قلة شرب الماء وكثرة التبول

قلة شرب الماء وكثرة التبول

كثرة التبوّل

التبوّل هو عبارة عن عملية يحدث فيها البول الذي يترسب في المثانة، ويعتبر الحد الطبيعي للتبوّل ثماني مرات في اليوم، يخلّص الجسم فيها من ثلاثة لترات من السوائل والأملاح الزائدة فيه، وإذا زاد التبوّل عن ذلك بأكثر من مرتين فهذا يشير لوجود خلل في المسالك البوليّة، كما يُطلق على هذه الحالة طبياً كثرة التبوّل، وهي مشكلة يعاني منها العديد من الناس، وتحدث في الجسم للعديد من الأسباب والعوامل، كما يعتقد البعض أنّ قلة شرب الماء من أبرز هذه الأسباب.

قلة شرب الماء وكثرة التبوّل

إنّ الكمية الموصى بها من الماء خلال اليوم هي لتران، أي ما يعادل ثمانية أكواب، لكنّ الكثير من الناس يتجاهلون هذا الأمر، ولا يلتفتون لشرب الماء سوى عند الشعور بالعطش، وهذا الخطأ قد يؤدي لحدوث مشاكل كبيرة في الجسم، كما يقلل فرصة التبوّل التي تساعد على إخراج الأملاح من الجسم؛ لذلك لا علاقة لقلة شرب الماء والتبوّل، على العكس تماماً فكلما زادت نسبة المياه التي يشربها الإنسان زادت فرصة التبوّل.

أسباب كثرة التبوّل

  • وجود التهابات في المسالك البوليّة، خصوصاً في المثانة أو الإحليل، وسبب هذا الالتهاب هو الإفراط في تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الأملاح، وفي هذه الحالة يرافق كثرة التبوّل حرقة ووخز.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الحمل، حيث تعتبر كثرة التبوّل من أبرز الأعراض التي تعاني منها المرأة الحامل؛ نظراً لحجم الضغط الذي يحدثه الجنين على المثانة.
  • اضطرابات وتضخم في البروستات، وهو مرض يصاب به الكثير من الرجال خصوصاً بعد سن الأربعين.
  • تناول أنواع معينة من الأدوية والعقاقير، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وانخفاضه.
  • مرض المثانة الإلحاحيّة، حيث يتقلّص حجم المثانة عن الطبيعي، وتزداد الرغبة في التبوّل، ويمكن أن تسبب تبوّلاً لا إرادياً ناجماً عن امتلاء المثانة بسرعة، وفقدان السيطرة والتحمّل.
  • الإصابة بورم في المثانة، أو وجود حصى في الكلى أو المرارة.
  • وجود مشاكل في الجهاز العصبي، كالجلطات الدماغيّة، ومشاكل الحبل الشوكي.
  • اضطرابات ومشاكل نفسيّة، مثل حالات القلق والاكتئاب.
  • الإصابة ببعض الاضطرابات الهرمونيّة مثل هبوط افرازات الغدة الدرقيّة.
  • الإكثار من شرب السوائل الغازية، كالشاي والقهوة، بالإضافة إلى العصائر التي تُضاف إليها ملوّنات، ومواد حافظة.
  • تناول المشروبات عالية الحموضة التي تسبب تهيج المثانة، وزيادة مرات التبوّل التي قد يصاحبها سلس بولي إذا لم يتمكن فيها المريض من تفريغ البول في الوقت المناسب.