كيفية العلاج بحبة البركة

كيفية العلاج بحبة البركة

حبة البركة

حبّة البركة (بالإنجليزية: Nigella sativa) هي نباتٌ طبيٌّ يُستَخدم لعلاج بعض الأمراض منذ آلاف السنين بشكلٍ تقليديّ، ويعود أصل حبة البركة إلى جنوب أوروبا، وجنوب غرب آسيا، وقد زُرعت أيضاً في تركيا، والهند، ومناطق البحر الأبيض المتوسط، وباكستان، وسوريا، والمملكة العربية السعودية، وقد يصل طول هذا النبات إلى 90 سنتيمتراً، كما أنّ ثماره تعتبر كبيرة الحجم، وتحتوي على البذور المعروفة بحبة البركة، وتتميز حبة البركة باحتوائها على مادةٍ تسمى الثيموكينون (بالإنجليزية: Thymoquinone)، وهي من أكثر المكونات الكيميائيّة الفعّالة فيها، ويمكن استخدام حبة البركة لإضافة النكهة إلى بعض أنواع الخبز والمخللات.[1]

العلاج بحبّة البركة

أثبتت العديد من الدراسات فعالية حبة البركة في علاج العديد من الأمراض، ونذكر منها:[2]

  • الربو: فقد أشارت الدراسات إلى أنّ تناول مستخلص حبة البركة يمكن أن يحسّن من وظائف الرئتين، ويقلل من السعال والصفير عند الأشخاص المصابين بالربو (بالإنجليزية: Asthma)، وبالرغم من ذلك فقد لوحظ أنّ حبة البركة ليست بنفس فعاليّة أدوية الربو، كدواء الثيوفلين (بالإنجليزية: Theophylline)، أو السالبيوتومول (بالإنجليزية: Salbutamol).
  • السكري: أشارت بعض الدراسات الأوليّة إلى أنّ تناول غرامين من مسحوق حبة البركة يمكن أن يحسّن من مستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بالسكري، كما أنّه يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول عند الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض.
  • ضغط الدم المرتفع: فقد لوحظ أنّ تناول حبة البركة يمكن أن يساهم في خفض ضغط الدم بنسبةٍ قليلة.
  • آلام الصدر: إنّ الاستخدام التطبيقيّ لهلامٍ يحتوي على حبة البركة يمكن أن يساعد على التخفيف من ألم الصدر (بالإنجليزية: Mastalgia) الذي يحدث أثناء الدورة الشهرية، وذلك بحسب ما بيّنته الأبحاث عند وضع هذا العلاج على الثدي بشكلٍ مباشر.
  • العقم: تشير الدراسات إلى أنّ تناول زيت حبة البركة يزيد من عدد الحيوانات المنوية وسرعتها، وذلك عند الرجال الذين يعانون من العقم.
  • حمى القش: حيث أشارت دراسةٌ أوليّة إلى أنّ تناول منتجٍ يحتوي على زيت حبة البركة عن طريق الفم، يمكن أن يُحسن من بعض الأعراض الناتجة عن حساسية الأنف (بالإنجليزية: Allergic rhinitis)، أو ما يسمى بحمى القش (بالإنجليزية: Hay fever).
  • الإكزيما: أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول منتج يحتوي على زيت حبة البركة عن طريق الفم، يمكن أن يُحسن من حالة الأشخاص المصابين بحكة الجلد، أو التهابه، وعلى الرغم من ذلك فقد وجد أنّ استخدام زيت حبة البركة كمرهم يتم وضعه على الجلد لا يقلل من الحكة أو شدة المرض عند الأشخاص المصابين به.
  • التهاب الغدة الدرقية بالمناعة الذاتية: يمكن أن يساعد تناول مسحوق حبة البركة على التحسين من بعض وظائف الغدة الدرقية وليس جميعها، وذلك عند الأشخاص المصابين بمرض التهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو (بالإنجليزية Hashimoto's thyroiditis).
  • عسر الهضم: فقد أشارت بعض الدراسات إلى أنّ تناول منتج يحتوي على زيت حبة البركة، بالإضافة إلى الماء والعسل يقلل بعض الأعراض المرتبطة بعسر الهضم (بالإنجليزية: Indigestion).
  • الصرع: فقد أشارت بعض الدراسات الأوليّة إلى أنّ تناول مستخلص حبة البركة يمكن أن يقلل من عدد مرات الإصابة بالنوبات بالنسبة لفئة الأطفال المصابين بالصرع (بالإنجليزية: Epilepsy)، ولكن لم يحدث نفس هذا التأثير عند استخدام زيت حبة البركة.
  • ارتفاع مستويات الكولسترول: فقد أشارت بعض الدراسات الأولية إلى أنّ تناول حبة البركة المطحونة يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكلي والسيئ، والدهون الثلاثية عند الأشخاص الذين يمتلكون مستويات مرتفعة من الكولسترول، ولكنّ بعض الدراسات الأخرى لم تستطع إثبات ذلك.
  • متلازمة التمثيل الغذائيّ: تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول زيت حبة البركة مرتين في اليوم، ولمدّة 6 أسابيع يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول الكليّ والسيّئ، ومستويات السكر في الدم عند الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي (بالإنجليزية: Metabolic syndrome).
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: تشير بعض الدراسات إلى أنّ تناول زيت حبة البركة يقلل من الألم، وتصلّب عند الأشخاص الذين يعانون من الالتهاب المفصلي الروماتويدي (بالإنجليزية: Rheumatoid arthritis) ويتناولون دواء ميثوتركسيت (بالإنجليزية: Methotrexate).
  • التهاب الحلق: تشير الدراسات إلى أنّ تناول حبة البركة مع نبتة الشانكا بيدرا (بالإنجليزية: Chanca piedra) لمدة 7 أيام يخفف الآلام الناتجة عن التهاب الحلق أو انتفاخ اللوزتين (بالإنجليزية: Swollen tonsils).

القيمة الغذائية لحبة البركة

يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لملعقةٍ كبيرة، أو ما يزن 6 غرامات من حبة البركة:[3]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
السعرات الحرارية
22 سعرة حرارية
الماء
0.48 غرام
البروتينات
1.07 غرام
الكربوهيدرات
2.65 غرام
الألياف
0.6 غرام
الدهون
1.34 غرام
الدهون المشبعة
0.092 غرام
الدهون الأحادية غير المشبعة
0.842 غرام
الدهون غير المشبعة المتعددة
0.197 غرام
فيتامين ج
0.5 ملغرام
فيتامين أ
76 وحدة دولية
فيتامين ك
0.3 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.038 ملغرام
فيتامين ب6
0.026 ملغرام
النياسين
0.275 ملغرام
الفولات
1 ميكروغرام
الحديد
3.98 ملغرامات
المغنيسيوم
22 ملغراماً
الكالسيوم
56 ملغراماً
البوتاسيوم
107 ملغرامات
الفسفور
30 ملغراماً
الزنك
0.29 ملغرام

المراجع

  1. ↑ Aftab Ahmad, Asif Husain, Mohd Mujeeb and others (2013), "A review on therapeutic potential of Nigella sativa: A miracle herb", Asian Pacific Journal of Tropical Biomedicine, Issue 3, Folder 5, Page 337–352. Edited.
  2. ↑ "BLACK SEED", www.webmd.com, Retrieved 29-6-2018. Edited.
  3. ↑ "Basic Report: 02014, Spices, cumin seed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 29-6-2018.