طريقة استخدام القسط الهندي للتنحيف
القسط الهندي
يعتبر القسط الهندي نبتةً طبيّةً مكونة من عيدانٍ خشبيةٍ تتميّز بلونها الأحمر أو البنيّ، كما تتصف بقسوتها وخشونة ملمسها ويمكن الحصول عليها من العطارين في كل مكانٍ عبر العالم، وهنالك نوعان منه فيوجد المرّ والحلو حسب الطعم، وتنتشر بكثافةٍ في الهند ومنها اكتسبت الاسم الذي تحمله، وتعتبر هذه النبتة من أهمّ أسس الطب الشعبيّ الهندي، بسبب غناها بالمواد والعناصر التي جعلت لهما أهميةً صحيةً كبيرةً جداً للبشرة والجسم عموماً، بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض النفسية وللتنحيف أيضاً، والذي سنتحدث عنه في هذا المقال، كما سنتطرق لذكر بعض الوصفات التي يدخل فيها القسط الهندي وتستخدم في التنحيف، وقد شاع استخدامها في وقتنا الحاضر بكثافةٍ بسبب إدراك الناس لفوائدها وأهميتها.
فوائد القسط الهندي العامة
- القسط الهندي مفيدٌ للمفاصل.
- تقوية الأعصاب.
- توسيع الأوردة والشرايين.
- خفض نسبة الكولسترول من النوع الضار في الدم في جسم الإنسان.
- تنقية الدم من السموم والفضلات.
- تنشيط جسم الإنسان وزيادة حيوته.
- تعقيم الجروح وتطهيرها.
فوائد القسط الهندي للتنحيف
تلجأ النساء لاتباع عددٍ من الطرق والوصفات وممارسة بعض التمارين الرياضيّة التي تهدف لخفض الوزن والحصول على الرشاقة والجسد الممشوق، ويعتبر القسط الهندي أحد المواد التي تستعمل للحصول على جسمٍ جميلٍ ومتناسق، فقد أثبت فعاليته في هذا المجال، إذ يقوم القسط الهندي بحرق الدهون وحرق الشحوم في مختلف أجزاء الجسم وخاصّةً في منطقة البطن والخصر، كما يمنح القسط الهندي جسم الإنسان النشاط والحيوية للقيام بمختلف التمارين الرياضيّة التي تساعد بالتأكيد في حرق دهون الجسم.
وصفات القسط الهندي للتنحيف
- إحضار عددٍ من أعواد القسط الهندي وكسرها إلى قطعٍ صغيرةٍ وطحنها بالخلاط الكهربائيّ حتى تصبح شديدة النعومة، وينصح بتناول ملعقةٍ صغيرةٍ مرتين في اليوم، ويفضّل أن تتبع هذه الوصفة بانتظامٍ للحصول على النتيجة المرجوة وإنقاص الوزن.
- طحن عيدان القسط الهندي جيّداً حتى تتحوّل إلى بودرةٍ ناعمةٍ ثمّ إضافة ملعقتين إلى كأسٍ من الماء المغليّ وتناول المشروب يومياً مرتين وينصح بالمواظبة عليه للحصول على النتائج الفعالة.
يجدر ذكر أنّ القسط الهندي يتميّز برائحته الكريهة التي يمكن تجنّبها من خلال إضافة اللبن إليه، الأمر الذي يسهل من تناوله ويخفّف من نفور الشخص منه وعلى الرغم من فوائده العديدة التي ذكرت سابقاً فإنّ له العديد من المضارّ والسلبيّات أيضاً، ولذلك ينصح الأشخاص باستعماله باعتدالٍ لئلا يعانوا من آثارٍ جانبيّةٍ سيّئةٍ على الصحّة.
