هل فيتامين ب مفيد للأعصاب

هل فيتامين ب مفيد للأعصاب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

فائدة فيتامين ب للأعصاب

تعتبر التغذية الجيدة الأساس في بناء صحة قوية والوقاية من الأمراض ومعالجتها، كما أنها تمد الجسم بالعناصر الغذائية والفيتامينات الضرورية لأداء العمليات الحيوية المختلفة، من أهم هذه الفيتامينات الضرورية لصحة الجسم وخاصة صحة الدماغ والجهاز العصبي مجموعة فيتامينات ب التي تتوفر في الخضروات الورقية، والحبوب الكاملة، ومنتجات الألبان، وأنواع اللحوم.[1]

مجموعة فيتامينات ب هي ثمانية فيتامينات، تلعب دوراً أساسياً في سلامة عمل الدماغ والجهاز العصبي، يستخدمها الجسم لتحويل الطعام إلى طاقة في عملية منظمة تسمى عملية الأيض (بالإنجليزية:Metabolism)، كما أنها ضرورية لصحة نمو وبناء خلايا الجسم والحفاظ على صحة الشعر والجلد وسلامة الرؤية، جميع فيتامينات ب قابلة للذوبان في الماء، مما يعني أن الجسم لا يستطيع تخزينها ويمكن فقدها بسهولة، لذلك يجب التركيز على تناولها بشكل يومي.[2]

تم ربط تناول فيتامين ب بانخفاض معدل الإصابة بالسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke) بنسبة 7%،[1]كما تشير الدراسات إلى أنَّ حالة نقص فيتامينات ب الشديدة قد تؤدي الى الإصابة بمرض الاعتلال العصبي المحيطي (بالإنجليزية:Peripheral neuropathy)، الذي يحدث نتيجة تضرر الأعصاب الطرفية وغالباً ما يسبب الضعف والخدر والألم في القدمين والساقين.[3]

فيتامين ب1

فيتامين ب1 (بالإنجليزية: Thiamine) يساعد في أداء الجهاز العصبي، يسبب نقصه الضعف والتعب وتلف الأعصاب، كما أن نقصه الشديد يسبب حالة مرضية تسمى البري بري (بالإنجليزية:Beriberi)،[4]وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي والهضمي وصحة القلب، ويسبب صعوبة المشي وفقدان الإحساس باليدين والقدمين، وشلل الساقين.[1]

فيتامين ب2

فيتامين ب2 (بالإنجليزية: Riboflavin) يساعد الجسم على تكسير الكربوهيدرات والدهون والبروتينات واستخدامها وتحويلها الى طاقة، تناول كمية كافية منه تمنع الإصابة بالصداع النصفي (بالإنجليزية: Migrain) [1]كما يعمل مضاد للأكسدة عن طريق إزالة الجذور الحرة التي تضر بأجهزة الجسم.[4]

فيتامين ب3

فيتامين ب3 (بالإنجليزية: Niacin) يساعد على الأداء الصحيح للجهاز العصبي، كما يزيد مستويات الكولستيرول الجيد.[4]

فيتامين ب6

فيتامين ب6 (بالإنجليزية: Pyridoxine) يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على عمل الدماغ والجهاز العصبي، وذلك لأنه يشارك في إنتاج بروتين الهيموغلوبين (بالأنجليزية:Hemoglobin)، وهو بروتين موجود في الدم، مسؤول عن حمل الأوكسجين إلى جميع خلايا الجسم، كما أن فيتامين ب6 ضروري لنمو دماغ الأطفال، ويساعد الجسم على إنتاج هرمون السيراتونين الذي ينظم المزاج، وهرمون النورادرينالين الذي يساعد الجسم على التعامل مع حالات الإجهاد، وهرمون الميلاتونين الذي ينظم ساعات النوم في الجسم، كما أن الدراسات تشير إلى أهمية ب6 لكبار السن في إبطاء فقدان الذاكرة المرتبط بالعمر، والوقاية من مرض الزهايمر (بالإنجليزية: Alzehimers disease).[2]

فيتامين ب9

هو حمض الفوليك أسيد، يعتبر في مقدمة الفيتامينات التي تؤثر على حالة المزاج النفسي، إذ تشير الدراسات الى أن الأشخاص المصابين بمرض الاكتئاب لديهم مستويات منخفضة من حمض الفوليك، كما أن حمض الفوليك ضروري خلال المرحلة الأولى من فترة الحمل، لأنه يحافظ على سلامة الجهاز العصبي للجنين، ويمنع حدوث العيوب الخلقية الخطيرة التي قد تصيب الدماغ والعمود الفقري.[1]

فيتامين ب12

هو فيتامين ذائب في الماء، يلعب دوراً مهماً في الحفاظ على وظيفة الأعصاب، وتكوين خلايا الدم الحمراء، وإنتاج الحمض النووي (بالإنجليزية:DNA)، كما أن نقصانه مرتبط بفقر الدم، والإصابة بحالات الارتباك العصبي والكآبة، واضطرابات المزاج، والخدر والوخز في القدمين وضعف الذاكرة.[1]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح Jennifer J. Brown (5-1-2018), "8 Surprising Health Benefits of B Vitamins"، www.everydayhealth.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Katherine Lee (25-9-2017), "The Health and Brain Benefits of Vitamin B6"، www.everydayhealth.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.
  3. ↑ "Peripheral neuropathy", www.mayoclinic.org,9-8-2017، Retrieved 22-4-2018. Edited.
  4. ^ أ ب ت Betty Kovacs (29-4-2016), "VITAMINS"، www.rxlist.com, Retrieved 22-4-2018. Edited.