أورام الكبد
أورام الكبد الحميدة
تُعَدُّ أورام الكبد الحميدة من الأورام شائعة الحدوث، وغير الخطيرة؛ وذلك لعدم انتقالها إلى أعضاء الجسم الأخرى، وغالباً ما يتمّ اكتشاف وجود الورم بالصدفة، وذلك عبر إجراء التصوير التشخيصيّ لغايات صحِّية مُعيَّنة، وهناك عِدَّة أنواع للأورام الحميدة أكثر شيوعاً، ويُمكن أن تُصيب الكبد، ومنها ما يأتي:[1]
- الورم الوعائيّ الدمويّ (بالإنجليزيّة: Hemangioma): وهو النوع الأكثر شيوعاً لأورام الكبد الحميدة، ويُعرَف على أنَّه عبارة عن تجمُّعات كُتليّة من الأوعية الدمويّة غير الطبيعيّة في الكبد، وغالباً لا يُرافق الإصابة به ظهور أيّة أعراض، كما أنَّه لا يحتاج إلى العلاج.
- التضخُّم العقديّ البؤريّ (بالإنجليزيّة: Focal nodular hyperplasia): وهو ثاني أكثر أورام الكبد الحميدة شيوعاً، ويُصيب عادةً الإناث ما بين سنِّ 20 إلى 30 عاماً، كما أنَّ المُصاب به لا يخضع للعلاج إلّا في بعض الحالات النادرة، مثل: معاناة المُصاب من الألم، أو كِبَر حجم الورم؛ حيث يتمّ اللُّجوء في هذه الحالات إلى التدخُّل الجراحيّ لإزالة الورم.
- الورم الكبديّ الغُدِّي الحميد (بالإنجليزيّة: Hepatic adenoma): ترتبط غالباً الإصابة بهذا النوع من الأورام باستخدام حبوب منع الحمل التي تتضمَّن جُرعات عالية من هرمون الإستروجين، حيث يَنصح الطبيب النساء المُصابات بالورم الكبديّ الغُدِّي الحميد بوقف استخدام حبوب منع الحمل، والعلاجات الهرمونيّة؛ حتى يُساعد على انكماش الورم، والشفاء منه.
أورام الكبد الخبيثة
هناك العديد من أنواع أورام الكبد الخبيثة، أو سرطان الكبد، ومنها ما تكون بداية السرطان في الخلايا الكبديّة بشكل أساسيّ، مثل: سرطانة الخليّة الكبديّة (بالإنجليزيّة: Hepatocellular carcinoma)، أو أن يكون سرطاناً ناشئاً في أحد أعضاء الجسم الأخرى، ثمّ ينتقل ليُصيب الكبد، مُسبِّباً سرطاناً فيه، وتُعرَف عمليّة الانتقال بهجرة الخلايا السرطانيّة، وهذا النوع هو الأكثر شيوعاً في سرطانات الكبد، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ المراحل الأوَّلية للإصابة بسرطان الكبد لا يُصاحبها ظهور أيّة أعراض عند معظم الناس، حيث يتمّ تشخيص الإصابة به عبر إجراء تحاليل الدم، أو اختبارات التصوير، أو عبر تحليل خزعة من الكبد.[2][3]
مراحل أورام الكبد الخبيثة
يتمّ تصنيف مرحلة الإصابة بسرطان الكبد من قِبَل الطبيب بهدف تحديد الخُطَّة العلاجيّة اللازمة للمُصاب، ويُمكن ذكر المراحل كالآتي:[4]
- المرحلة الأوَّلية: يكون الورم السرطانيّ ثابتاً في موقعه.
- المرحلة الثانويّة: تتضمَّن وجود أكثر من ورم صغير الحجم في المكان نفسه، أو وجود ورم واحد ينتقل إلى الأوعية الدمويّة.
- المرحلة الثالثة: تتميَّز بوجود العديد من الأورام كبيرة الحجم، والتي تنتقل إلى الأوعية الدمويّة الرئيسيّة، وقد تصل إلى المرارة.
- المرحلة الرابعة: وهي مرحلة هجرة الخلايا السرطانيّة من الكبد إلى أعضاء أخرى من الجسم.
علاج أورام الكبد الخبيثة
تختلف الطُّرُق العلاجيّة لسرطان الكبد باختلاف مرحلة الإصابة بالسرطان، كما أنَّه يعتمد على صحَّة المريض العامَّة وعمره، ويُمكن ذكر بعض الطُّرُق المُستخدَمة للعلاج في ما يأتي:[3]
- التدخُّل الجراحيّ.
- استخدام العلاجات الموضعيّة.
- العلاج الإشعاعيّ.
- اللُّجوء إلى العلاج بالعقاقير المستهدفة.
- الرعاية التلطيفيّة لتخفيف حِدَّة الألم في الحالات المُتقدِّمة للمرض.
المراجع
- ↑ "Benign Liver Tumors", www.emoryhealthcare.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ↑ "Liver cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ^ أ ب "Liver cancer", www.mayoclinic.org, Retrieved 21-4-2019. Edited.
- ↑ "Everything you need to know about liver cancer", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.