مدينة الغردقة السياحية

مدينة الغردقة السياحية

مدينة الغردقة

مدينة الغردقة هي إحدى المدن السياحيّة المصريّة، والتي تعتبر العاصمة الإداريّة لما يُسمّى بمحافظة البحر الأحمر، تبلغ مساحتها حوالي أربعين كم2، وتقع على ضفاف الشاطئ الغربي للبحر الأحمر، بحيث تحيط بها من الجهة الشماليّة مدينة رأس غارب، ومن الجهة الجنوبيّة مدينة سفاجا، ومن الجهة الشرقيّة ساحل البحر الأحمر، أمّا من الجهة الغربيّة فتحيط بها جبال البحر الأحمر، ويوجد في مدينة الغردقة العديد من المعالم السياحيّة المميّزة، والتي تجذب إليها أعداداً كبيرةً من السيّاح من مختلف أنحاء العالم، وسوف نتناول فيما يلي أهم هذه المعالم.

أبرز المعالم السياحيّة لمدينة الغردقة

سوما باي

عبارة عن منتجع أو خليج، شُيّد في عام 2015م، بحيث يبعد عن مركز المدينة حوالي ستين كيلومتراً إلى الجهة الشماليّة منها، ويحتل مساحة ثلاثة عشر مليون متر.

مكادي باي

يُطلق عليه أيضاً اسم خليج مكادي، يبعد عن وسط المدينة حوالي خمسة وثلاثين كيلومتراً، ويمتاز بسطوع الشمس عليه على مدار أيّام السنة، وتمتد شواطئه من المياه الصافيّة للبحر، والتي تتخللها الرمال الطبيعيّة البيضاء، ويُصنّف كواحد من أفضل المنتجعات السياحيّة الموجودة في الغردقة، فتتراوح فيه درجات الحرارة خلال فصل الصيف ما بين ثلاث وعشرين وأربع وثلاثين درجة مئوية، وفي الشتاء ما بين خمس عشرة وثلاث وعشرين درجة مئوية، وقد صُمم بطريقة تُرضي جميع زواره؛ حيث توجد فيه الفنادق، والمطاعم، والاستراحات، التي تقدم خدمات فاخرة، ومأكولات متنوّعة ما بين آسيويّة، وإيطاليّة، ويابانيّة، وفرنسيّة.

كارلوس

واحدة من أجمل مواقع الغطس الموجودة في الغردقة، حيث توجد فيها الشعاب، والغابات المرجانيّة الكثيفة، إضافةً لأنواع مختلفة من الأسماك التي تلوّن مياهها، مثل أسماك التونة، والجاك، والمواري العملاقة، وقرش المطرقة.

أبو رمادا

يطلق على هذا الموقع أيضاً اسم حوض الأسماك المائي، والذي يمتاز بالمياه الضحلة والمسطحة بشكلٍ كبير، وتعج فيه الحياة البحريّة المتنوّعة؛ حيث تكثر فيه أسماك الشعاب صغيرة الحجم، وقرش النمر، وسمك الراي اللاسع، إضافةً للبركودة والجاك، وقرش الشعاب المرجانيّة ذات الزعانف البيضاء، كما وتتواجد فيه أسماك التونة بأعدادٍ كبيرة جداً.

الفنادير

هي عبارة عن مجموعة من الشعاب الطويلة، والضيّقة، والهادئة، الواقعة في الجهة الشماليّة من الغردقة، ويمكن الوصول إليها بسهولة من خلال الجونة، وتمتاز الفنادير بإمكانيّة ممارسة أنواع عديدة ومختلفة من الغوص فيها، كالغوص العميق، والانجرافي، وكذلك غوص المبتدئين، والجزء المفضل من قبل الغواصين فيها هو المحمي من الطقس بواسطة قوس رقيق تشكله الشعاب المرجانيّة، والذي يقع إلى الشرق منها.