معلومات عن ثمرة التفاح
ثمرة التفاح
تعتبر ثمرة التفاح من أكثر أنواع الفواكه شيوعاً، وتنمو ثمرة شجر التفاح في مختلف أرجاء العالم، وتوجد منها ألوان وأحجام مختلفة، وتمتلك ثمرة التفاح طعماً لذيذاً، وهي تُأكل بالغالب طازجة، كما يمكن إضافتها للكثير من الوصفات والمشروبات والعصائر، وهي غنية بالألياف والفيتامينات ومضادات الأكسدة (بالإنجليزية: Antioxidants)، كما أنّها تحتوي على سعرات حرارية قليلة وتعطي شعوراً بالامتلاء والشبع، ولديها العديد من الفوائد الصحية التي سنناقشها لاحقاً.[1]
فوائد ثمرة التفاح
الفوائد الغذائية لثمرة التفاح كثيرة، ومنها:[2]
- تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: وذلك لاحتواها على الألياف الذائبة في الماء والتي تساهم في التقليل من مستويات الكوليسترول في الدم، كما أنّها تحتوي على البوليفينولات مثل الفلافونويد الذي يمتلك تأثيراً مضادة للأكسدة، ويمكن له أن يخفض كلاً من ضغط الدم وتأكسد الكوليسترول السيئ.
- تقليل خطر الإصابة بمرض السكري حيث وجدت دراسة أنّ تناول ثمرة تفاح يومياً ساهمت في تقليل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 28%، وقد يعود السبب في ذلك إلى أن البوليفينولات الموجودة في ثمرة الفتاح يمكن أن تمنع تلف أنسجة خلايا بيتا (بالإنجليزية: Beta cells) في البنكرياس، وهي الخلايا المسؤولة عن إفراز الإنسولين.
- زيادة نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء (بالإنجليزية: Gut bacteria): حيث إنّ ثمرة التفاح تحتوي على نوع من الألياف يسمى البكتين (بالإنجليزية: pectin) الذي يُشكّل غذاءً للبكتيريا النافعة في الأمعاء الغليظة، وتُحوّل الألياف فيها إلى مركبات مفيدة للجسم، وذلك بعد انتقالها من الأمعاء الدقيقة؛ إذ إنّ الألياف لا تُمتص خلال عملية الهضم في هذه الأمعاء.
- احتمالية تقليل خطر الإصابة بالسرطان: ويمكن أن يعود ذلك لامتلاكها تأثيراً مضاداً للأكسدة ومضاداً للالتهاب، واحتوائها على مركبات عدّة يمكن أن تساهم في مكافحة الإصابة بالسرطان.
- تحسين صحة العظام: حيث إن تناول التفاح يساهم في تعزيز كثافة العظام.
- حماية المعدة من أذى أدوية مضادات الإلتهاب غير الستيرويديه (بالإنجليزية: Nonsteroidal anti-inflammatory drugs (NSAIDs): وهي أدوية مسكنة للآلام تؤثر في غلاف المعدة، وقد وجدت دراسة مخبرية أن ثمرة التفاح تحتوي على مركبات تساعد في حماية المعدة من هذه المسكنات.
- حماية الدماغ عند الكبر: وذلك يكون أيضا بفعل مضادات التأكسد الموجودة في ثمرة التفاح، حيث تقلل من فقد الناقلات العصبية (بالإنجليزية: Neurotransmitters) الخاصة بالذاكرة.
- المساعدة على إنقاص الوزن: حيث وجدت دراسة أن الأشخاص الذين بدؤوا وجباتهم بتناول شرحات من ثمرة التفاح وفَروا بالمعدل 200 سعرة حرارية من إجمالي ما تناولوه يومياً مقارنة بمن لم يتناولوا ثمرة التفاح، ويعود ذلك إلى محتواها العالي من الألياف.
- المساهمة في مكافحة الإصابة بالربو: وذلك أيضاً بفعل مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب التي يمكن أن تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم، بالإضافة إلى تقليل خطر تطوّر الإصابة بالربو والصفير عند التنفس لدى الطفل بحسب ما وُجد في إحدى الدراسات عند تناول الأم الحامل لثمرة التفاح أثناء فترة الحمل.[2][3]
- احتواؤها على العديد من العناصر الغذائية: التي تعود بالفائدة الكبيرة على جسم الإنسان ونذكر منها:[4]
- فيتامين ج: وهو من مضادات الأكسدة الطبيعية التي تمنع الضرر الناتج من الجذور الحرة (بالإنجليزية:Free radicals) والذي يساعد أيضاً على مقاومة مسببات العدوى.
- مجموعة فيتامينات ب: مثل فيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب6، وهي فيتامينات ضرورية للمحافظة على صحة خلايا الدم الحمراء، والجهاز العصبي بشكل جيّد.
- الألياف الغذائية: حيث أشارت British National Health Service إلى أنّ الحمية الغذائية العالية بالألياف تساعد على التقليل من تطور الكثير من الأمراض المزمنة، كما أنها قد تساهم في الوقاية من ارتفاع الكوليسترول السيئ في الدم، وتُعدّ ثمرة التفاح غنية بالنوعين من الألياف، وهي الألياف الذائبة والألياف غير الذائبة في الماء والبكتين.
- المغذيات النباتية (بالإنجليزية: Phytonutrients): حيث يعتبر التفاح غنياً بمركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols) والفلافونويد، وهي مركبات عضوية مضادة للأكسدة تساعد على حماية الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة.
- المعادن: مثل الكالسيوم و البوتاسيوم و الفسفور.
القيمة الغذائية لثمرة التفاح
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية لثمرة التفاح في 100 غ من التفاح الطازج مع القشرة:[5]
اختيار ثمرة التفاح وحفظها وتخزينها
يُنصح باختيار ثمرة التفاح التي تمتلك لوناً باهياً وقواماً متماسكاً وتخلو من الكدمات، كما يفضل شراء التفاح العضوي الخالي من المبيدات الحشرية، أو التفاح العادي بعد التأكد من غسله جيداً قبل تناوله للتخلص من بقايا المبيدات، وتحفظ ثمرة التفاح في مكان بارد يبلغ 2-4 درجات مئوية مثل درج الثلاجة، كما يمكن تخزيها من ثلاثة إلى أربعة شهور وضمان تقليل الكمية المفقودة من العناصر الغذائية، بالإضافة إلى التأكد من إزالة ثمار التفاح التي تحتوي على الكدمات بهدف إطالة فترة التخزين.[6]
المراجع
- ↑ Atli Arnarson (11/10/2014), "Apples 101: Nutrition Facts and Health Benefits"، www.healthline.com, Retrieved 6/10/2018. Edited.
- ^ أ ب Kerri-Ann Jennings (3/8/2016)، "10 Impressive Health Benefits of Apples"، www.healthline.com , Retrieved 6/10/2018. Edited.
- ↑ "Apple consumption during pregnancy reduces risk for childhood wheezing and asthma", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6/10/2018.
- ↑ Joseph Nordqvist, "Apples: Health benefits, facts, research"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6/10/2018. Edited.
- ↑ "Apples, raw, with skin (Includes foods for USDA's Food Distribution Program", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 6/10/2018. Edited.
- ↑ Healthline Editorial Team, "Healthy Facts About Apples"، www.healthline.com, Retrieved 6/10/2018. Edited.