في أي أسبوع تسمع الحامل دقات قلب الجنين

في أي أسبوع تسمع الحامل دقات قلب الجنين
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

نبضات قلب الجنين

يفضل الكثير من الآباء والأمهات الاستماع إلى نبضات قلب الجنين خلال مرحلة الحمل للاطمئنان على سلامته والتأكد من صحته، ويقوم الآباء ببعض المحاولات البسيطة للاستماع إلى نبضات قلب الجنين من خلال وضع آذانهم عل بطن الأم، أو بالاستعانة بالسماعة الطبية، وينجح البعض منهم في سماعها إذا ما قام بذلك في الموعد الصحيح.

في أي أسبوع تسمع الحامل دقات قلب الجنين

يبدأ قلب الجنين بالعمل في اليوم الثاني والعشرين من الحمل تقريباً، أي خلال الأسبوع الخامس من الحمل، وخلال هذا الأسبوع يمكن للحامل أن تستمع لنبضات قلب الجنين، إلا أنّ نبضات قلب الجنين ستكون ضعيفة لذا يفضل الاستماع إليها عبر جهاز الأشعة فوق الصوتية، أما السماعة الطبية يفضل الأطباء استخدامها بعد الأسبوع العشرين من الحمل حيث تصبح نبضات قلب الجنين أكثر قوة ووضوحاً.

تلعب بعض العوامل دوراً أساسياً في تسهيل عملية الاستماع إلى نبض الجنين، ومنها سمك جدار الرحم، والوضعية التي يتخذها الجنين، ومدى نشاطه، وخبرة الطبيب ومدى دقته في استخدام الأدوات الخاصة بسماع نبض الجنين.

كيفية التمييز بين نبض قلب الجنين ونبض الأم

كثيراً ما يستخدم الوالدين السماعة الطبية في الاستماع إلى نبضات قلب الجنين خلال المراحل المتقدمة من الحمل، إلا أنهم يواجهون صعوبة في التفرقة بين نبض الأم ونبض قلب الجنين، ويمكن التفرقة بينهما من خلال ملاحظة سرعة النبضات وعددها، حيث يكون نبض الجنين أسرع بكثير من نبض الأم، كما أنّ عدد ضربات قلب الجنين أكبر منها لدى الأم، حيث تبلغ لدى الأم 80 ضربة في الدقيقة، بينما تتراوح لدى الجنين بين 120 إلى 160 ضربة في الدقيقة.

دلالات قوة نبضات قلب الجنين

يستمع الطبيب المختص إلى نبضات قلب الجنين في كل زيارة من زيارات الحامل له، وذلك للتأكد من سلامته والكشف عن حدوث أي خلل في سرعة أو عدد هذه النبضات، الأمر الذي قد يشير في حالة انخفاضها إلى إصابة الجنين بحالة مرضية ما أو ضعف الحمل واحتمال حدوث الإجهاض، أو حتى موت الجنين في حالة انعدامها.

علاقة نبضات قلب الجنين بجنسه

يربط البعض بين عدد نبضات قلب الجنين وجنسه، ويعتمدون في ذلك على أنّ عملية الأيض لدى الأنثى أسرع منها لدى الذكر، أي أنّ نبضات قلب الأنثى تكون أعلى من نبضات قلب الذكر، إلا أنّ هذا الاعتقاد خاطئ فيما يتعلق بالأجنة، ولم يتم إثباته علمياً حتى الآن.