-

أضرار الخزامى

أضرار الخزامى
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار الخزامى

يُعتبر تناول الخزامى بالكميات الموجودة في الطعام آمناً لأغلب البالغين، كما أنّ وضعهُ على الجلد او استنشاقهُ يُعدّ أمراً آمناً. ومن جهةٍ أُخرى فإنّ تناول الخزامى يُمكن أنّ يُسبب الصُداع، والإمساك، وزيادة الشهية، وفي بعض الحالات الشائعة يُسبب استخدام الخُزامى تهيجاً للجلد. ولا توجد معلوماتٍ كافيةٍ عن ما إذا كان استخدام الخُزامى في فترة الحمل والرضاعة آمناً، لذا يُنصح بتجنب استخدامهُ في هذه الفترة. بالإضافة إلى أنّ الخزامى قدّ يُبطئ من رد فعل الجهاز العصبي. كما أنّ استخدامه مع التخدير المستخدم للعمليات الجراحية قد يؤدي إلى إبطاء الجهاز العصبي بدرجةٍ كبيرةٍ، ولهذا يُنصح بالتوقف عن استخدامه قبل أسبوعين من الوقت المحدد للعمليات.[1]

فوائد الخزامى

يُعتقد أنّ زيت الخُزامى يمتلك خصائص مُطهرة ومضادة للالتهابات؛ مِمّا يُساعد على الشفاء مِن الحروق الصُغرى ولسعات الحشرات، ومن فوائد الخزامى ما يلي:[2]

  • يُحارب عدوى الفطريات: بينت إحدى الدراسات أنّ زيت الخزامى يُمكن أنّ يكون فعالاً لمحاربةِ العدوى المقاومة لمضادات الفطريات، واظهرت الدراسات أنّ زيت الخزامى يقتل العديد من أنواع الفطريات التي تُسبب أمراض الجلد.
  • يُساعد على شفاء الجروح: أشارت إحدى الدراسات أنّ زيت الخُزامى يُساعد على إلتئام الجروح بشكلٍ أسرع.
  • يُعالج فُقدان الشعر: يُعتبر الخزامى فعالاً لعلاج داء الثعلبة، ووجدت إحدى الدراسات أنّ زيت الخزامى يُعزز نمو الشعر بنسبة 44% بعد سبعة أشهر من بِدء العلاج.
  • يُخفف الآلآم بعد إستئصال اللوزتين لدى الأطفال: تبين أنّ زيت الخزامى يُقلل من الكمية المستخدمة من مُسكنات الألم التي تُستعمل بعد عملية استئصال اللوزتين.

التداخلات الدوائية مع الخزامى

تضم الأدوية التي يُنصح بتجنب استخدام الخزامى معها ما يلي:[3]

  • هيدرات الكلورال: يسبب هيدرات الكلورال النُعاس والدوخة، كما تبين أنّ استخدام الخزامى يزيد من تأثير هيدرات الكلورال، مِمّا يؤدي إلى النعاس الشديد.
  • أدوية تخفيض ضغط الدم: يُخفض الخزامى من ضغط الدم، بالإضافة إلى أنّ استخدام الخزامى مع أدوية لتخفيض ضغط الدم قد يُسبب انخفاضاً حاداً في ضغط الدم، لذا يُنصح بعدم استخدام كميةٍ كبيرةٍ مِن الخزامى مع أدوية تخفيض ضغط الدم.
  • الأدوية المسكنة: يُسبب الخزامى النعاس والدوخة، وتناول الخزامى مع الأدوية الُمسكنة قدّ يزيد من شدة النعاس.

المراجع

  1. ↑ "LAVENDER", www.webmd.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  2. ↑ Joseph Nordqvist (4-3-2019), "What are the health benefits and risk of lavender?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.
  3. ↑ "LAVENDER", www.rxlist.com, Retrieved 24-3-2019. Edited.