أضرار عرق السوس

أضرار عرق السوس
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

عرق السوس

عرق السوس (بالإنجليزيّة: Licorice) هو نباتٌ ينمو في الغابات والحدائق حول العالم، ويتميز برائحته النفاذة، ويُستخدم كعنصر أساسي في المكملات العشبية، ويضاف للحلويات والمشروبات لإعطائها النكهة، ويمكن أن يُعالج بعض الحالات المرضيّة؛ حيث يُعتبر فعالاً في التخفيف من حرقة المعدة المستمرة، كما يمتلك خصائص مهدئة يمكن أن تخفف من الحكة المترافقة مع الإكزيما، ومن الجدير بالذكر أنّه يصعب على أخصائيّ الرعاية الصحيّة الاتفاق على جدولٍ زمنيٍ محدد لجرعات عرق السوس، وتعتمد الجرعة والتوقيت الموصى بهما في معظم الحالات على الوضع الصحيّ، والطول، والوزن، والعمر، وبالرغم من اعتباره آمناً بشكلٍ عام، إلا أنّ هنالك بعض الآثار الجانبية المحتملة، والتي ترتبط باستخدامه، وسنوضحها في هذا المقال.[1]

أضرار عرق السوس

  • الضعف، وفقدان الحركة في أي جزءٍ من الجسم.
  • ارتفاع ضغط الدم بأعراضه التي تتضمن الصداع الشديد، وعدم وضوح الرؤية، ونزيف الأنف، والقلق، وضيق النفس.
  • انخفاض نسبة البوتاسيوم في الجسم، وتشمل أعراضه الارتباك، واختلاف معدل نبضات القلب، والعطش الشديد، وزيادة التبول، وضعف العضلات.
  • علامات اضطراب الدماغ والتي تتمثل بمشاكل الذاكرة، والهلوسة، والأفكار أو السلوكيات الغريبة، وانخفاض اليقظة، أو فقدان الوعي.
  • تجمع السوائل في الرئة.[3]
  • تجنب استخدام جذر عرق السوس من قِبَل الأطفال أو النساء الحوامل أو الأمهات المرضعات وذلك بسبب عدم وجود أبحاثٍ تثبت فيما إذا كان آمناً، كما يجب تجنبه من قِبَل الأشخاص المصابين بخللٍ وظيفي في الكلى أو الكبد، ومن الجدير بالذكر أنّ الأثار الجانبية لعرق السوس تنتج من التراكم المفرط لحمض غليسيرريزيزي والذي يؤدي إلى زيادةٍ غير طبيعية في هرمون الكورتيزول، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى اختلالٍ حاد في سوائل الجسم، والمواد الكهرلية (بالإنجليزية: Electrolytes)، ومن الأعراض الجانبية الأخرى نذكر ما يأتي:[4]
  • التقيؤ والغثيان.
  • الإعياء.
  • احتباس السوائل والانتفاخ.
  • الإحساس بوخزٍ غير طبيعي.
  • انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الإنتصاب.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

التفاعلات الدوائية

يمكن أن يتداخل عرق السوس مع تأثير بعض الأدوية أو الأعشاب، والتي نذكر منها ما يأتي:[5]

  • مضادات تخثر الدم.
  • مضادات الهستامين.
  • جذر الزنجبيل.
  • زيت السمك.
  • زيت بذور الكتان (بالإنجليزية: Flax seed oil)

فوائد عرق السوس

استخدم المصريون الأوائل جذور عرق السوس في صنع الشاي كعلاج، بعد ذلك تم استيراد عرق السوس إلى الصين حيث أصبحت عشبةً مهمة في الطب الشعبيّ الصينيّ، ونذكر فيما يأتي أبرز فوائد هذا النبات:[6]

  • يساعد على تهدئة المعدة: حيث يمكن استخدام مستخلص جذوره لتهدئة مشاكل الجهاز الهضمي بما في ذلك حالات التسمم الغذائي، وحرقة المعدة، والقرحة أيضاً، حيث يساعد على تسريع شفاء بطانة المعدة واستعادة التوازن فيها، وذلك بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، والمُعززّة للمناعة، وذلك نتيجة احتوائه على حمض خلاصة عرْقسوس (بالإنجليزية: Glycyrrhizin Acid)، كما وُجد أنّ هذا الحمض يساعد على ثبيط عمل جرثومة المعدة (بالإنجليزية: Helicobacter Pylori) ويحدّ من نموها في الأمعاء.
  • يساعد على تنظيف الجهاز التنفسي: حيث تُستعمل الجذور في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، إذ يمكن تناولها كمكملٍ غذائيّ، وذلك لتساهم في إنتاج البلغم.
  • يساهم في التخفيف من التوتر: إذ إنّ التوتر يؤدي مع مرور الوقت إلى إرهاق الغدة الكظرية (بالإنجليزية: Adrenal gland)، نتيجة إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول باستمرار، وقد تبين أنّ مستخلص جذر عرق السوس قد يمنح الغدة الكظرية الراحة؛ من خلال تحفيزها، وذلك يُحافظ على بقاء مستويات الكورتيزول ضمن المعدل الطبيعي في الجسم.
  • يساهم في علاج بعض أنواع السرطان: حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ الجذور يمكن أن تساعد على علاج سرطان الثدي والبروستات.
  • يساهم في الحفاظ على صحة الأسنان والجلد: حيث يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا، ولذلك يُنصح بوضع المراهم التي تحتوي عليه لعلاج الإكزيما، كذلك يمكن استخدامه للحدّ من تسوس الأسنان من خلال القضاء على البكتيريا المُسببة له.
  • يساعد على التخفيف من التهاب الحلق: حيث لوحظ في إحدى الدراسات أنّ الغرغرة باستخدام محلول عرق السوس مدة تتراوح بين 1-15 دقيقة قبل الخضوع لعملية جراحية قد يقلل ويحدّ من شدّة التهاب الحلق الناتج عن إدخال أنبوبٍ للتنفس في القصبة الهوائية قبل الجراحة.[7]
  • يساعد على علاج التهاب الكبد من نوع ج: فقد تساهم خلاصة العرقسوس في علاج هذا الالتهاب، وهو فيروسٌ يصيب الكبد، ويُسبب إهماله دون علاج التهاب وتلف الكبد على المدى الطويل، وقد أفاد الباحثون أنّ له دور مضاد للميكروبات ضد التهاب الكبد.[7]
  • يساعد على خفض نسبة الكوليسترول في الدم: حيث تشير الأبحاث إلى أنّ تناول جذوره يومياً مدة شهرٍ واحدٍ يساهم في التقليل من نسبة الكوليسترول الكلي، والكوليسترول الضار، ومستويات الدهون الثلاثية لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، إلا أنّه لا يوجد أدلة علمية كافية للإثبات.[8]
  • يساعد على التقليل من الهبات الساخنة: حيث تعاني النساء بعد انقطاع الطمث من الهبات الساخنة، وقد أظهرت بعض الأبحاث أن تناول جذر عرق السوس قد يقلّل من عدد المعاناة منها وشدتها، ولكن يجدر الذكر أنّ تأثيره ليس كبير.[8]
  • يساعد على التخفيف من الشد العضلي: حيث تشير بعض الأبحاث إلى أنّ تناول منتجٍ معين يحتوي على عرق السوس ونبات الفاوانيا قد يساهم في التقليل من تقلصات العضلات لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد أو الذين يخضعون لعلاج غسيل الكلى.[8]

المراجع

  1. ↑ Stella Hart(27-9-2018), "Get An Insight On Uses, Benefits, & Side Effects Of The Licorice Root"، www.consumerhealthdigest.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  2. ↑ "What Is Licorice?", www.everydayhealth.com,11-9-2018، Retrieved 17-3-2019. Edited.
  3. ↑ John Cunha(16-4-2014), "LICORICE"، www.rxlist.com, Retrieved 20-1-2019. Edited.
  4. ↑ Cathy Wong(17-2-2019), "Health Benefits of Licorice Root"، www.verywellhealth.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  5. ↑ Cerner Multum(14-10-2018), "Licorice"، www,drugs.com, Retrieved 20-3-2019. Edited.
  6. ↑ Kathryn Watson(20-7-2018), "Health Benefits of Licorice Root"، www.healthline.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  7. ^ أ ب Jennifer Berry(21-11-2018), "What are the benefits of licorice root?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.
  8. ^ أ ب ت "LICORICE", www.webmd.com, Retrieved 17-3-2019. Edited.