كيفية علاج طنين الأذن

كيفية علاج طنين الأذن
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفيّة علاج طنين الأذن

علاج مُسبِّب المشكلة

يعرف طنين الأذن على أنَّه صوت الصفير، أو الأزيز، أو النقر الذي قد يستمرُّ المُصاب بسماعه مُؤقَّتاً، أو بشكلٍ مُزمن، يمكن أن يؤدي ذلك إلى حدوث الأرق، وصعوبة التركيز، والتهيج، والاكتئاب، ويصيب طنين الأذن عادةً الأشخاص بعد سن 50 عامًا،[1] ولعلاج طنين الأذن يُشخِّص الطبيب في بداية الأمر المشكلة الصحِّية التي قد تكون سبباً في ظهور أعراض طنين الأذن، وعلاجها، ومن الأمثلة على ذلك:[2]

  • علاج مشاكل واضطرابات الأوعية الدمويّة دوائيّاً، أو جراحيّاً، أو بأيِّ طريقة مُمكنة.
  • تغيير الأدوية التي يتمّ تناولها، وتتسبَّب بحدوث طنين الأذن، أو التقليل من جرعتها.
  • إزالة شمع الأذن.
  • علاج مشكلة المفصل الصدغيّ الفكِّي (بالإنجليزيّة: Temporomandibular joint).[1]
  • العناية الفوريّة بعدوى الأذن.[1]

خفض الضوضاء

يُمكن التخفيف من الضجيج الناجم عن طنين الأذن باتِّباع عِدَّة طُرُق، ومنها:[2]

  • استخدام سمَّاعات الأذن.
  • استخدام الآلات المسؤولة عن إنتاج الضجيج الأبيض (بالإنجليزيّة: White noise)، وهي عبارة عن آلات تصدر أصوات تحاكي أصوات بيئية، كصوت تساقط المطر.
  • استخدام الأجهزة الخافية للطنين.
  • العلاج بالحفظ الطنينيّ (بالإنجليزيّة: Tinnitus retain therapy).[1]

تغيير نمط الحياة

هناك العديد من النصائح التي يُمكن أخذها بعين الاعتبار للتخفيف من طنين الأذن، ومن هذه النصائح:[2]

  • التخفيف من التوتُّر قدر الإمكان، ويُمكن ذلك بمُمارسة التمارين الرياضيّة، أو باتِّباع تقنيات الاسترخاء.
  • تجنُّب التعرُّض للأشياء، والموادِّ التي تزيد من حِدَّة الطنين، كتناول الكافيين، أو سماع الضجيج المُرتفع.
  • إخفاء صوت الضجيج عند الجلوس بهدوء، وذلك بتشغيل موسيقى هادئة، أو تشغيل المروحة.

أسباب طنين الأذن

يحدث طنين الأذن لوجود أسباب عِدَّة، ويُمكن إجمال بعض منها كما يأتي:[3]

  • زيادة كمِّية شمع الأذن.
  • تعرُّض الأذن الوسطى للتشنُّج العضليّ.
  • ظهور الأورام في الأذن، أو على العصب السمعي.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تعرُّض طبلة الأذن، أو العظام الصغيرة في الأذن الوسطى للضرر.
  • ارتفاع مستوى الكولسترول في الدم.
  • التعرُّض لإصابات في الرأس والرقبة.
  • الإصابة بمرض مينيير (بالإنجليزيّة: Ménière's disease).
  • تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، ومنها:
  • أنواع مُعيَّنة من المُضادَّات الحيويّة، مثل: الجنتاميسن (بالإنجليزية: gentamicin)، والإريثروميسين (بالإنجليزيّة: Erythromycin).
  • جرعات عالية جدّاً من الأسبرين.
  • أنواع مُعيَّنة من الأدوية المُضادَّة للسرطان، مثل: فينكريستين (بالإنجليزيّة: Vincristine).
  • الأدوية المُضادَّة للملاريا، مثل: كلوروكين (بالإنجليزيّة: Chloroquine).
  • مُدرَّات البول العرويّة (بالإنجليزيّة: Loop diuretics)، مثل: بوميتانيد (بالإنجليزيّة: Bumetanide).

عوامل خطورة طنين الأذن

هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بطنين الأذن، مثل:[1]

  • التدخين.
  • فقدان السَّمع.
  • التعرُّض للضوضاء.
  • الجنس، حيث إنَّ الرجال أكثر عُرضةً للإصابة بطنين الأذن مُقارنةً بالنساء.
  • التقدُّم بالعمر.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج Kathleen Davis, "What you need to know about tinnitus"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Tinnitus", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-4-2019. Edited.
  3. ↑ Erica Roth, "Why Are My Ears Ringing?"، www.healthline.com, Retrieved 23-4-2019. Edited.