التهاب سر المولود

التهاب سر المولود
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

التهاب سرة المولود

يمكن تعريف التهاب السرة (بالإنجليزية: Omphalitis) بالعدوى التي تصيب الجزء المتبقي من الحبل السريّ لدى الأطفال حديثي الولادة، وهو من الاضطرابات النادرة والخطيرة التي تتطلب تدخلاً طبياً عاجلاً، وعادةً ما تظهر العدوى خلال الأيام، أو الأسابيع الأولى بعد الولادة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ الأطفال الذين تعرضوا للولادة المبكرة، وذو الوزن المنخفض، بالإضافة إلى الأطفال الذين يعانون من ضعف المناعة أو الاضطرابات الجينية، هم الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب السرة، وتُعدّ الإصابة بالعدوى البكتيرية أثناء قطع الحبل السري هي المسبّب الرئيسي للإصابة بالتهابات سرة المولود، ويمكن بيان بعض أنواع البكتيريا المُسبِّبة لالتهاب سرة المولود في ما يأتي:[1]

  • بكتيريا المكورة العقدية المقيحة (بالإنجليزيّة: Streptococcus).
  • عدوى الكزاز (بالإنجليزية: Tetanus).
  • بكتيريا العنقوديات الذهبيّة (بالإنجليزيّة: Staphylococcus aureus).

أعراض التهاب سرة المولود

يمكن بيان بعض علامات وأعراض التهاب سرة المولود في ما يأتي:[2]

  • احمرار الجلد حول قاعدة الحبل السري.
  • بكاء الطفل عند ملامسة الحبل السري المتبقي أو الجلد المجاور له.
  • ظهور رائحة كريهة أو إفرازات صفراء حول الحبل السري المتبقي.

علاج التهاب سرة المولود

يعتمد علاج التهاب سرة المولود على مدى انتشار الالتهاب، والبكتيريا المسبّبة للعدوى، والتي يتمّ تحديدها عن طريق أخذ مسحة من المنطقة المصابة وتحليلها مخبرياً، وفي ما يلي بيان لبعض الطرق المتبعة لعلاج التهاب سرة المولد بحسب شدّة الالتهاب:[3]

  • الالتهاب الطفيف: كما في حال عدم ظهور علامات على الطفل سوى وجود كمية صغيرة من القيح حول الحبل السري، ويتمّ علاج الالتهاب في هذه الحالة باستخدام مرهم يحتوي على مضاد حيويّ عدة مرات في اليوم على الجلد المحيط بالسرة، ويجدر التنويه إلى أنَّ إهمال العلاج قد يؤدي إلى بعض المضاعفات الصحيّة الخطيرة.
  • الالتهاب الشديد: يتمّ علاجها عن طريق حقن المضادّات الحيويّة الوريدية داخل المستشفى، وقد يحتاج الطفل إلى البقاء في المستشفى لعدّة أيام، حيث إنّه عادة ما يتمّ إعطاء المضادّات الحيويّة الوريدية لمدّة عشرة أيام، وقد يتبعها أحياناً إعطاء مضادّات حيويّة عبر الفم، كما قد يتمّ في بعض الحالات اللجوء إلى الإجراءات الجراحية لإزالة الجلد الميت أو لتصريف الالتهاب.

المراجع

  1. ↑ "Omphalitis (Belly-Button Infection)", www.whattoexpect.com,25-1-2019، Retrieved 26-5-2019. Edited.
  2. ↑ "Caring for your newborn's umbilical cord stump", www.babycenter.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.
  3. ↑ Donna Christiano (29-4-2019), "Identifying and Treating an Infected Umbilical Cord"، www.healthline.com, Retrieved 26-5-2019. Edited.