عرق السوس
عرق السوس
يعتبر عرق السوس عشب معمر من عائلة البقوليات، ويمكن استخدام جذوره في الحصول على النكهة، وصنع الحلوى، وفي الطب الشعبي، ويشبه عرق السوس اليانسون في النكهة، حيث إن كلا النباتين حلو بعض الشيء، ومر قليلاً، ويعود أصل عرق السوس إلى جنوب أوروبا، ويتم زراعته بشكل كبير حول البحر الأبيض المتوسط، وفي أجزاء من الولايات المتحدة، وقد يصل طول الأعشاب إلى متر واحد، ويتكون من أوراق مركبة تحتوي على أربع إلى ثماني أوراق بيضاوية، ويبلغ طول الجذور المستخدمة حوالي متر واحد، وقطر حوالي1 سم، وتكون ناعمة، وليفية، ومرنة، وملونة من الداخل.[1]
فوائد عرق السوس
إراحة المعدة
يمكن استخدام جذور عرق السوس في تخفيف المشاكل المعدية المعوية، كما يمكن استخدام مستخلص جذوره في حالات التسمم الغذائي، وقرحة المعدة، والحرقة، لأنه يساعد في تسريع إصلاح بطانة المعدة، وإعادة التوازن لها، وتمتلك خلاَصة العِرْقسوس الموجودة فيه خصائص مضادة للالتهابات، وتعزيز المناعة، ووجدت إحدى الدراسات أن حمض الجليسيرزيك يمكن أن يساعد في التخلص من بكتيريا الملوية البوابية السامة، ويعيق نموها في الأمعاء، وأظهرت بعض الأبحاث الأخرى أن الأشخاص الذين يعانون من القرحة الهضمية، أو حرقة المعدة، أو التهابها قد تحسنوا من أعراض هذه المشاكل عند تناولهم لل(DGL)، وهو شكل أكثر أماناً من عرق السوس، الذي يمكن تناوله على المدى الطويل إذا لزم الأمر.[2]
حماية البشرة والأسنان
يمكن أن تساعد المعاجين الموضعية التي تحتوي على عرق السوس في علاج الأكزيما، وقد يفيد عرق السوس في علاج الأمراض الجلدية بسبب خصائصه المضادة للبكتيريا، لذا يقترح الأطباء بوضع عرق السوس على تسوس الأسنان لقتل البكتيريا.[2]
تنظيف الجهاز التنفسي
يُنصح باستخدام عرق السوس لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي، فقد يساعد تناول عرق السوس كمكمل فموي الجسم على إنتاج مخاط صحي، حيث يساعد إنتاج البلغم النظيف والصحي في المحافظة على عمل الجهاز التنفسي دون أن يؤدي المخاط إلى انسداده.[2]
آثار جانبية لعرق السوس
يمكن لتناول عرق السوس عن طريق الفم بكميات كبيرة لأكثر من 4 أسابيع، أو بكميات أصغر على مدى فترة أطول، كما يمكن أن يسبب تناول عرق السوس يومياً لعدة أسابيع أو أكثر آثاراً جانبية شديدة تشمل ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والتعب، والشلل، وإصابة الدماغ لدى بعض الأشخاص الأصحاء، فالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الكثير من الملح أو يعانون من أمراض القلب، أو أمراض الكلى، أو ارتفاع ضغط الدم، فإن تناول ما يصل إلى 5 جرامات في اليوم يمكن أن يسبب هذه المشاكل، ومن الآثار الجانبية الأخرى له وغياب فترة الحيض في النساء، والصداع، واحتباس الصوديوم والمياه، كما يمكن أن يصاب الأشخاص الذين يمضغون التبغ بنكهة عرق السوس بارتفاع ضغط الدم وغيرها من الآثار الجانبية الخطيرة.[3]
المراجع
- ↑ "Licorice", www.britannica.com,9-7-2018، Retrieved 19-7-2018. Edited.
- ^ أ ب ت Kathryn Watson (10-7-2017), "Health Benefits of Licorice Root"، www.healthline.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.
- ↑ "LICORICE", www.webmd.com, Retrieved 19-7-2018. Edited.