كيفية كتابة مقدمة عن الإنترنت

كيفية كتابة مقدمة عن الإنترنت
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

كيفية كتابة مقدمة ناجحة

المقدمة في كتابة المقالات والمواضيع جزء مهم، وهي مجموعة من الجمل التي تصاغ بشكل معين تمهّد للدخول في صلب الموضوع، وحتى تكون المقدمة ناجحة ومناسبة للموضوع المراد الكتابة عنه يجب أنْ تكون مشوّقة للقارئ تحفزه على إكمال قراءة الموضوع، وتصاغ بأسلوب مختصر، وتُصاغ بجمل سلسة ومترابطة بحيث لا يكون هناك فصل في أفكارها، ويُحدد فيها الفكرة العامة للموضوع المراد عرضه، وأنْ تتسم في قوّة التراكيب وبلاغة الألفاظ، وتختلف المقدمات عن بعضها وهي كالآتي:[1]

  • المقدمة التعبيريّة الوصفية: هي عبارة عن وصف لفكرة الموضوع في أول جمل المقدمة كوصف الآثار الماديّة أو المعنويّة لفكرة الموضوع.
  • المقدمة المشوّقة: هي التي تدفع القارئ لإثارة مجموعة من الأسئلة حول الموضوع وتجعله متابعًا له بإستمرار لكي يجد حلولًا عن كافة تساؤلاته.
  • المقدمة التساؤلية: هي التي تبدأ بسؤال مركّب من مجموعة من الأسئلة يُجاب عنها خلال عرض أفكار الموضوع.

نموذج لكتابة مقدمة عن الإنترنت

في ما يلي نموذج مبسّط ومقترح مقدمة عن الإنترنت:[2]

دخل الإنترنت بسرعة البرق في مختلف مجالات الحياة وأصبح لا يمكن الاستغناء عنه ولا يوجد بديلًا له، وهو أساس من أساسيات الحياة ويستخدم في التجارة والصناعة والتعليم والاتصالات، وأقبل عليه سكان العالم بنسبة كبيرة بشكل متفاوت، فقد بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في الولايات المتحدة الأمريكيّة تقريبًا 92 مليون نسمة، فلا يختلف اثنان أنّ شبكة الإنترنت زادت اتّساعًا وانتشارًا حول العالم.

إرشادات في كتابة المقدمة

بعض الإرشادات العامة في كتابة المقدمة:[3]

  • تحديد الأسلوب والغاية والتخطيط المسبق للموضوع بشكل كامل، قبل البدء بكتابة المقدمة.
  • الحرص الشديد على الكتابة الصحيحة والفصيحة والخالية من الأخطاء اللغويّة والإملائية واستخدام علامات الترقيم المناسبة بين جمل المقدمة.
  • استخدام الكلمات والعبارات التي تستميل قلوب القرّاء، فهي بمثابة التسويق الناجح للموضوع.
  • الإشارة بشكل بسيط عن إلى أفكار الموضوع بعبارات تشدّ ذهن القرّاء مع عدم الإشارة لنتائج الموضوع.
  • الابتعاد عن الأسلوب المصطنع، فيجب أنْ تكون نابعة من إحساس الكاتب.

المراجع

  1. ↑ دانية محمد (15-10-2016)، "طريقة كتابة مقدمة تعبير "، magltk، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2018. بتصرّف.
  2. ↑ هايس الشمري، "تعريب الإنترنت"، faculty.kfupm، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2018. بتصرّف.
  3. ↑ جاسم السويدي (21-3-2016)، "كيفـيـة كتــابـة المقدمة"، forqan، اطّلع عليه بتاريخ 30-6-2018. بتصرّف.