ينبغي أن تشمل السيرة الذاتية الجيدة على أكثر من صفحتين، ولا تتجاوز الثلاث صفحات، والتأكد من مضمون ومحتوى السيرة، بحيث يكون واضحاً، ومرتباً، ومختصراً، وله صلة بطبيعة ونوع العمل المقدم له، ولتقليل استخدام الكلمات يُمكن اللجوء إلى استخدام التعداد بالنقاط بدلاً من تكوين جمل كاملة.[1]
يتضمن قسم التفاصيل الشخصية إضافة البيانات الشخصية ومعلومات الاتصال في بداية السيرة الذاتية، مع الحرص على تجنب أية تفاصيل زائدة لا يوجد داعٍ لذكرها، مثل: الانتماء الديني، وأسماء الأطفال،[1] ومن الأمثلة على معلومات الاتصال التي من الضروري إضافتها: عنوان البريد الإلكتروني، ورقم الهاتف المحمول، وعنوان السكن.[2]
يتم إدراج قسم المؤهلات العلمية في السيرة الذاتية؛ بهدف بيان الشهادات العلمية، والدرجات التي تم الحصول عليها، وينبغي إدراجها وفقاً للترتيب الزمني العكسي أي بدءاً من المؤهل العلمي الأقدم إلى الأحدث، مع ضرورة تضمين اسم المؤسسات، وتاريخ وجود الشخص بكل منها متبوعةً بالمؤهلات العلمية، والدرجات المحققة.[2]
يُتيح قِسم الخبرة وتاريخ التوظيف فرصة لتلخيص الوظائف السابقة، والتدريب الحاصل ضمنها، والخبرة في العمل، مع الانتباه إلى إدراج الأعمال وفقاً للترتيب الزمني العكسي، حيث إنّ الوظيفة الأخيرة هي الأكثر أهمية وصلة بالموضوع بالنسبة لصاحب العمل، كما يجب ذكر عنوان واسم كل وظيفة، وصاحب العمل، وتاريخ العمل بها، وتلخيص الوظيفة بسطر، ويُشار أخيراً إلى إمكانية حذف بعض الوظائف إذا كان مضى عليها أكثر من عشر سنوات، ولم يكن هناك داعٍ لذكرها، أو ليست مرتبطة بطبيعة العمل المقدّم له.[2]
ينبغي على الشخص المتقدم للوظيفة تجنب كتابة الاهتمامات التي لن تجذب صاحب العمل له، مثل: التنشئة الاجتماعية، والذهاب إلى السينما، والقراءة، والتركيز على كتابة الاهتمامات التي تُعطي صورة تقريبة عن شخصيته، والتي تمنحه في الوقت ذاته شيء ما يُمكن التحدث عنه في المقابلة، ويكون له علاقةً بالعمل؛ فعلى سبيل المثال: يُمكن التنويه لوجود مدونة خاصة إذا كانت الوظيفة المقدّم إليها هي الصحافة.[3]
يتحدث صاحب السيرة الذاتية في قسم المهارات، والإنجازات عن اللغات الأجنبية التي يتحدثها ويتقنها، ومهاراته في تقنية المعلومات وبرامجها التي يُمكن استخدامها بكفاءة، ويجب أن تكون كافة المعلومات المدرجة في السيرة الذاتية مرتبطة بالعمل، دون المبالغة فيها؛ لأن الشخص سيحتاج لتعزيز صحتها أثناء المقابلة.[3]