كيف تعالج فطريات اللسان

كيف تعالج فطريات اللسان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فطريات اللسان

تعيش المُبيَضّات (بالإنجليزية: Candida) داخل الجهاز الهضميّ وعلى الجلد بشكل طبيعيّ دون إحداث أي ضرر، وهي أحد أنواع الخميرة (بالإنجليزية: Yeast) التي تنتمي لفصيلة الفطريّات (بالإنجليزية: Fungus)، وفي حال تغيّر بيئة الفم لدرجة تسمح بتكاثر هذه الفطريّات تتضاعف المُبيَضّات بشكل كبير داخل الفم وعلى اللسان مما ينتج عنه الإصابة بداء المُبيَضّات الفمويّ (بالإنجليزية: Oral candidiasis)، أو القلاع الفمويّ، وتُعتبر العدوى الفطريّة في الفم واللسان من أمراض العدوى الخفيفة التي لا يصاحبها أي مضاعفات صحيّة إلّا في الحالات التي يُعاني منها الشخص المصاب بضعف في جهاز المناعة، ويصيب داء المُبيَضّات الفمويّ الأطفال الصغار والأطفال الرضّع بشكل أكثر شيوعاً.[1][2]

علاج فطريات اللسان

يتمّ تحديد علاج فطريّات اللسان بناءً على عُمُر الشخص المصاب وحالته الصحيّة، ويمكن القضاء على الفطريّات خلال مدّة أسبوعين من بدء العلاج، وقد تعود الإصابة مرة أخرى في بعض الحالات التي يعاني منها الأشخاص من أمراض أخرى، أو في حالات ضعف الجهاز المناعيّ، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج ما يلي:[1]

  • دواء فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole) وهو أحد الأدوية الفمويّة المضادة للفطريّات (بالإنجليزية: Antifungal medication).
  • أقراص المصّ التي تحتوي على مضاد الفطريّات الكلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)، حيثُ تترك هذه الأقراص في الفم حتى تذوب بشكل كامل.
  • غسول الفم الذي يحتوي على مضاد الفطريّات النيستاتين (بالإنجليزية: Nystatin)، حيثُ يتمّ غسل الفم بكميّة من الدواء ثمّ ابتلاعها.
  • دواء إيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole) ويتمّ استخدام هذا النوع من الأدوية المضادة للفطريّات في الحالات التي تحدث فيها مقاومة للأنواع الأخرى من العلاج، أو عند الأشخاص المصابين بمرض الإيدز (بالإنجليزية: AIDS).
  • دواء أمفوتيراسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B) ويتمّ استخدام هذا الدواء في علاج الحالات الشديدة.
  • أمّا في الحالات التي يُصاب بها الأطفال الرضّع بفطريّات اللسان أثناء الرضاعة الطبيعيّة من الأم، يتمّ علاج الأم المرضع والطفل في نفس الوقت لتجنّب استمرار انتقال العدوى بين الأم والطفل، ومن طرق العلاج المتّبعة في هذه الحالة ما يلي:
  • ومن طرق العلاج المنزليّة التي يمكن اتباعها لعلاج فطريات اللسان ما يلي:
  • تناول الطفل للدواء المضاد للفطريّات، واستخدام كريم مضاد للفطريّات على منطقة الصدر عند الأم المرضع.
  • غسل جميع الأدوات المستخدمة خلال الرضاعة، بمحلول يحتوي على الماء والخل بكمية متساوية، وتركها لتجف بالهواء.
  • استخدام ضمادات الرضاعة الطبيعية (بالإنجليزية: Nursing pads) من قِبَل الأم المرضع لمنع انتقال الفطريّات إلى الملابس.
  • تفريش الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة لمنع خدش آفات اللسان، ويجدر التنبيه إلى ضرورة استبدال فرشاة الأسنان بعد الانتهاء من العلاج، واستخدام فرشاة أسنان جديدة.
  • تجنب استخدام غسول الفم، والبخّاخات الفمويّة غير الموصوفة بوصفة طبية.
  • غسل الفم باستخدام محلول يحتوي على الماء والملح.
  • المحافظة على نسبة السكر الطبيعيّة في الدم في حال الإصابة بمرض السكريّ (بالإنجليزية: Diabetes).
  • تناول زبادي اللبن غير المحلاة للمساعدة على استعادة النسبة الطبيعيّة من البكتيريا النافعة والمحافظة عليها.

أعراض فطريات اللسان

يوجد العديد من الأعراض التي يمكن أنْ تُصاحب الإصابة بفطريّات اللسان، وقد لا يتمّ ملاحظة الإصابة بالمرض خلال مراحله الأولى، ومن الأعراض التي قد تظهر على الشخص المصاب ما يلي:[3]

  • ظهور آفات بيضاء في مناطق متعددة في الفم، كاللسان، وسقف الحلق، واللوزتين.
  • ظهور آفات مرتفعة قليلاً ذات مظهر يشبه الجبنة.
  • احمرار، وألم، وشعور بالحرقة، قد يكون شديداً في بعض الحالات مما يسبب صعوبة في الأكل والبلع.
  • حدوث نزيف بسيط عند حكّ أو فرك الآفات البيضاء.
  • احمرار، وتشقق في أطراف الفم.
  • الشعور بوجود شيء قطنيّ الملمس داخل الفم.
  • فقدان القدرة على التذوق.
  • احمرار، وتهيّج، والشعور بالألم في الفم تحت البدلة السنيّة (بالإنجليزية: Dentures).
  • في الحالات الشديدة والتي غالباً ما تكون بسبب الإصابة بمرض السرطان، أو ضعف الجهاز المناعيّ بسبب الإصابة بمرض الإيدز، قد تنتشر الفطريّات إلى لتصل إلى المريء، مما قد ينتج عنه صعوبة البلع، والشعور بالألم، والإحساس بأنّ الطعام عالق في الحلق.
  • أمّا في حالات انتقال العدوى من الطفل الرضيع إلى الأم، يمكن أنْ تظهر بعض الأعراض على النحو التالي:
  • احمرار وحساسيّة حلمة الثدي والشعور بالحكّة.
  • لمعان أو تقشر في هالة الثدي المحيطة بالحلمة.
  • الشعور بالألم أثناء الرضاعة، أو الشعور بألم في حلمات الثدي بين فترات الرضاعة.
  • الشعور بوخز مصحوب بألم في الثدي.

عوامل خطر الإصابة بفطريات اللسان

يزداد خطر الإصابة بفطريات اللسان عند الأشخاص البالغين في بعض الحالات على النحو التالي:[3][4]

  • ارتداء طقم الأسنان: حيثُ يزداد خطر الإصابة بفطريّات اللسان في حال عدم الاهتمام بنظافة طقم الأسنان، أو في حال عدم ملائمته للفم بشكل صحيح، أو في حال عدم إزالته قبل النوم.
  • تناول المضادات الحيويّة: يزداد خطر الإصابة بفطريّات اللسان عند الأشخاص الذين يستخدمون المضادات الحيويّة (بالإنجليزية: Antibiotics)، ويُعزى ذلك إلى قضاء هذه الأدوية على البكتيريا النافعة التي بدورها تمنع المُبيَضّات من النمو بشكل خارج عن السيطرة.
  • استخدام غسول الفم بشكل مفرط: قد يؤدي استخدام غسول الفم الذي يحتوي على مواد مضادة للبكتيريا بشكل مفرط إلى القضاء على البكتيريا النافعة في الفم، وزيادة خطر نمو المُبيَضّات.
  • مرض السكريّ: يزداد خطر الإصابة بفطريّات اللسان في حال عدم تلقي مرضى السكريّ العلاج المناسب، أو في حالات عدم السيطرة على نسبة السكر في الدم مما يؤدي إلى احتواء اللعاب على كميّات كبيرة من السكر وزيادة خطر نمو الفطريّات.
  • جفاف الفم: يزداد خطر الإصابة بفطريّات اللسان عند الأشخاص المصابين بمتلازمة الفم الجاف (بالإنجليزية: Xerostomia).
  • سوء التغذية: يؤدي تناول الوجبات الفقيرة ببعض المكونات الغذائية مثل الحديد، وفيتامين ب 12 (بالإنجليزية: Vitamin B12)، وحمض الفوليك (بالإنجليزية: Folic acid) إلى ارتفاع خطر الإصابة بفطريّات اللسان.
  1. ^ أ ب Anna Giorgi, "Oral Thrush"، www.healthline.com, Retrieved 13-5-2018. Edited.
  2. ↑ "Candida infections of the mouth, throat, and esophagus", www.cdc.gov,4-8-2017، Retrieved 13-5-2018. Edited.
  3. ^ أ ب "Oral thrush", www.mayoclinic.org,8-3-2018، Retrieved 13-5-2018. Edited.
  4. ↑ Christian Nordqvist (1-12-2017), "Oral thrush: All you need to know"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 13-5-2018. Edited.