هل الحب حرام أو حلال

هل الحب حرام أو حلال

حكم الحب

من الحب ما هو مشروع، ومنه ما هو مذموم، وقد يكون الحب فطرياً، أو مكتسباً اختيارياً، وهو بالتفصيل كالتالي:[١]

  • حب الله ورسوله، وهو فرض على كل مسلم ومسلمة، وهو شرط من شروط الإيمان.
  • حب المؤمنين والصالحين والعلماء، وهو قربة وعبادة يتقرب بها العبد إلى الله تعالى.
  • حب الشخص لوالديه وهو مندوب ومأمور به أمر استحباب.
  • حب الزوجة والأولاد؛ وهو مكتسب، والميل إلى الزوجة والسكن إليها أمر فطريّ، كما أنّ محبة الولد فطرية، فلا يؤاخذ المرء إذا مال أو كان حبه لولد أكثر من آخر، فالحبّ من الأمور القلبية التي لا يملك الإنسان فيها خيار.
  • حب الرجل للمرأة، وحب المرأة للرجل، وهؤلاء انقسموا إلى قسمين، قسم عفّ نفسه واتقى ربه حتى يجد سبيلًا للزواج، وقسم آخر من لم يستطع إعفاف نفسه، فهام عشقًا وهذا اللون من الحب محرم.

الحب في الإسلام

من صور الحب المشروعة في الإسلام حبّ الله ورسوله، وهي خير ما يعدّه المسلم للقاء الله تعالى، فحبهما سبب لدخول الجنة، ومن صور الحبّ أيضًا حب شرع الله، فالإسلام دين يحث أبناءه على المودة والمحبة بينهم، وقد حثّ النبي عليه الصلاة والسلام على إخبار المسلمين بمشاعر الحب بينهم، لما في هذا الإخبار من تقوية للروابط وشيوع للألفة، فالحب في سبيل الله نجاه.[٢]

الفرق بين الحب والعلاقات المحرمة

إنّ المحبة تقذف في قلب المرء دون أن يكون له يدٌ فيها، فميل أحد الجنسين إلى الآخر ليس محرّمًا، إنّما المحرّم أن يكون هذا الميل سبب للنظر أو المحادثة او الاختلاط بينهما فتصبح محرمة بذلك، فهذا كله باب إثم وفساد، ولا حرج في الحب إن كان هناك التزام لحدود الله تعالى، وإن كان سيفضي أيضًا إلى الارتباط إن تيسر ذلك.[٣]

المراجع

  1. ↑ "حكم الحب في الإسلام"، إسلام ويب، 27-9-2001، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2018. بتصرّف.
  2. ↑ د. مهران ماهر عثمان، "الحب في الإسلام"، صيد الفوائد، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2018. بتصرّف.
  3. ↑ "فرق بين الحب وبين العلاقة المحرمة"، الإسلام سؤال وجواب، 8-7-2007، اطّلع عليه بتاريخ 9-4-2018. بتصرّف.