إسلام خديجة بنت خويلد
إسلام خديجة بنت خويلدكانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من آمن وصدق بالله تعالى ورسوله، وكان في إيمانها تخفيفًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيتًا له، حيث

إسلام خديجة بنت خويلد
كانت السيدة خديجة رضي الله عنها أول من آمن وصدق بالله تعالى ورسوله، وكان في إيمانها تخفيفًا عن الرسول صلى الله عليه وسلم وتثبيتًا له، حيث ألقى الله تعالى في قلبها نور الإيمان وصفاء الروح والاستعداد النفسي لتقبل الحق، حيث ذهبت بالرسول صلى الله عليه وسلم إلى ابن عمها ورقة بن نوفل بعد أن جاءها عليه السلام من غار حراء مرتجفًا خائفًا، فبشرهم ورقة بأنَّه الناموس الذي أنزل على موسى.[١]ومن هنا فإنَّ السيدة خديجة أول من آمن بالنبي صلى الله عليه وسلم من النساء والرجال بإجماع المسلمين.[٢]
اسم ونسب خديجة بنت خويلد
خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب القرشية الأسدية، كانت تلقب قبل البعثة بالطاهرة، فهي سيدة نساء قريش وأشرفهنّ نسبًا،[٢]تزوجت مرتين قبل زواجها من الرسول عليه السلام برجلين هما: أبو هالة بن زرارة بن النباش التميمي، ورزقت منه بهند وهالة، والثاني هو عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم، ورزقت منه بهند بنت عتيق، وكان الرجلان من سادات العرب، وهي من تجار مكة، صاحبة الشرف والمكانة الرفيعة، كانت قوافلها التجارية لا تنقطع بين مكة والمدينة، وقد خطبها حمزة بن عبد المطلب للرسول صلى الله عليه وسلم من عمها عمرو بن أسد بن عبد العزى، وقد رُزق منها بالقاسم وعبد الله وزينب، ورقية، وأم كلثوم، وفاطمة.[٣]
مناقب خديجة بنت خويلد
شاركت رضي الله عنها الرسول صلى الله عليه وسلم التعب، وآزرته في السراء والضراء، وقد حوصرت معه في الشِعَب، ولاقت من الجوع والعطش والنَصب ما لقت، وقد توفيت رضي الله عنها في نفس العام الذي خرج المسلمون به من الشِعَب، أي بعد البعثة بعشر سنين، وقد دفنت رضي الله عنها في الحجون، وسمي العام الذي توفيت فيه بعام الحزن، وخديجة رضي الله عنها أفضل نساء الأمة.[٤] للحديث الذي رواه علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله: (سمعتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ: خيرُ نسائها مريمُ ابنةُ عمرانٍ ، وخيرُ نسائها خديجةُ).[٥]
المراجع
- ↑ "السيدة خديجة"، قصة الإسلام، 1-5-2006، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف.
- ^ أ ب "خديجة بنت خويلد أم المؤمنين"، طريق الإسلام ، 16-2-2015، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف.
- ↑ "خديجة بنت خويلد رضي الله عنها"، إسلام ويب، 23-9-2003، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرّف.
- ↑ د. أمين بن عبدالله الشقاوي (20-11-2013)، "فضائل أم المؤمنين خديجة"، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 6-4-2018. بتصرف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن علي بن أبي طالب، الصفحة أو الرقم: 3432، صحيح.
المقال السابق: فضل خديجة رضي الله عنها
المقال التالي: زواج خديجة من الرسول
إسلام خديجة بنت خويلد: رأيكم يهمنا

0.0 / 5
0 تقييم