فوائد الكيوي وأضراره

فوائد الكيوي وأضراره

الكيوي

يعود أصل ثمار الكيوي (بالإنجليزية: Kiwifruit) إلى شمال الصين، ولم تنتشر هذه الثمرة إلّا في القرن العشرين حين بدأت زراعتها في نيوزلندا، ثم وصلت إلى الولايات المتحدة في الستينات، ومن الجدير بالذكر أنّ ثمار الكيوي صغيرة الحجم، خضراء اللون، مغطاة بقشرة مشعرةٍ وبنية اللون، وتحتوي في داخلها على بذور سوداء صغيرة جداً، ويمكن تناول الكيوي عن طريق قطع الثمرة من المنتصف دون تقشيرها، ومن ثمّ تناول اللب باستخدام الملعقة، كما يمكن استخدامه مع أنواع اخرى من الفواكه لصنع المشروبات.[1][2]

فوائد الكيوي وأضراره

فوائد الكيوي

توفر ثمار الكيوي العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد:[3]

  • المساعدة على علاج الربو: حيث إنّ مضادات الأكسدة وفيتامين ج المتوفرة في الكيوي يمكن أن تساهم في علاج الأشخاص المصابين بالربو، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول الكيوي بشكلٍ منتظم يعد مفيداً لوظائف الرئتين، كما وُجد أنّ تناول ثمار الكيوي الطازجة يقلل صوت الأزيز عند الأطفال المعرضين للإصابة به.
  • المساعدة على الهضم: حيث إنّ الكيوي يحتوي على إنزيم محلل للبروتينات يُسمّى الأكتينيدين (بالإنجليزية: Actinidin)، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مستخلص الكيوي الذي يحتوي على هذا الإنزيم يحفز هضم معظم البروتينات، وبالإضافة إلى ذلك فإنّ الكيوي يُعدّ غنيّاً بالألياف المفيدة للهضم.
  • تعزيز الجهاز المناعي: حيث إنّ ثمار الكيوي تُعدّ غنيّةً بفيتامين ج المهم للجهاز المناعي، والذي يساعده على مكافحة الأمراض، وقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ الكيوي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا، وخصوصاً عند كبار السن الذين يتجاوز عمرهم 65 عاماً والأطفال.
  • تقليل خطر الإصابة بالأمراض: حيث تشير بعض الأدلة إلى أنّ الاستهلاك المنتظم للكيوي يمكن أن يقلل الإجهاد التأكسدي الذي يسبب الضرر للأحماض النووية، وذلك لأنّه يُعدّ غنياً بمضادات الأكسدة، وقد يقلل استهلاكه من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، ومنها سرطان القولون.
  • المساعدة على تنظيم ضغط الدم: حيث أشارت دراسةٌ نُشرت عام 2014 إلى أنّ الكيوي يحتوي على مركبات نشطة حيوياً يمكنها أن تخفض ضغط الدم، وذلك عند تناول 3 حباتٍ من الكيوي يومياً، وقد يساهم ذلك على المدى الطويل في التقليل من خطر الإصابة بالأمراض التي يسببها ارتفاع ضغط الدم، كالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية.
  • تقليل تجلط الدم: فقد أشارت دراسة أنّ تناول ثمرتين أو ثلاث من الكيوي يومياً يقلل من خطر تجلط الدم، ومستويات الدهون في الدم، ويحسن من صحة القلب.
  • التقليل من خطر فقدان النظر: وذلك لاحتواء الكيوي على الللوتين (بالإنجليزية: Lutein)، و الزياكسانثين (بالإنجليزية: Zeaxanthin) فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنّ تناول ثلاث حصص من الفواكه يومياً يقلل خطر الإصابة بالتنكس البقعي (بالإنجليزية: Macular degeneration) بنسبة 36%، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا المرض يُعدّ المسبب الرئيس لفقدان البصر.
  • المحافظة على صحة البشرة: حيث إنّ الكيوي غنيّ بفيتامين ج الذي يُعد مهمّاً لبروتين الكولاجين، الذي يعد مهماً للبشرة، كما انّه يقلل الضرر على البشرة الناجم عن التعرض لأشعة الشمس، والتدخين، والتلوث، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يحسن ملمس البشرة، وينعِّم التجاعيد. [2]
  • المساعدة على النوم: فقد أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة آسيا والمحيط الهادئ للتغذية العلاجية (بالإنجليزية: Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition) أنّ تناول الكيوي حسَّن من جودة النوم عند البالغين الذين يعانون من مشاكل في النوم.[2]
  • تقليل خطر الإصابة بحصى الكلى: حيث إنّ الكيوي يُعد غنيّاً بالبوتاسيوم، الذي يقلل من تشكل الحصى في الكلى، كما أنّ البوتاسيوم يحمي من خسارة العضلات، ويحافظ على كثافة العظام.[2]
  • التقليل من الإمساك: فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ الكيوي يمتلك خصائص ملينةً للأمعاء بشكلٍ طفيف، حيث وُجد أنّ تناول الكيوي بشكلٍ منتظمٍ يزيد حجم البراز، ويجعله أكثر ليونة، ويزيد من عدد مرات الإخراج أيضاً.[2]

أضرار الكيوي

يُعدّ استخدام الكيوي بالكميات القليلة أمراً آمناً، ولكن هناك بعض التحذيرات بشأن استهلاكه، ونذكر منها:[4]

  • الأشخاص المصابون بحساسية الكيوي: وقد يتسبب تناولهم للكيوي بصعوبة البلع، والتقيؤ، والشرى (بالإنجليزية: Hives)، كما أنّ الأشخاص المصابين بحساسية اتجاه أنواع أخرى من الفواكه، او التوابل، أو النباتات مثل بذور السمسم، أو التين، أو القمح، أو البندق، وغيرها يُنصحون بتجنب تناول الكيوي لأنّه قد يسبب الحساسية لديهم أيضاً.
  • الأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات النزفية: حيث إنّ الكيوي يمكن ان يبطئ تخثر الدم، وقد يزيد من نزفه، ولذلك يُعتقد أنّه قد يتسبب بزيادة النزيفٍ عند الأشخاص المصابين بالاضطرابات النزفية.
  • الجراحة: حيث إنّ الكيوي يمكن أن يبطئ تخثر الدم عند بعض الأشخاص، ولذلك فإنّه قد يزيد خطر حدوث النزيف خلال العمليات الجراحية، ولذلك فإنّ الأشخاص الذين يخططون للخضوع للجراحة يُنصحون بتجنب الكيوي قبل أسبوعين على الأقل من موعد الجراحة.

القيمة الغذائية للكيوي

يوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية المتوفرة في ثمرةٍ واحدة، أو ما يساوي 69 غراماً من الكيوي:[5]

المادة الغذائية
القيمة الغذائية
الماء
57.32 غراماً
السعرات الحرارية
42 سعرة حرارية
البروتين
0.79 غراماً
الدهون الكلية
0.36 غراماً
الكربوهيدرات
10.12 غراماً
الألياف
2.1 غراماً
السكريات
6.20 غرام
الكالسيوم
23 ملغراماً
الحديد
0.21 ملغراماً
المغنيسيوم
12 ملغراماً
الفسفور
23 ملغراماً
البوتاسيوم
215 ملغراماً
فيتامين ج
64.0 ملغراماً
الفولات
17 ميكروغراماً
فيتامين أ
60 وحدة دولية
فيتامين ك
27.8 ميكروغراماً

المراجع

  1. ↑ Valencia Higuera, "All About Kiwi: What’s in the Fruit and Why It’s Good for You"، www.everydayhealth.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (20-6-2017), "Kiwifruit: Health benefits and nutritional information"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  3. ↑ Ana Gotter (14-12-2016), "7 Health Benefits of Kiwi"، www.healthline.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  4. ↑ "KIWI", www.rxlist.com, Retrieved 17-10-2018. Edited.
  5. ↑ "Basic Report: 09148, Kiwifruit, green, raw", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 17-10-2018. Edited.