يحتفل العالم في كلّ عام وتحديداً في الخامس من كانون الأول باليوم الدولي للعمل التطوعي وبتوصية من الهيئة العامة للأمم المتحدة، وذلك تقديراً لجهود العمال المتطوعين، والجمعيات التطوعية حول العالم، وحثهم على المزيد من العمل التطوعي علاوةً على أنّ أهمية هذا الاحتفال تبلغ لتصل إلى أهداف سامية؛ أبرزها تعزيز الملكية، واكساب المجتمعات المرونة اللازمة لمواجهة الكوارث الطبيعية، والضغوطات الاقتصادية، والعقبات السياسية التي يواجهونها.[1]
تكمن أهمية العمل التطوعي في جوانب عديدة من حياتنا، ومن أبرز الفوائد المترتبة على ممارسة العمل التطوعي نذكر ما يأتي:[2]
بحسب مؤسسة الخدمة الوطنية والمجتمعية، فإنّ قيام الفرد بالأعمال التطوعية تعود على المجتمع بفوائد مهمة، وتقوي شبكة التواصل بين أفراده.
يعاني أكثر من 45 بالمئة من سكان الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من الإحباط، والشعور بالوحدة، بالإضافة لعدم امتلاكهم لأصدقاء، مما يجبرهم للعيش في عزلة اجتماعية، ويعتبر العمل الاجتماعي من أفضل الوسائل العلاجية لتلك المشاكل الاجتماعية.
من أبرز ما يميز العمل التطوعي أنّ آثاره الإيجابية على المجتمع تدوم طويلاً، ويعود بالنفع على الفرد الواحد؛ حيث يحسن من الصحة الجسدية، والذهنية، ويحارب الأمراض النفسية؛ مثل الاكتئاب.
عندما ينخرط الفرد وهو في مرحلة الشباب بالأعمال التطوعية، فذلك يُكسِبُه الشعور بالثقة والاحترام لذاته.
فيما يأتي قائمة بالعديد من المفاهيم التي توضح أكثر طبيعة العمل التطوعي:[3]