حل الإمساك عند الرضع

حل الإمساك عند الرضع
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الإمساك عند الرضع

يعتبر الإمساك الذي يصيب الأطفال الرضع من أكثر المشكلات التي تسبّب الارتباك والتوتر للأم وخاصةً خلال الشهور الأولى من عمره، وذلك لأنّ طفلها لا يستطيع التعبير عمّا يشعر به، أو وصف مشكلته، إلا أنّ هناك بعض المؤشّرات التي تدلّ على إصابة الطفل بالإمساك مثل انزعاج الطفل المستمرّ من غير داعٍ، أو الامتناع عن الرضاعة وتناول الأطعمة المساعدة، بالإضافة إلى البكاء بشكلٍ مستمرٍ، وإصراره على البقاء مع أمّه فقط، وفي هذه المقالة سنتعرّف على بعض الحلول للتخلّص من الإمساك عند الأطفال الرضع.

طرق معالجة الأمساك عند الرضع

صغر عمر الطفل يمنع الأم من اللجوء إلى الحلول الطبيّة بشكلٍ مبدئي، كاستخدام اللبوس والأدوية، وفيما يأتي بعض الطرق الطبيعيّة التي تساعد في علاج إمساك الأطفال:

  • عصير الفاكهة المخفّف: ويتمّ إعطاؤه للرضيع من ضمن الرضعات اليوميّة، مع مراعاة عدم استبداله بالحليب بشكلٍ كاملٍ، وتقوم هذه الطريقة على مزج الفواكه بالماء، مع الانتباه إلى تجنّب إضافة السكر؛ لأنّه لا يساعد على التخلّص من الإمساك، ومن الفواكه المفيدة للرضيع، والتي تساعده على التخلّص من الإمساك التفاح والخوخ، أمّا التوت والكيوي فإنّهما يهيجان معدة الطفل.
  • النعنع المغليّ: يساعد النعنع على تهدئة الأمعاء، وتسهيل عملية هضم الطعام، كما يساهم الماء في تحفيز عمل الأمعاء، ويمكن استخدام كلّ من النعنع والماء في علاج الإمساك من خلال نقع النعنع بالماء المغليّ، وتركه حتى يصبح فاتراً، ومن ثمّ تقديمه للطفل خلال الرضعات اليومية، مع مراعاة أن تكون الكمية قليلةً.
  • الحمام الدافئ: يساعد الحمام الدافئ على التخفيف من شعور الطفل بالتعب وعدم الراحة، بالإضافة إلى منحه الشعور بالاسترخاء والتخلّص من شدّ العضلات الناتج عن الإمساك.
  • تمرين الدراجة: يساعد عمل تمرين الدراجة للطفل على ترخية عضلات جسمه المشدودة، وبالتالي مساعدته على التخلّص من الإمساك، من خلال تحريك الفضلات في أمعائه، ويتمّ هذا التمرين من خلال وضع الطفل على قطعةٍ ناعمةٍ من القماش وإزالة ملابسه عنه، مع مراعاة أن تكون الغرفة دافئةً؛ حتى لا يتعرّض للبرد وتزداد المشكلة سوءاً، ومن ثمّ البدء بتحريك قدمي الطفل بحركات دائريةٍ وكأنه يقود دراجةً بنفسه.
  • الفيزالين: يساعد الفيزالين على التخلّص من الإمساك، وذلك من خلال دهن منطقة الشرج بكميةٍ منه، ممّا يؤدي إلى ارتخاء فتحة الشرج، وبالتالي تسهيل خروج البراز.

ملاحظة: