معلومات عن فرنسا

معلومات عن فرنسا

معلومات عن فرنسا

تسمّى رسميّاً الجمهوريّة الفرنسيّة ذات العلم المخطّط عموديّاً بثلاثة ألوان على الترتيب وهي الأزرق، والأبيض، والأحمر، وعاصمتها باريس، وعملتها اليورو، وهي دول أوروبيّة يبلغ عدد سكانها حوالي ستّة وستّين مليون نسمة، وتشكّلت في القرون الوسطى وبلغت أوج قوّتها في القرن التاسع عشر، حيث شنّت عدّة حملات استعماريّة على عدد كبير من الدول، وعدّت أكبر إمبراطوريّة استعماريّة بعد بريطانيا في عام ألفٍ وتسعمئةٍ وخمسين، واليوم هي عضو في الاتّحاد الأوروبي، وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، والعديد من المنظمات الأخرى، وتعدّ من الدول العملاقة على أصعدة مختلفة منها العسكرية، والاقتصاديّة، وتلعب أدواراً هامّة في الثقافة، والموضة والأزياء، كما وتشتهر بالعطور الفرنسيّة، ويتمتع الفرد فيها بمستوى معيشة عالي، وهي من الدول التي تولي عناية كبيرة بالصحة والتعليم.

الدِين

تعتبر فرنسا الدين حريّة وحقّاً دستوريّاً، وهي بذلك دولة علمانيّة تفصل الدين عن الدولة، ولكن غالبيّة سكانها يتّبعون المسيحيّة الكاثوليكيّة، والفئة الثانيّة لا تتّبع ديناً، وفيها أقليّة مسلمة، بالإضافة إلى بعض اليهود، والبروستانت، والبوذيين.

اللغة

اللّغة الرسميّة في فرنسا هي اللغة الفرنسيّة وذلك تبعاً للقانون الدستوري الذي أصدر في عام ألفٍ وتسعمئةٍ واثنين وتسعين، وهي تتبع سبلاً وطرقاً نشطة وفعّالة لنشر لغتها في العديد من دول العالم، بالإضافة لكونها دولة استعماريّة في القرن التاسع عشر ممّا جعل الدول التي خضعت لها تجيد الفرنسيّة.

الاقتصاد

تتمتّع فرنسا باقتصاد قوي، وتحتل المركز الخامس في الدول التجاريّة، مع ذلك فإنّ وارداتها تفوق صادراتها بقليل بسبب اعتمادها على استيراد النفط، أمّا بالنسبة لصادراتها فتشمل الأجهزة الكهربائيّة، والسيارات، والمنتجات الكيميائيّة بأنواعها، كما أنّها تعتمد على الطاقة النووريّة بشكل كبير ممّا جعها أقل الدول إنتاجاً لثاني أكسيد الكربون من الدول الصناعيّة، بالإضافة لشهرتها في زراعة القمح، وتربية الدواجن، والأبقار، والخنازير، وإنتاج الحليب، وهي تمتلك حوالي عشرين بالمئة من إجمالي إنتاج الاتّحاد الأوروبيّ الزراعي، كما أنّها تنتج حوالي ستمئة وثمانين طنّاً من الأسماك في العام، وتتنوّع الأسماك بشكل كبير ومنها التونة، وسمك القد، وبلح البحر، والسردين، والكركند، وسرطان البحر.

السياحة

تتمتّع فرنسا بتنوع طبيعيّ كبير، ممّا جعلها وجهة للكثير من السيّاح في العالم، بالإضافة إلى العديد من المعالم السياحيّة مثل قصر فرساي، وجبل القديس ميشيل، ومصيف نيس، وأكبر المتاحف وأكثرها شهرة وهو متحف اللفور، كما أنّها تجذب العديد من الحجاج سنويّاً لزيارة أول ورديس، وسانت جيمس، ولها سبعة وثلاثون معلماً سياحياً مدرج في قائمة اليونسكو.