زيادة الكرياتينين في الدم
الكرياتينين
الكرياتينين هو منتج مشتق بشكل دوري من فوسفات الكرياتين الموجود في العضلات، أو من الكرياتين بشكل مباشر، وذلك بوجود تحفيز غير إنزيمي، ويُنتج في الجسم بمعدل ثابت بناءً على كتلة العضلات، حيث يبلغ مستواه حوالي (0.6 إلى 1.2) ملليغرام/ديسيلتر عند الذكور، وحوالي (0.5 إلى 1.1) ملليغرام/ ديسيلتر عند الإناث، وحوالي (0.7 إلى 1.4) ملليغرام/ديسيلتر عند الأطفال.
يستخلص الكرياتينين بشكل أساسي من الدم عن طريق الكلى من خلال طرحه في البول، وفي حال وجود أي خلل في أداء وظيفة الكلى يزداد مستوى الكرياتينين في الدم، نتيجةً لتجمعه، وعدم التخلص منه، مما يسبب العديد من المشاكل.
أسباب زيادة الكرياتينين في الدم
- تورم الأوعية الدموية في الكلى، نتيجة للإصابة بالعدوى البكتيرية، أو العدوى المعوية، أو أمراض المناعة الذاتية.
- موت الخلايا في أنابيب صغيرة الكلى، نتيجةً لتعاطي المخدرات.
- انسداد المسالك البولية، نتيجةً للإصابة بتضخم البروستات، وحصى الكلى، وأمراض الكلى الالتهابية.
- انخفاض كمية الدم المتدفق إلى الكلى، بسبب الإصابة بمضاعفات السكري، أو تصلب الشرايين، أو فشل القلب الاحتقاني، أو بسبب الجفاف، نتيجةً لعدم شرب كميات كافية من الماء، أو التعرق الزائد، أو الحمى.
- تناول بعض أنواع الأدوية، مثل استعمال مدرات البول بشكل مفرط.
- ارتفاع ضغط الدم.
- الإكثار من تناول اللحوم.
أعراض زيادة الكرياتينين في الدم
- انخفاض كمية البول، وحدوث تغيرات في لونه، أو وجود رغوة.
- تورم الساق، والكاحل، والوجه، والجفن.
- فقدان الشهية، والتعب، والإجهاد، والغيبوبة.
- القيء، والغثيان.
- الصداع، وحدوث ضيق في التنفس.
- ألم في الخاصرة.
علاج زيادة الكرياتينين في الدم
- تناول نظام غذائي صحي ومتكامل، وغني بالبروتينات عالية الجودة، والفيتامينات، وبكميات منخفضة من الملح، لتقليل العبء عن الكلى، وتحسين أداء الجهاز المناعي.
- ممارسة التمارين الرياضية تحت إشراف طبي.
- الابتعاد عن المشروبات الكحولية، وترك التدخين.
- شرب كميات وافرة من الماء، لتحفيز الجسم على التخلص من الكميات الزائدة، عن طريق التبول.
- تجنب المكملات الغذائية التي تحتوي على الكرياتينين.
- تناول الأدوية تحت إشراف طبي.
- غسيل الكلى، في حال عدم نجاح أي من الطرق العلاجية السابقة.
الوقاية من زيادة الكرياتينين في الدم
ينصح الأطباء بإجراء تحليل لعينة من الدم، لفحص مستوى الكرياتينين، وبشكل خاص، للأشخاص الأصحاء غير مصابين بأمراض الكلى، أو السكري، أو أي من الأمراض التي تؤثر في مستوى الكرياتينين الطبيعي، حيث إنه من الممكن أن يشير ارتفاع مستوى الكرياتينين في الدم إلى الإصابة بمرض الكلى، وبالتالي يستوجب إجراء فحص طبي شامل، لإيجاد المسبب الرئيسي، وتقديم العلاج المناسب، ولتجنب حدوث فشل كلوي في المستقبل.