائصه العلاجية الشافية للجلد، ويمكن تطبيقه يومياً لإزالة تشققات الحمل الحمراء.[1]
العلاج بالليزر أو بالضوء هو من أحدث العلاجات المستخدمة لعلاج مشاكل تشققات الحمل؛ إذ يخفف من علامات التمدد ويزيد من إنتاج الكولاجين في البشرة مع مرور الوقت، وتتم هذه الطريق من قبل اخصائيي التجميل أو الجلد.[2]
يمكن للجراحة التجميلية معالجة تشققات البشرة من خلال شد البطن، والفخذ، وإزالة الجلد الميت، وغيرها من الإجراءات، ويعتبر الشخص المثالي لمثل هذه العملية شخصاً لديه توقعات واقعية لنتيجة العملية، ومستقر الوزن، وذا صحة جيدة، ولا يدخن.[2]
توجد الكثير من الكريمات والمراهم المتوفرة والتي تحد من مظهر التشققات في البشرة، ولكنها قد لا تزيلها كلها بالكامل، وينصح استشارة الطبيب قبل استخدام أية مستحضرات موضعية للوقاية من اإصابة بأية تفاعلاتٍ تحسسية.[3]
المايكرونيدلينغ أو العلاج بواسطة الإبر الصغيرة هي نوعٍ من أنواع العلاج من التشققات التي تتم من خلال دق إبر صغيرة في الطبقة الوسطى من الجلد لتحفيز إنتاج الكولاجين فيها؛ مما يعزز من تكون خلايا جديدة تقلل من علامات التشقق، وتحسّن من مظهر الجلد، ويتم هذا العلاج على عدة جلسات وقد أثبتت فاعليتها على أصحاب البشرة الداكنة بشكلٍ أكبر.[3]