-

معلومات عن التفاح وفوائده

معلومات عن التفاح وفوائده
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

التُفّاح

يُعدُّ التُفّاح من أكثر أنواع الفاكهة شيوعاً، وإحدى أهم محاصيل الفاكهة التي تزرع في مناطق المناخ المُعتدل، ومن إحدى أفضل عشرون إنتاجيّة، حيث ينتج 80.8 مليون طُنّاً من التفاح سنوياً في جميع أنحاء العالم، ومن الجدير بالذكر أنَّ للتُفّاح آلاف الأصناف حول العالم، والتي تتنوع بألوانها التي تتراوح بين الأحمر إلى الأخضر وحتى الأصفر، والطعم الحلو، والحامض، والملمس الناعم، والهش، كما أنَّ له مدّة تخزين طويلة تصل إلى ستة أسابيع في الثلاجة، ومن الضروريّ غسله جيداً قبل تناوله لإزالة المُبيدات الحشريّة، والشمع المُضاف له.[1][2]

معلومات عن التفاح وفوائده

يوجد للتفاح فوائد صحيّة عديدة للجسم، ونذكُر منها الآتي:[3]

  • يُحافظ على صحة الأسنان واللثة: إذّ يحتوي التُفاح على حمض الماليك، أو حمض التُفاح؛ وهو حمضٌ ثبت علمياً أنَّهُ يُبيض الأسنان، ويُقلل من تسوسها، ومن الإصابة بأمراض اللثة؛ وذلك من خلال تقليل المستوى البكتيريّ في الفم، بالإضافة إلى أنَّ هذا الحمض يعتبر شائعاً في الكثير من مُنتجات تبييض الأسنان، فهو يذوّب البُقع من على سطح الأسنان، لذلك يُنصح بتناول تفاحة يومياً لتحسين صحة الأسنان واللثة.
  • يُحافظ على صحة البشرة: إذّ يحتوي التُفاح على فيتامينات عديدة قد تساهم في المحافظة على صحة البشرة، كما يُساعد تناولها على نمو وتطور أنسجة البشرة لتُصبح ناضجة، بالإضافة إلى حمايتها من أشعة الشمس فوق البنفسجيّة.
  • يُكافح السُمنة: حيثُ أظهرت دراساتٍ بأنَّ المادة الطبيعيّة الموجودة في قشرة التُفّاح؛ التي تُسمى بحمض اليورسوليك (بالإنجليزيّة: Ursolic acid) يُمكن أن تُساعد على زيادة الكُتلة العضليّة، وتحفيز انتاج الأنسجة الدهنية البنيّة (بالإنجليزيّة: Brown adipose tissue)؛ التي ترتبط بإنقاص وزن الجسم.
  • يحتوي على مُضادات الأكسدة: إذّ يُعتبر التُفّاح غنيّاً بمضادات الأكسدة، حيثُ أظهرت دراسة بأنَّ تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة؛ مثل: التُفّاح، يُمكن أن يُساعد على تعزيز صحة الدماغ، والتقليل من خطر الإصابة بالحالات المُتعلقة بفقدان الذاكرة، لذلك يُنصح بتناول التُفاح، أو كوباً من عصير التُفاح يومياً للحفاظ على صحة الدماغ.
  • يُخفّض نسبة الكولسترول الضار في الدم: إذّ وجد الباحثون أنَّ تناول التُفّاح يومياً مُدّة ستة أشهر من قِبل النساء الكبار في السن أدى إلى انخفاض نسبة الكولسترول الضار (بالإنجليزيّة: LDL) بنسبة 24%، وارتفاع نسبة الكولسترول الجيّد (بالإنجليزيّة: HDL) بنسبة 4% لديهنّ.[4]
  • يُقلل خطر الإصابة بمرض السُكّري: إذّ يرتبط تناول التفاح بإمكانية المساهمة في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، حيثُ وجدت دراسة أُجريت على عددٍ كبيرٍ من الأشخاص بأنَّ الذين تناولوا ثلاثة حُصصٍ أسبوعياً من التفاح، أو العنب، أو الزبيب، أو التوت الأزرق، أو الكُمّثرى، كانوا أقلَّ عُرضةً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 7% مقارنةً بالأشخاص الذين لم يتناولوه.[4]
  • يُقلل خطر الإصابة بالجلطة الدماغية: إذّ أُجريت دراسة شملت عدداً كبيراً من الرجال والنساء، وأظهرت أنَّ الذين تناولوا التفاح على مدى 28 عاماً كانوا أقلَّ عرضةً للإصابة بالجلطة الدماغية.[4]
  • يحمي المعدة من الإصابات: إذّ يحتوي التُفّاح على مُركبات، وهُما: حمض الكلوروجينيك، والكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin)، التي قد تساعد على حماية بطانة المعدة من الضرر الناتج عن تناول أدوية مضادات الالتهاب اللاستيرويدية، ووجدت دراسة أجريت على أنابيب الإختبار، والفئران أنَّ مُستخلص التُفّاح المُجفف والمُجمّد ساعد على حماية خلايا المعدة من الإصابة بسبب هذه الأدوية، ولكن ما زال هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتأكيد هذه النتائج على البشر.[5]

القيمة الغذائيّة للتُفّاح

يوضّح الجدول الآتي ما تحتويه تُفّاحة مُتوسطة الحجم؛ أي ما تُعادل 182 غراماً من العناصر الغذائيّة:[6]

القيمة الغذائيّة
الكميّة
السُعرات الحراريّة
95 سُعرةً حراريّةً
الماء
155.72 مليلتراً
الكربوهيدرات
25.13 غراماً
البروتين
0.47 غرام
الدُهون
0.31 غرام
الألياف
4.40 غرامات
الكالسيوم
11.00 مليغراماً
الحديد
0.22 مليغرام
البوتاسيوم
195 مليغراماً
المغنيسيوم
9.00 مليغرامات
الفسفور
20.00 مليغراماً
الزنك
0.07 مليغرام
الصوديوم
2.00 مليغرامات
فيتامين ج
8.40 مليغرامات
فيتامين ك
4.00 ميكروغرامات
فيتامين هـ
0.33 مليغرام
الفولات
5.00 ميكروغرامات
فيتامين أ
98 وحدة دولية

محاذير حول تناول التُفّاح

يُعتبر تناول التُفّاح مُفيداً لصحة الجسم، وآمناً لدى أغلب الأشخاص ما دام أنَّ البُذور لم تؤكل؛ ذلك لأنَّ بُذور التُفّاح تحتوي على السيانيد (بالإنجليزيّة: Cyanide)؛ وهي مادّةٌ سامّةٌ تُشكّل خطراً على حياة الإنسان؛ فهي قد تسبب الإصابة بالتسمُم، ورُبّما الوفاة، ويحصُل هذا في حال تناول كمية كبيرة من هذه البذور، مثل كمية تصل لكوبٍ منها، وتجدُر الإشارة إلى أنّ السيانيد ينبعث في المعدة أثناء الهضم، وقد يستغرق ظهور أعراض التسمُم عدّة ساعات، إلّا أنَّه يوجد محاذير حول تناول التُفّاح لبعض الفئات والحالات؛ ومن هذه الحالات ما يأتي:[7]

  • الأطفال: إذ يُعدُّ التُفّاح آمناً لدى الأطفال عند تناوله عن طريق الفم لمدةٍ قصيرةٍ.
  • النساء الحوامل والمُرضعات: إذّ يُعدُّ التُفّاح آمناً لدى النساء الحوامل والمُرضعات عند تناوله بالكميات الموجودة في الطعام، وتجدُر الإشارة إلى أنَّه لا توجد معلوماتٌ كافيةٌ فيما إذا كان تناوله بكمياتٍ دوائية آمناً أم لا خلال هذه الفترة.
  • مرضى السُكّري: إذّ يُمكن للتُفّاح؛ وخاصةً عصير التُفّاح أن يُؤدي إلى ارتفاع نسبة السُكّر في الدم، لذلك يُنصح بمراقبة نسبة سُكّر الدم لدى مرضى السُكري في حال تناولوا التُفّاح، أو مُنتجاته.
  • الأشخاص المُعرّضون للإصابة بالحساسيّة: فقد يُسبب تناول التُفّاح حساسيّةً لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسيّة حبوب لُقاح القَضْبَان (بالإنجليزيّة: Birch)، أو حساسيّة نباتات الفصيلة الوَرْدِيَّة (بالإنجليزيّة: Rosaceae)، مثل: المشمش، واللوز، والأجاص، والخوخ، والدُرّاق، والفراولة، وبالتالي فإنّه يجب على الشخص المُصاب بهذه الأنواع من الحساسيّة أن يستشير مُقدم الرعاية الصحية الخاص به قبل تناول التُفّاح.

المراجع

  1. ↑ Barbie Cervoni (13-5-2019), "Apple Nutrition Facts"، www.verywellfit.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  2. ↑ K. Kris Hirst (3-1-2018), "Domestication History of the Apple"، www.thoughtco.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  3. ↑ Lari Warjri (20-3-2015), "Health Benefits of Eating Apples"، www.medindia.net, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت Joseph Nordqvist (11-4-2017), "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  5. ↑ Kerri-Ann Jennings (17-12-2018), "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  6. ↑ "Basic Report: 09003, Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program) a b ", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-5-2019. Edited.
  7. ↑ "APPLE", www.webmd.com, Retrieved 17-5-2019. Edited.