أطعمة القولون العصبي

أطعمة مفيدة للقولون العصبي

الألياف

تساعد الألياف على تخفيف الإمساك الناجم عن القولون العصبي، ولذلك فإنّ الخبراء ينصحون بتناول ما يتراوح بين 22-34 غراماً من الألياف في اليوم، ويجدر الذكر أنّ هناك نوعين رئيسيين من الألياف، وهما: الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Soluble fiber)؛ والتي تتوفر في الفواكه، والبقوليات، والشوفان، أمّا النوع الثاني فهو الألياف غير القابلة للذوبان (بالإنجليزية: Insoluble fiber)؛ والموجودة في الخضراوات ومنتجات الحبوب الكاملة، وتشير الدراسات إلى أنّ الألياف القابلة للذوبان تُعدّ مفيدةً أكثر في حالات القولون العصبي، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الألياف قد يسبّب الغازات، ممّا يحفز أعراض القولون العصبي، ولذلك يُنصح بزيادة الكمية التي يتناولها الشخص من الألياف بشكلٍ بطيءٍ ومتدرج، وبما يتراوح بين 2-3 غرامات في اليوم، ممّا يقي من الانتفاخ والغازات.[1]

اللحوم قليلة الدهون

تتكوّن اللحوم من البروتينات سهلة الهضم، والتي لا تتعرّض للتخمير من بكتيريا الأمعاء، ولذلك فإنّها لا تُسبّب الغازات، وعلى الرغم من ذلك فإنّ اللحوم الدهنية تحتوي على دهونٍ محفزةٍ للالتهاب، ولذلك فإنّ من الأفضل تجنّبها، ومن اللحوم المفيدة للقولون العصبي: لحم الحبش الأبيض، ولحم الدجاج، واللحم البقري منخفض الدهون، ويجدر الذكر أنّه يُنصح بتناول للحوم المأخوذة من حيواناتٍ تغذت على الأعشاب، إذ يُعتقد أنّ الدهون الموجودة في هذه اللحوم تُعدّ مفيدةً لبكتيريا الأمعاء.[2]

البذور

إنّ بعض أنواع البذور تُعدّ مفيدةً للقولون العصبي، ويمكن أن تكون مفيدةً في حال القولون العصبي، وخصوصاً في حال الإصابة بالإمساك، ومن هذه البذور: بذور الكتان، وبذور الشيا، وبذور القرع، وبذور دوار الشمس، كما تتميز هذه البذور باحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية والألياف، ويمكن إضافتها إلى العصير، أو رشها فوق السلطات والعديد من الأطعمة الأخرى.[2]

أطعمة ضارة للقولون العصبي

منتجات الألبان

يعاني معظم الأشخاص المصابين بالقولون العصبي من عدم تحمل اللاكتوز، ولذلك فإنّهم يُنصحون بشرب بدائل الحليب، كما تحتوي منتجات الألبان على الدهون، والتي قد تزيد الإسهال عند مرضى القولون العصبي، ولذلك فإنّ من الأفضل اختيار الأنواع التي لا تحتوي على الدهون، وفي حال عدم القدرة على شرب الحليب يُنصح باستشارة الطبيب لأخذ مكملات الكالسيوم التي يحتاجها الجسم.[3]

أطعمة الفودماب

تُعرّف الفودماب (بالإنجليزية: FODMAP) على أنّها سكرياتٌ أحادية، أو ثنائية، أو متعددة، والتي قد لا تتعرّض للهضم والامتصاص بشكلٍ جيد، ولذلك فإنّ هذه السكريات قد تصل إلى بكتيريا الأمعاء، وتنتج غازاتٍ تسبب المغص وألم البطن، والإمساك أو الإسهال، ومن الأطعمة التي يجب على الأشخاص المصابين بالقولون العصبي بعدم تناول هذه الأطعمة:[4]

• بعض أنواع الفواكه: إذ إنّ بعض الفواكه تحتوي على كميات كبيرة من الفركتوز، ومنها التفاح، والإجاص، والبطيخ، والفواكه المجففة، وعصير الفواكه، ومن الفواكه القليلة بالفركتوز والتي يمكن لمرضى القولون العصبي تناولها: الموز، والتوت، والحمضيات، والعنب.
• بعض أنواع الخضراوات: إذ إنّ بعضها يسبب الغازات وتغيراً في حركة الأمعاء، ومن هذه الخضراوات: البروكلي، والملفوف، والقرنبيط.

المراجع

1. ↑ "Eating, Diet, & Nutrition for Irritable Bowel Syndrome", www.niddk.nih.gov, Retrieved 25-01-2019. Edited.
2. ^ أ ب Barbara Bolen (30-11-2018), "The 10 Best Foods for IBS"، www.verywellhealth.com, Retrieved 25-01-2019. Edited.
3. ↑ Kristeen Moore, Rena Goldman, Ana Gotter, and others (09-10-2017), "12 Foods to Avoid with IBS"، www.healthline.com, Retrieved 25-01-2019. Edited.
4. ↑ "Best and Worst Foods for IBS", www.health.clevelandclinic.org, Retrieved 25-01-2019. Edited.