معلومات عن فوائد الأفوكادو

معلومات عن فوائد الأفوكادو

الفوائد الصحيّة لثمرة الأفوكادو

يتم الحصول على ثمرة الأفوكادو (بالإنجليزية:Avocado) من شجرة الأفوكادو (بالإنجليزية: Persea americana)،[1] وتشير العديد من الدراسات إلى أنّ لهذه الفاكهة المميزة تأثيرات قوية على صحة الجسم منها:[2]

تقوية البصر

تحتوي الأفوكادو على مركبات كيميائية نباتية مضادة للأكسدة (بالإنجليزية: Anti oxidant)، كما تحتوي ثمرة الأفوكادو على الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Mono unsaturated fatty acid) التي تدعم امتصاص المواد المضادة للأكسدة، تعتبر هذه المواد المضادة للأكسدة ضرورية جداً للحفاظ على صحة العين.

تقوية العظام

تحتوي الأفوكادو على قيمة عالية من فيتامين ك، الضروري لصحة العظام، إذ يزيد من امتصاص الكالسيوم ويحد من فقدانه من الجسم، وبالتالي يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.

المحافظة على الكولسترول الطبيعي

يحتوي الأفوكادو على 25 ملليغراماً من الستيرول النباتي الطبيعي الذي يسمى بيتا ستيرول (بالإنجليزية: Beta-sterol)، وقد أثبتت الدراسات أنّ استهلاك هذه المادة بانتظام يساعد على إبقاء مستويات الكولسترول ضمن نسبها الطبيعة في الجسم.

تغذية الحامل والجنين

يحتوي الأفوكادو على حمض الفولات الضروري لتطور ونمو الجنين، كما أنّه يقلل من خطر إصابة الجنين بعيب الأنبوب العصبي (بالإنجليزية: Neural tube defect)، ويقلل خطر الإجهاض (بالإنجليزية: Miscarriage).

المساعدة على فقدان الوزن

تتكون معظم الفاكهة بشكل أساسي من الكربوهيدرات، أما الأفوكادو فيتكون بشكل أساسي من الدهون الصحية، إذ تشكل الدهون الصحية 15 غراماً، وغرامين من البروتين، و9 غرامات من الكربوهيدرات، و7 غرامات منها ألياف، وبذلك يبقى صافي الكربوهيدرات غرامان فقط، لذلك يعدّ الأفوكادو غذاءً منخفض الكربوهيدرات وغنياً جداً بالألياف، كما أنّ الأفوكادو لا يحتوي على الكولسترول أو الصوديوم، وبذلك قد يساعد على فقدان الوزن عند إدراجه ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن.[1]

مكافحة الإصابة بالسرطان

أظهرت إحدى الدراسات أنّ مستخلص الأفوكادو يثبط نمو الخلايا السرطانية في البروستاتا، كما أنّ له فوائد في خفض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي.[1]

القيمة الغذائيّة لثمرة الأفوكادو

تمتاز ثمار الأفوكادو باحتوائها على الدهون الصحية والألياف والعديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم، حيث يقدم كوب واحد من قطع الأفوكادو المكعبة ثروة من العناصر الغذائية التي تدعم صحة الجسم، إذ يحتوي على 10 غرامات من الألياف، التي تساعد على استمرار عملية الهضم بسلاسة، وقد تساهم في خفض نسبة الكولسترول الضار في الجسم، مما يعزز صحة القلب، كما توفر 15 ملليغراماً من فيتامين ج، و52 ميكروغراماً من فيتامين ك، وهو فيتامين ضروري لحدوث عملية تخثر الدم، و3 ملليغراماً من فيتامين ي، و122 ميكروغراماً من حمض الفولات، وفيتامين ب الذي يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء، و728 ملليغراماً من البوتاسيوم.[3]

طريقة استخدام الأفوكادو

يمكن أن يضاف الأفوكادو الى السلطات، أو العصائر الخضراء، كما يمكن إضافته الى شرئح البيض بدلاً من الجبنة التي تحتوي على دهون مشبعة، ويستخدم أيضاً كبديل للمايونيز، ويضاف إلى السندويشات المختلفة.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب ت Kris Gunnars (4-6-2017), "12 Proven Health Benefits of Avocado"، www.healthline.com, Retrieved 10-4-2018. Edited.
  2. ↑ Megan Ware (12-9-2017), "12 health benefits of avocado"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ANDREA CESPEDES (3-10-2017), "Is Avocado Bad for Your Health?"، www.livestrong.com, Retrieved 10-4-2018. Edited.