كيفية استخدام بذر الكتان

كيفية استخدام بذر الكتان
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

بذور الكتان

تنمو بذور الكتان من نبات الكتان (بالإنجليزية: Linum usitatissimum)، وقد زُرع هذا النبات منذ قديم الزمان، في مصر، والصين، كما أنّه استخدم في آسيا كدواءٍ في الطب التقليدي منذ آلاف السنين، وتوجد بذور الكتان على شكل زيتٍ، أو طحين، أو مسحوق، أو كبسولات، ومن الجدير بالذكر أنّ هناك نوعين من بذور الكتان، وهي بذور الكتان الذهبية، وبذور الكتان البنية، ولكنّ هذين النوعين يمتلكان نفس القيمة الغذائية.[1][2]

كيفية استخدام بذر الكتان

تُعرف بذور الكتان بفوائها المتعددة، ولذلك يُنصح بإدخالها إلى النظام الغذائي، ويمكن اتباع هذه النصائح للاستفادة منها:[3]

  • استخدام بذور الكتان المسحوقة: وذلك لأنّ الجسم قد لا يستطيع الاستفادة من المواد الغذائية المفيدة الموجودة في بذور الكتان الكاملة، وذلك لأنّها تعبر الأمعاء دون هضم.
  • استهلاك الأغذية التي تحتوي على بذور الكتان: عن طريق قراءة بطاقات المواد الغذائية، واختيار الأنواع التي تحتوي على بذور الكتان المطحونة، ويمكن إضافة مسحوق بذور الكتان إلى العديد من الأطعمة في المنزل، مثل العصائر، أو الزبادي، أو الشوربات.
  • إضافة بذور الكتان إلى المخبوزات: وذلك بإزالة كمية من الطحين، ووضع نفس الكمية من بذور الكتان المسحوقة بدلاً منه، ويمكن استخدام هذه الطريقة عند صناعة الخبز، والفطائر المحلّاة، والفطائر، والعديد من المخبوزات الأخرى.
  • حفظ بذور الكتان بطريقة صحيحة: فطحن بذور الكتان قد يعرّضها للتأكسد، ولذلك يُنصح بحفظ البذور المسحوقة بالفريزر لمنع تأكسدها، أمّا بذور الكتان الكاملة فتظلّ صالحةً لوقت أطول من البذور المسحوقة، وذلك لأنّ قشرتها تحمي الأحماض الدهنية الموجودة فيها، ويجب حفظ هذه البذور في أماكن مظلمة وباردة.

فوائد بذور الكتان

تحتوي بذور الكتان على العديد من المواد المفيدة، والتي تعدّ مفيدة لجسم الإنسان، ومن فوائدها:[3][1]

  • التقليل من خطر الإصابة بمرض السرطان: تحتوي بذور الكتان على بعض المركبات التي يُعتقد أنّها تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان، ومن هذه المركبات الليغنان (بالإنجليزية: Lignans)، والذي لوحظ أنّه يقي من خطر الإصابة بالسرطانات الحساسة للهرمونات، كسرطان الثدي، كما أنه يزيد من احتمالية النجاة لدى الأشخاص المصابين بهذا النوع من السرطانات، وبالإضافة إلى ذلك تحتوي بذور الكتان على الحمض الدهني المعروف بأوميغا-3، أو ما يسمى بحمض ألفا-لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-linolenic acid)، واختصاراً (ALA)، والذي يعمل على تقليل خطر الإصابة بالأورام ونموّها، كما تحتوي بذور الكتان على العديد من مضادات الأكسدة التي تقلل خطر الإصابة بالسرطان.
  • تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية: فقد وُجد أنّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على بذور الكتان تعمل على منع التصاق خلايا الدم بالجدار الداخليّ للأوعية الدموية، كما أنّه يمنع تصلّب الشرايين، وربما يعود إلى ذلك إلى احتوائها على الأوميغا-3 الذي يعدّ مضادّاً للالتهابات، ويساعد على معالجة بعض المشاكل في القلب، مثل اضطراب النظم القلبيّ (بالإنجليزية: Arrhythmia)، وقصور القلب (بالإنجليزية: Heart failure)، ومن الجدير بالذكر أنّ الاستخدام اليومي لبذور الكتان يساعد على الوقاية من ارتفاع الكولسترول السيء في الدم؛ حيث يرتبط ارتفاعه بزيادة خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها أمراض القلب.
  • تنظيم مستويات السكر في الدم: ويعود ذلك لاحتواء بذور الكتان على الألياف غير الذائبة (بالإنجليزية: Insoluble fiber)، والتي تقلل سكر الدم.
  • تقليل الالتهابات: تساعد بذور الكتان على منع إفراز المواد التي تسبب الالتهابات، وذلك لاحتوائها على مركبات الليغنان وأحماض ألفا-لينولينيك، والتي قد تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض مثل الربو (بالإنجليزية: Asthma)، ومرض باركنسون (بالإنجليزية: Parkinson's disease).
  • تقليل الهبات الساخنة: فقد لاحظت بعض الدراسات أنّ تناول ملعقتين من مسحوق بذور الكتان يومياً يقلل الهبات الساخنة إلى النصف عند النساء في سنّ اليأس (بالإنجليزية: Menopause)، ولكن لم تؤكد الدراسات الأخرى هذا التأثير، وهناك الحاجة إلى مزيد من الأدلة لإثباته.
  • الشعور بالامتلاء والشبع: وذلك لاحتواء بذور الكتان على الألياف الذائبة (بالإنجليزية: Soluble fiber)، والتي تبطئ عملية الهضم، وتعمل على تقليل الشهية، ولذلك فإنّها قد تساعد على المحافظة على الوزن الصحي.

أضرار بذور الكتان

بالرغم من الفوائد العديدة لبذور الكتان، إلا أنّ الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى بعض الأضرار، ومنها:[2][4]

  • الغازات أو الانتفاخ.
  • آلام في البطن.
  • الغثيان.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • زيادة أعراض الانسداد المعوي (بالإنجليزية: Bowel obstruction).
  • التسمم عند تناول بذور الكتان غير الناضجة.
  • التسبب بالمشاكل للمرأة الحامل، وذلك لاحتوائها على الإستروجين النباتي (بالإنجليزية: Phytoestrogens).
  • التفاعل مع بعض الأدوية، ومنها:
  • أدوية منع الحمل؛ وذلك لاحتواء بذور الكتان على الإستروجينات النباتية كما ذكرنا سابقاً.
  • الأدوية المخفّضة لسكر الدم؛ فبذور الكتان تعمل على خفض سكر الدم، ولذلك فإنّها قد تتفاعل مع هذه الأدوية.
  • الأدوية المضادة لتخثر الدم؛ فبذور الكتان تبطئ عملية تخثر الدم، وقد يؤدي تناولهما معاً إلى زيادة خطر الإصابة بالنزيف.

القيمة الغذائية لبذر الكتان

يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية لملعقة كبيرة من بذور الكتان:[5]

المادة الغذائية
الكمية
الطاقة
55 سعرة حرارية
الماء
0.72 غرام
البروتين
1.88 غرام
الكربوهيدرات
2.97 غرام
الألياف
2.8 غرام
الدهون
4.34 غرام
الكالسيوم
26 ملغرام
الحديد
0.59 ملغرام
المغنيسيوم
40 ملغرام
الزنك
0.45 ملغرام
البوتاسيوم
84 ملغرام
الفسفور
66 ملغرام
الصوديوم
3 ملغرام
الفولات
9 ميكروغرام
فيتامين ج
0.1 ملغرام
فيتامين ك
0.4 ميكروغرام
فيتامين ب1
0.169 ملغرام
فيتامين ب3
0.317 ملغرام
فيتامين هـ
0.03 ملغرام

المراجع

  1. ^ أ ب Verena Tan (26-4-2017), "Top 10 Health Benefits of Flaxseeds"، www.healthline.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Joseph Nordqvist (20-9-2017), "How healthful is flaxseed?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Elaine Magee, "The Benefits of Flaxseed"، www.webmd.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  4. ↑ "FLAXSEED", www.webmd.com, Retrieved 6-4-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 12220, Seeds, flaxseed", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6-4-2018. Edited.