تجدر بنا الإشارة إلى أنّه على الرّغم من اتصال ملحقات الحاسوب به إلّا أنّها لا تُعتبر جزءاً منه، وتتفاوت درجات استخدامها والاعتماد عليها من واحدة لأخرى، ومن أبرز أنواع هذه الملحقات: الماسح الضوئي، والميكرفون، ومُكبر الصوت، والكيبورد، والماوس (الفأرة السلكي والليزري)، والطابعة بمختلف أنواعها الليزرية والنفاثة. تشمل وحدات الإدخال كلاً من: الكيبورد، والفأرة، والماسح الضوئي، والميكرفون، أما وحدات الإخراج فتشمل: الطابعة، ومكبر الصوت، والشاشة.
لوحة المفاتيح Keyboard، تعتبر لوحة المفاتيح من المُلحقات الأساسية التي لا يُمكن لجهاز الحاسوب الاستغناء عنها، وتحتوي على عددٍ كبيرٍ من الأزرارِ لكتابةِ الكلمات، والرّموز، والأرقام بواسطتها ومن ثمّ إدخالها على شكل بياناتٍ إلى جهازِ الحاسوب، وتُصنّف ضمن وحدات الإدخال.
يعود تاريخ ابتكار الكيبورد إلى الستينيات من القرن العشرين؛ إذ كان يقتصر دوره على سطر للأوامر، ومع تقدّم الزّمن وإدخال تطورات وتحديثات جديدة على الكيبورد أصبحَ لا بد من التّعرف على بعض الرّموز الخاصة بالكيبورد حتى يَتَمكن المُستخدم من الاستفادة منها خلال عمله على جهاز الحاسوب، أو كأسلوبٍ للاختصار مثلاً: كتابة أوامر، والتعامل مع قائمة، أو التأشير على أمر ما من خلال الفأرة باستخدام الكيبورد.
من الجدير ذكره أنّ فكرة لوحة المفاتيح قد انبثقتْ من مبدأ عمل الآلة الكاتبة التي كانت تَتَألف من عددٍ كبيرٍ من المفاتيح، ويعود تاريخ اختراعها والفضل به إلى الصحفي كروستفور شولز عام 1874م، وتُصنّف أنواعُ الكيبورد إلى: برنامج، وقابلة للطي. ومن المتعارف عليه أنّ لوحة المفاتيح تُرّتب فيها الحروف وفقاً لنظام QWERTY وليس وفقاً للترتيب الأبجدي، وهي الأحرف الأولى في أزرار لوحة المفاتيح من اليسار إلى اليمين.