أعراض الحمل الأولية

أعراض الحمل الأولية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الحمل والإخصاب

تحدث عملية الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) عادةً في اليوم الرابع عشر من الدورة الشهريّة التي تكون مدّتها ثمانيةً وعشرين يوماً، إذ تعبر البويضة في هذا الوقت قناة فالوب (بالإنجليزية: Fallopian Tube) وتبقى جاهزة للإخصاب لمدّة تستمرّ من اثنتَي عشرة إلى أربعٍ وعشرين ساعة، وتحدث عمليّة الحمل (بالإنجليزية: Conception) عند اختراق الحيوان المنويّ (بالإنجليزية: Sperm) البويضة ليتم إخصابها (بالإنجليزية: Fertilization)، ويحدث بعد ذلك انغراسٌ للبويضة المخصّبة في جدار الرحم (بالإنجليزية: Implantation) لتتمكن من النمو وتكوين الجنين في ما بعد.[١]

أعراض الحمل الأولية

انقطاع الطمث

يُعتبَر انقطاع وتأخّر الدورة الشهريّة (بالإنجليزية: Menstrual Cycle) من أكثر علامات الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy) شيوعاً، فبحسب استفتاءٍ تمّ إجراؤه من قِبَل جمعيّة الحمل الأمريكيّة (بالإنجليزية: American Pregnancy Association) فإنّ انقطاع الدورة الشهريّة كان العَرَض الأوّل لمعرفة وجود الحمل عند 29% من النساء اللاتي أُجريت عليهنّ الدراسة، حيث يحدث ذلك بسبب زيادة إنتاج الجسم للهرمون الموجّه للغدد التناسليّة المشيمائيّة (بالإنجليزية: Human Chorionic Gonadotropin Hormone) بعد عمليّة انغراس البويضة المخصّبة، ومن الجدير بالذكر أنّ غياب الدورة الشهريّة يحدث بعد حوالي أربعة أسابيع من الإخصاب.[٢][٣]

الشعور بمغص وحدوث نزيف مهبليّ بسيط

الشعور بالتعب والإجهاد

حدوث تغيّراتٍ في الثدي

الشعور بالغثيان

أعراض الحمل المتقدّمة

قد تظهر أعراضٌ أُخرى للحمل في فترات الحمل المتقدّمة بعد غياب الدورة الشهريّة، ومنها ما يأتي:[٣]

  • زيادة في سرعة نبضات القلب (بالإنجليزية: Heart Rate)، وعدم انتظام النبض (بالإنجليزية: Arrhythmias).
  • تقلّبات في المزاج (بالإنجليزية: Mood Swings).
  • التبوّل المتكرّر (بالإنجليزية: Frequent Urination).
  • الشعور بالانتفاخ (بالإنجليزية: Bloating).
  • حدوث الإمساك (بالإنجليزية: Constipation).
  • زيادة في الوزن (بالإنجليزية: Weight Gain).
  • الشعور بحرقة في المعدة (بالإنجليزية: Heartburn).
  • ظهور البثور (بالإنجليزية: Acne) على الجلد والبشرة، وزيادة إفراز زيوت الجسم.

اختبارات الحمل

تعتمد معظم اختبارات الحمل على قياس مستوى الهرمون الموجّه للغدد التناسليّة المشيمائيّة، إذ إنّ هذا الهرمون يتمّ إفرازه فقط خلال فترة الحمل، لذلك فإنّه يُسمّى أيضاً بهرمون الحمل (بالإنجليزية: Pregnancy Hormone)، ويوجد نوعان رئيسيّان لاختبارات الحمل، وهي كما يأتي:[٦]

  • اختبارات الدم: تعتمد اختبارات الدم (بالإنجليزية: Blood Tests) على قياس مستوى هرمون الحمل في الدم، ويُمكن لهذا النوع من الاختبارات الكشف عن وجود الحمل بعد ستة إلى ثمانية أيّامٍ من الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation)، لذا فإنّ اختبارات الدم تعطي نتائج الحمل بشكلٍ أسرع من اختبارات البول. ويوجد نوعان من اختبارات الدم وهي؛ اختبارات الدم الكميّة (بالإنجليزية: Quantitative Blood Test)، إذ يتمّ فيها قياس كميّة ونسبة هرمون الحمل بشكلٍ دقيقٍ في الدم، والنوع الآخر وهو اختبارات الدم النوعيّة (بالإنجليزية: Qualitative Blood Tests)، حيث تكشف هذه الاختبارات عن وجود الحمل أو عدم وجوده فقط.
  • اختبارات البول: يُمكن إجراء اختبارات البول (بالإنجليزية: Urine Tests) إمّا في المنزل أو في عيادة الطبيب، وتُعتبر هذه الفحوصات دقيقةً، ويمكن أن يكون بعضها أكثر حساسيّةً في إظهار الحمل من بعضها الآخر. وقد تُظهِر هذه الاختبارات في بعض الأحيان نتيجةً إيجابيّةً لوجود الحمل في اليوم الأوّل بعد غياب الدورة الشهريّة، ولكن مُعظمها يكشف عن وجود الحمل بعد أسبوعٍ من غيابها.

المراجع

  1. ↑ BabyCentre Medical Advisory Board (2016-11), "Conception: fetal development"، www.babycentre.co.uk, Retrieved 2017-11-24. Edited
  2. ^ أ ب "Pregnancy Symptoms — Early Signs Of Pregnancy", www.americanpregnancy.org,2017-10-12، Retrieved 2017-11-24. Edited
  3. ^ أ ب ت Kimberly Holland, Rachel Nall, Michael Weber (2017-03-10), "Early Pregnancy Symptoms: 17 Signs to Look For"، www.healthline.com, Retrieved 2017-11-24. Edited
  4. ↑ Dr Roger Henderson (2017-04-18), "10 weird signs you could be pregnant"، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 2017-11-24. Edited
  5. ↑ Trina Pagano (2016-10-10), "Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 2017-11-24. Edited
  6. ↑ "Pregnancy Tests"، www.medicinenet.com، 2009-03-20، Retrieved 2017-11-24. Edited