أطعمة صديقة للكبد
أطعمة صديقة للكبد
يقوم الكبد بمجموعة متنوعة من الوظائف الأساسية منها إنتاج البروتينات، والكولسترول، والصفراء لتخزين الفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، ويكسر السموم مثل الكحول، والأدوية، والمنتجات الثانوية الطبيعية لعملية التمثيل الغذائي، ويجب الحفاظ على الكبد في حالة جيدة مهم للحفاظ على الصحة، حيث يمكن أن تؤثر الأطعمة بشكل إيجابي على صحة الكبد، ومن هذه الأطعمة ما يلي:[1]
- القهوة: يمكن أن يحمي شرب القهوة الكبد من الإصابة بالأمراض، وترتبط أيضًا بانخفاض خطر الوفاة عند الأشخاص المصابين بأمراض الكبد المزمنة عند شرب ما لا يقل عن ثلاثة أكواب يوميًا.
- الشاي: يرتبط شرب الشاي بأنواعه بصحة الكبد، ويمكن أن يرتبط شرب الشاي الأخضر بتقليل خطر الإصابة بسرطان الكبد.
- الجريب فروت: يحتوي الجريب فروت على المواد المضادة للاكسدة التي يمكن أن تقلل من تطور التليف الكبدي عن طريق الحد من الالتهابات وحماية الخلايا.
- العنب والتوت البري: يحتوي التوت والعنب البري على الأنثوسيانين ومضادات الأكسدة، حيث يحمي تناولها لمدة 3 إلى 4 أسابيع الكبد من التلف، كما قد يؤدي تناول مستخلص التوت البري إلى نمو خلايا سرطان الكبد.
- الخضراوات الصليبية: ترتبط الخضراوات الصليبية بصحة الكبد، وقد أظهرت الدراسات أنّ براعم بروكسل ومستخلص البروكلي ترتبط بإزالة السموم وحماية الكبد من التلف.
- الأسماك الدهنية: تحتوي الأسماك الدهنية على أحماض أوميغا3 الدهنية وهي مفيدة للكبد، وأظهرت الدراسات أنّها تساعد على منع بناء الدهون والحفاظ على مستويات الإنزيمات بشكل طبيعي ومحاربة الالتهابات.
أطعمة ضارة للكبد
يمكن أن يؤدي تناول بعض الأطعمة إلى إلحاق الضرر بصحة الكبد، ومن هذه الأطعمة:[2]
- الأطعمة الدهنية: تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة يمكن أن يُصعب على الكبد القيام بعمله، ومن هذه الأطعمة البطاطا المقلية والبرغر وغيرها.
- السكر: الإفراط في تناول السكر يجعل الكبد ينتج كمية أكبر من الدهون، وعلى المدى الطويل يمكن أن تطور الحالات المرضية مثل مرض الكبد الدهني.
- الملح: تشير الأبحاث المبكرة إلى أن اتباع نظام غذائي مرتفع في الصوديوم قد يؤدي إلى الإصابة بالتليف، ويجب تجنب الأطعمة المصنعة مثل اللحم المقدد أو اللحوم الباردة، واختيار الخضراوات الطازجة بدلًا من المعلبة.
- الوجبات الخفيفة الجاهزة: تعتبر هذه الوجبات عالية بالسكر والملح والدهون، وقد تكون ضارة بصحة الكبد، ويمكن استبدالها بالوجبات الخفيفة الصحية الطازجة.
فوائد الرياضة لصحة الكبد
تساعد ممارسة التمارين الرياضة بشكل منتظم على حرق الدهون الثلاثية في الجسم، مما يساعد على تقليل دهون الكبد. ويمكن اتباع برنامج تمرين يتضمن التمارين الهوائية مثل: المشي، أو ركوب الدراجات، أو السباحة، وتمارين الوزن التي يمكن أن تحسن وظائف الكبد، وتساعد ممارسة التمارين الهوائية على تقوية عضلة القلب فهي تعمل على ضخ الدم بشكل أكثر كفاءة في جميع أنحاء الجسم، مما يبطئ النبض ويحسن تدفق الدم فيسهّل ذلك على القلب نقل الدم إلى الكبد، ثمّ يرسل الكبد الدم الذي تمت تصفيته إلى الجسم.[3]
المراجع
- ↑ Taylor Jones (21-7-2017), "11 Foods That Are Good for Your Liver"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ "14 Best and Worst Foods for Your Liver", www.webmd.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ↑ "7 ways to keep your liver healthy", www.health24.com,20-6-2018، Retrieved 3-3-2019. Edited.