هل الثوم مفيد للثعلبة

هل الثوم مفيد للثعلبة
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الثعلبة

الثعلبة مرضٌ جلديّ يصيبُ جذور الشعر ولكن لا يسبّب موتها، وقد يظهرُ بشكلٍ مفاجئ، نتيجةَ التعرّض لمشاكل نفسيّة كالخوف، والتوتر، والقلق وغيرها من العوامل النفسيّة المفاجئة، كما أنّ هناك الكثير من المرضى المصابين بداء الثعلبة سواء أكانوا نساءً أو رجال، لذلك تجدهم يلجأون كثيراً للعيادات والمراكز الطبيّة من أجل إيجاد الحلّ المناسب لمشكلتِهم، كذلك يسعون إلى استخدام الوصفات الطبيعيّة من أجل ذلك، ويعد الثوم من أهمّ الوصفات الطبيعيّة المستخدمة في التخلّص من الثعلبة.

أنواع الثعلبة

  • الثعلبة المحدودة: تظهرُ مُنفردة كظهور بقعة دائريّة صغيرة تخلو من الشعر.
  • الثعلبة الكاملة: وهي التي تشملُ جميعَ فروة الرأس، بحيث يصبح الشخص أصلع.
  • الثعلبة الشاملة: هي نادرة الحدوث، حيث إنّها تشملُ الرأس والجسم.

أهمية الثوم للثعلبة

يعدّ الثوم علاجاً فعّالاً ومضموناً للثعلبة؛ وذلك لاحتوائه على المضادّات المؤكسدة التي تقضي على جميعِ أنواع مسبّبات المرض كالبكتيريا والفيروسات وغيرها، كما أنّه يقوي بصيلات الشعر، ويحميها من الضعفِ والتساقط.

وصفة الثوم لعلاج الثعلبة

المكونات

  • ملعقة كبيرة من خلاصة زيت الصبار.
  • ملعقة من العسل.
  • ملعقة كبيرة من عصير الثوم.
  • ملعقتان من صفار البيض.
  • ثلاثُ ملاعق من البابونج.
  • كميّة من الماء.

طريقة التحضير

  • يقشّر الثوم ويعصر جيّداً؛ من أجل استخلاص الزيوت منه.
  • يخلط زيت الثوم مع العسل.
  • يوضع الخليط في الثلاجة لمدة نصف ساعة.
  • تغلى كميّة من الماء مع البابونج لمدّةِ نصف ساعةٍ مع التقليب.
  • يخرج الخليط من الثلاجة ويوضع فوقه صفار بيضة واحدة، مع الحرص على استمراريّة التقليب.
  • تضاف خلاصة زيت الصبار.
  • يوضع الخليط على الرأس، ويجب الحرص على تدليك فروة الرأس بلطف، بحيث يستمرّ التدليك حتى تنهي كمية الخليط تماماً، ثم يلف الرأس بواسطة منشفة لمدة نصف ساعة.
  • يغسل الشعر بواسطة الشامبو والماء مرة واحدة فقط.
  • تفرك صفار البيضة المتبقّية على الشعر، بعد ذلك يُغسل الشعر بالماء الدافئ فقط، وبعد ربع ساعة يغسل الشعر بالبابونج الذي تمّ إعدادُه من قبل. ثم يترك الشعر لمدة خمس دقائق، ويُغسل بعدها بالماء الدافئ والصابون.

يجبُ استخدام هذه الوصفة مرة واحدة أسبوعيّاً؛ للحصول على النتائج الفعّالة والمضمونة في التخلّص من داء الثعلبة، وفي حال لم يتم الحصول على النتائج المرجوّة، يجب مراجعة الطبيب المختصّ سريعاً، والتعامل مع مشكلة سقوط الشعر بمنتهى الجديّة، خاصّة إذا كانت المشكلة داء الثعلبة، والتي قد تتطوّرُ وتصلُ إلى جميع مناطق الجسم، فبالتالي تسبّبُ العديدَ من المشاكل الصحيّة الأخرى.