شروط الإمامة للصلاة

شروط الإمامة للصلاة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

شروط الإمامة في الصلاة

  • الإسلام: فلا تصح إمامة الكافر.
  • السلامة من البدع التي تخرج الإنسان من الملة.
  • الذكورة: إذا كان المأموم ذكراً، وهذا ما عليه جماهير الفقهاء.
  • الطهارة: فلا تصح الصلاة خلف المحدث.
  • العقل: فلا تصح الصلاة خلف المجنون.
  • القدرة على الإتيان بأركان الصلاة من قيام وركوع ونحوه.
  • القدرة على تلاوة فاتحة الكتاب وما تصح به الصلاة.

أيهما أفضل الإمامة أو الآذان

اختلف الفقهاء في بيان الأفضل من الآذان أو الإمامة على قولين:[2]

  • القول الأول: الراجح في مذهب أبي حنيفة ومالك، وقول عند الشافعية والحنابلة أنّ الأمامة أفضل من الآذان، واستدلوا بأنّ النبي - صلّى الله عليه وسلّم - تولى الإمامة بنفسه وكذلك فعل الخلفاء بعده أبو بكر وعمر وعثمان وعلي - رضي الله عنه -، ولم يباشروا الآذان، وكذلك الإمامة يصطفى لها الأكمل حالاً.
  • القول الثاني: الراجح عند الشافعية والحنابلة أنّ الآذان أفضل من الإمامة، لقول النبي صلّى الله عليه وسلّم: (لو يعلمُ النَّاسُ ما في النِّداءِ والصَّفِّ الأوَّلِ ثمَّ لم يجِدوا إلَّا أن يستَهِموا عليهِ لاستَهموا ولو يعلمُ النَّاسُ ما في التَّهجيرِ لاستَبقوا إليهِ ولو علِموا ما في العتَمَةِ والصُّبحِ لأتوهما ولو حبوًا).[3]وقوله صلّى الله عليه وسلّم: (المُؤذِّنونَ أطولُ النَّاسِ أعناقًا يومَ القيامةِ ).[4]

منزلة الصلاة في الإسلام

تحظى الصّلاة بمنزلة خاصّة في الدين الإسلامي للأسباب الآتية:[5]

  • الصلاةُ غذاء للأرواح، والصّلة التي تربط العبدَ بربه، وهي قرّة عين الرسول، والذي كان يشتاق لها، ويتلهّف.
  • الصلاةُ هي العبادة الوحيدة التي فرضها الله عزّ وجلّ على نبينا عليه الصلاة والسلام في السماء.
  • الصلاةُ هي العبادة الأكثر ذكراً في القرآن، فهي عمود الدين، والرّكن الثاني من أركانه.
  • الصلاة هي العبادة التي أمر الله بها جميع رسله، وأنبيائه.
  • الصلاة بَلسم، ودواء يشفي العبد، وهي الغذاء للقلب، والزاد للروح، كيف لا وقد حَوَت الثّناء، والتوسّل، والدّعاء، والرّجاء، والانحناء للخالق.
  • الصلاة يمحو الله بها الذنوبَ والخطايا عن العبد، عن أبي هريرة أنّه سمع رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقول : (أرأيتُم لو أن نهرًا بباب أحدِكم، يغتسل فيه كلَّ يوم خمسًا، ما تقول : ذلك يبقي من دَرَنه . قالوا : لا يُبقي من درنِه شيئًا، قال : فذلك مثلُ الصلواتِ الخمسِ، يمحو اللهُ بها الخطايا).[6][7]
  • الصّلاة أوّل شيء يُحاسب عليه الإنسان يومَ القيامة، وهي آخر ما يبقى من عمل المؤمن، فإن فقدها فقد دينه كلَّه.[7]

المراجع

  1. ↑ "شروط إمامة الصلاة"، fatwa.islamweb.net، 2004-2-17، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-12. بتصرّف.
  2. ↑ "أيهما أفضل الإمامة أو الأذان ؟"، islamqa.info، 2008-2-13، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-15. بتصرّف.
  3. ↑ رواه الألباني، في صحيح النسائي، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم: 539، خلاصة حكم المحدث : صحيح .
  4. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم ، عن معاوية، الصفحة أو الرقم: 387، خلاصة حكم المحدث : صحيح .
  5. ↑ مراد باخريصة (2011-11-16)، "الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.
  6. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 528، خلاصة حكم المحدث: صحيح.
  7. ^ أ ب "مكانة الصلاة في الإسلام "، islamqa.info، 2003-3-5، اطّلع عليه بتاريخ 2018-9-3. بتصرّف.