آثار جانبية للولب

آثار جانبية للولب
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

الآثار الجانبية للولب

تتضمن الآثار الجانبية للولب ما يأتي:

الآثار الجانبية للولب النحاسي

يُغطي اللولب النحاسي من الخارج طبقةً من النحاس تقتل الحيوانات المنويّة، لكنها لا تُفرز أيّ نوعٍ من الهرمونات، ومن أهم الآثار الجانبية للولب النحاسي ما يأتي:[1]

  • التحسّس من معدن النحاس.
  • الشعور بألمٍ في الظهر.
  • انخفاض أعداد خلايا الدم.
  • الشعور بأعراض فقدان الوعي.
  • الشعور بألمٍ مُشابهٍ لألم تشنجات الدّورة الشّهرية.
  • الشعور بألمٍ أثناء الجماع.

الآثار الجانبية للولب الهرموني

من الآثار الجانبية للولب الهرموني ما يأتي:[1]

  • التهاب الفرج؛ أي الجزء الخارجي من المهبل (بالإنجليزية: Vulvovaginitis).
  • الشعور بألمٍ في الحوض.
  • الصّداع.
  • الشعور بألمٍ شديدٍ خلال الدّورة الشّهرية.
  • الشعور بألمٍ في الثدي.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها.
  • تكوّن أكياس المبيض (بالإنجليزية: Ovarian cysts).
  • زيادة احتمالية حدوث الحمل خارج الرحم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy)؛ وذلك في حال حدوث الحمل أثناء وجود اللولب.

الآثار الجانبية العامة

يُمكن بيان الآثار الجانبية العامّة للّولب على النحو الآتي:[2]

  • الشعور بالدوار: يُمكن أن يحدث ذلك مباشرةً بعد قيام الطبيب بوضع اللولب، وينبغي أن يزول الدّوار بعد مرور بضع دقائق.
  • التّشنجات: يُمكن أن تشعر المرأة في الأيام الأولى بعد وضع اللولب بتشنجاتٍ تشبه في طبيعتها التشنجات المُصاحبة للدورة الشهرية.
  • أكياس المبيض: (بالإنجليزية: Ovarian cysts) إذ تُصاب واحدةٌ من كلّ عشر نساء بأكياس المبيض خلال السنة الأولى من استخدام اللولب، وعادةً لا تُسبّب هذه الأكياس أيّة مشاكل، كما أنّها تزول في غضون ثلاثة أشهر.
  • الإصابة بالتهابات الحوض: (بالإنجليزية: Pelvic inflammatory disease) وهي عدوى تُصيب الرحم، أو قناة فالوب، أو المبايض، وتؤدي إلى الشعور بألمٍ في البطن، بالإضافة إلى النزيف الحاد، والقشعريرة، والحُمّى.
  • الألم أثناء وضع اللولب: فقد تشعر بعض النساء بالألم أثناء وضع اللولب، ويُمكن تخفيف هذا الألم بتناول المُسكنات، كالآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen) قبل أن يقوم الطبيب بوضعه.[3]

المضاعفات

من المضاعفات المُرتبطة باللولب ما يأتي:[4]

  • حدوث ثقب: قد يؤدي إدخال اللّولب بشكلٍ خاطئٍ إلى إحداث ثقبٍ في جدار الرحم، وفي حال عدم تلافي هذا الخطأ، فإنّ اللّولب قد ينتقل إلى الأعضاء الأخرى الموجودة في منطقة الحوض ويؤدي إلى إصابتها بالتلف، وعندئذٍ لابُدّ من التدّخل الجراحي.
  • العدوى: فقد تنتج العدوى خلال الثلاثة أسابيع الأولى من وضع اللولب، أما في حال حدوث العدوى بعد تلك المدة، فإنّ ذلك يعزى إلى الإصابة بالتهاب الحوض.
  • خروج اللولب: فقد ينزلق اللّولب بشكلٍ كاملٍ أو جزئي خارج الرحم؛ إذ تزيد احتمالية خروجه خلال الأشهر الاولى من وضعه، أو خلال فترة الطمث، أو في النساء اللّواتي لم يُنجبن مطلقاً، أو في النساء الصغيرات في السنّ، ويجدر التنويه إلى أنّ احتمال حدوث الحمل عند انزلاق اللّولب يكون كبيراً جداً؛ لذلك يجب الاستعانة بوسائل أخرى لمنع الحمل.
  • مضاعفات الحمل: أحياناً قد يحدث الحمل على الرغم من وجود اللولب، الأمر الذي يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات الحمل، كالإجهاض، والإصابة بالعدوى بعد ذلك، أو الولادة المبكّرة، أو الحمل خارج الرحم.[3]

المراجع

  1. ^ أ ب Rachel Nall (1-8-2018), "What are the side effects of an IUD?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  2. ↑ Traci C. Johnson (3-5-2019), "Birth Control and the IUD (Intrauterine Device)"، www.webmd.com, Retrieved 11-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Zawn Villines (2-10-2018), "Which is the best IUD for me?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
  4. ↑ Dawn Stacey (11-3-2019), "IUD Risks and Complications"، www.verywellhealth.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.