معلومات عن سنغافورة

معلومات عن سنغافورة

سنغافورة

هي دولة جمهوريّة تقع جنوب شرقي آسيا، ويفصل بين سنغافورة وماليزيا مضيق جوهور. تبلغ مساحة سنغافورة 710 كيلومترات مربعة، وعاصمتها سنغافورة. يرجع أصل تسمية سنغافورة (وهي تلفظ عند المحليين سنغابورة) إلى الأمير السومطري سانغ نيلا أوتاما، وهو أحد المستكشفين القدامى لهذه الجزيرة، وقد رأى أسداً فيها فسماها سنغابورا، أي مدينة الأسد، وهي مشتقة من المقطعين: سنغا، و بورا.

تاريخ سنغافورة

تعرضت سنغافورة في القرن الثاني الميلادي إلى الحرق على أيدي المقاتلين البرتغاليين، وهذا ما جعلها من البلاد المُدمرة لمدة قرنين متتاليين، ثم خضعت للاستعمار البريطاني في القرن التاسع عشر الميلادي، حيث عرف البريطانيون أهميتها الكبيرة كمركز تجاري ومرفأ يفضي إلى جنوب شرق آسيا، ثُم استقلت عام 1957م واتحدت مع ماليزيا بعدها بعامين، ثم انفصلت تماماً عنها عام 1965م وسُميت وقتها بجمهورية سنغافورة.

سكان سنغافورة

يتألف المجتمع في سنغافورة من 80% من الصينيين و14% من المالاي، و8% من الهنود، و1% من الأعراق الأخرى، وهي متعددة الأعراق والجنسيات لأنها بموقعها تُعتبر موقع جذب للمهاجرين والتجار بهدف تحسين أوضاعهم الحياتية. بالنسبة للديانة فإن سنغافورة متعددة الديانات بحكم تعدد الأعراق، ولكن البوذية هي الطاغية ثم المسيحية والإلحاد، ونسبة قليلة من المسلمين والهندوسيين.

أمّا لغتها الرسمية السائدة فهي الإنجليزية والملايو والصينية والتاميلية، ويبلغ تعدادها السكاني تقريباً 5,18 مليون نسمة في تقديرات عام 2011م.

الاقتصاد في سنغافورة

سنغافورة العاصمة هي مدينة عالميّة لها دور مهم في الاقتصاد العالمي، وتقع سنغافورة في المركز الرابع من حيث أهم المراكز المالية في العالم، ومرفؤها هو خامس مرفأ نشط حول العالم كله. في مجلة الإيكونوميست التي تصدرها وحدة الاستخبارات الاقتصادية، وفي قائمة مؤشر جودة الحياة جاءت سنغافورة في المركز الأول بالنسبة لآسيا، وفي المركز الحادي عشر بالنسبة للعالم كله.

تأثرت سنغافورة كثيراً خلال الأزمة الاقتصادية العالمية عام 2009م، حالها حال كل البلدان، ولكنها تأثرت أكثر من غيرها بسبب اعتماد اقتصادها على الصادرات للخارج، ولكن سنغافورة استطاعت تجاوز هذه الأزمة وأعادت بناء اقتصادها في العام نفسه، وفي نهاية النصف الأول من عام 2010م سجلت سنغافورة نمواً اقتصادياً بنسبة 17,9 %.

الأمن في سنغافورة

تُعتبر سنغافورة من أكثر الدُول التي تمتاز بالحياة الآمنة لأفرادها، حيث لديها جيش قوي وكذلك أفراد من الشُرطة يعملون ليل نهار لنشر الأمن والأمان وتطبيق القانون على كُل من يخالفه، ولهذا نجد أن معدلات الجرائم في سنغافورة قليلة جداً مقارنة بباقي دُول العالم، ولهذا فإن هناك الكثير من الأشخاص الذي يُفضلون العيش فيها بهدوء وسلام، فجرائم القتل والسرقة تكاد تكون معدومةً في الأعوام الأخيرة.

المناخ في سنغافورة

يتميز المناخ في سنغافورة بثباته طوال أوقات السنة، فمعدل درجة الحرارة العظمى يصل إلى 31 درجة مئوية، بينما يصل معدل درجة الحرارة الصغرى إلى 25 درجة مئوية. يتّصف مناخ سنغافورة بدرجات حرارة معتدلة، ونسبة رطوبة مرتفعة، ومعدلات سقوط مطري عالية.

فيديو جريمة الغناء في سنغافورة!

هل يُعقل أن يكون الغناء جريمةً يعاقب عليها القانون؟ لا تتعجب، فقد يفعل القانون السغافوري أكثر من ذلك! :