زيادة نسبة الهيموجلوبين

زيادة نسبة الهيموجلوبين

الهيموجلوبين

الهيموجلوبين أو ما يعرف باسم خضاب الدم هو نوعٌ من أنواع البروتينات المعقدة المسؤول عن نقل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أنحاء الجسم، ونقل ثاني أكسيد الكربون من أنسجة وخلايا الجسم إلى الرئتين، ويتواجد الهيموجلوبين في الجسم بنسبٍ معينة، حيث تتراوح نسبته الطبيعية حوالي (13.5 إلى 17.5 غرام) عند الرجال وحوالي (12 إلى 16 غراماً) عند الإناث وحوالي (11 إلى 12 غراماً) عند النساء خلال فترة الحمل وحوالي (11 إلى 16 غراماً) عند الأطفال، وفي حال حدوث أيّ اختلال في نسب الهيموجلوبين كزيادتها أو نقصانها يتسبب بظهور العديد من المشاكل الصحية.

زيادة نسبة الهيموجلوبين

زيادة نسبة الهيموجلوبين أو احمرار الدم عبارةٌ عن حالةٍ مرضيةٍ تتمثل بوجود عددٍ من كريات الدم الحمراء في الدم بشكلٍ أكثر من المعدل الطبيعي وارتفاعٍ في الهيماتوكريت (الرسابة الدموية).

أعراض زيادة نسبة الهيموجلوبين

  • الشعور بالتعب والإجهاد وعدم القدرة على ممارسة أيذ مجهودٍ أو نشاطٍ جسدي.
  • أرق واضطراب في النوم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • زيادة عدد نبضات القلب وصعوبة في التنفس.

أسباب زيادة نسبة الهيموجلوبين

  • نقص كمية الأكسجين في الدم ممّا يؤدي إلى زيادة عدد كريات الدم الحمراء لتعويض النقص الحاصل في نسبة الأكسجين وبالتالي ازدياد نسبة الهيموجلوبين في الدم.
  • وجود مشاكل صحية أو أمراض معينة، مثل: أمراض القلب، أو الرئة، أو وجود عيوبٍ خلقيةٍ في القلب، أو الإصابة بسرطان الكلى أو الكبد.
  • قصور في أداء وظائف النخاع.
  • زيادة إفراز الكليتين لبروتين الإريثروبويتين أو (EPO) الذي يعزز إنتاج خلايا الدم الحمراء.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية، أو تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • التدخين.
  • الجفاف، والإسهال، والتقيؤ، والتواجد في الأماكن المرتفعة.
  • حقن الجسم بأنواع معينة من الهرمونات لتعزيز الأداء الرياضي.

علاج زيادة نسبة الهيموجلوبين

يختلف العلاج بناءً على حالة المريض الصحية ونسبة الزيادة

  • زيادة نسبة الهيموجلوبين الحقيقي الناتج عن حدوث اضطرابٍ تكاثري في النخاع العظمي (أي خبيث) ويكون العلاج من خلال الخضوع للعلاج الكيميائيّ، وأخذ الأسبرين لمنع حدوث تخثرٍ في الدم والإكثار من شرب السوائل.
  • زيادة نسبة الهيموجلوبين الثانوي الناتج عن نقص الأكسجين في الدم نتيجةً لأمراض القلب والرئة مثل الربو، ويكون العلاج من خلال معالجة المسبب.
  • زيادة نسبة الهيموجلوبين بتعويض الجسم بكمياتٍ كافيةٍ من السوائل والتقليل من الأطعمة المحتوية على الحديد، مثل: اللحوم الحمراء، والكبدة.
  • زيادة نسبة الهيموجلوبين النسبي الناتج عن الجفاف والإسهال الشديد والمعالجة تكون بتعويض السوائل.