تحليل فيروسات الكبد

تحليل فيروسات الكبد

لتشخيص الإصابة بأحد أنواع فيروسات الكبد يجري الطبيب فحصاً سريريّاً للشخص المصاب، بالإضافة إلى سؤاله حول التاريخ الصحيّ وسفره إلى مناطق انتشار فيروسات الكبد مؤخراً، ومن الاختبارات التشخيصيّة التي قد يلجأ إليها الطبيب في حال الشك بوجود فيروسات الكبد نذكر الآتي:[1]

• تحليل الدم: يتمّ إجراء تحليل الدم للكشف عن سلامة وظائف الكبد، بالإضافة إلى الكشف عن إنتاج الجسم للأجسام المضادّة (بالإنجليزية: Antibodies) المسؤولة عن محاربة العدوى الفيروسيّة.
• اختبار الحمض النوويّ: يتمّ إجراء اختبار الحمض النوويّ (بالإنجليزية: Nucleic acid tests) للكشف عن المادّة الوراثيّة لبعض أنواع فيروسات الكبد، والكشف عن سرعة تضاعف الفيروس في الكبد.
• اختبار البزل: يستخرج الطبيب خلال اختبار البزل (بالإنجليزية: Paracentesis) سوائل من البطن المتراكمة لتحديد المسبّب الرئيسيّ لتراكمها في البطن.
• خزعة الكبد: يساعد اختبار خزعة الكبد (بالإنجليزية: Liver biopsy) على الكشف عن نسبة الضرر الحاصل للكبد، والكشف عن احتماليّة الإصابة بسرطان الكبد.
• التصوير الالستوغرافي: يعتمد التصوير الالستوغرافي على توجيه موجات صوتيّة باتجاه الكبد للكشف عن مدى صلابة أنسجة الكبد.

أنواع فيروسات الكبد

هناك العديد من أنواع الفيروسات المختلفة التي قد تصيب الكبد، ومن الفيروسات الشائعة نذكر الآتي:[2][3]

• فيروس الالتهاب الكبديّ أ: (بالإنجليزية: Hepatitis A) تمتدّ فترة الإصابة بفيروس الالتهاب الكبديّ أ من عدّة أسابيع إلى عدّة أشهر، وفي معظم الحالات يتعافى الشخص المصاب بهذا النوع من العدوى دون حدوث ضرر دائم للكبد، إلّا أنّه في بعض الحالات النادرة قد يؤدي إلى الوفاة.
• فيروس التهاب الكبد ب: (بالإنجليزية: Hepatitis B) في معظم الحالات يتمّ التعافي من عدوى فيروس التهاب الكبد ب خلال ستّة أشهر تقريباً، إلّا أنّ بعض الحالات قد تتطوّر إلى عدوى مزمنة، ممّا قد يؤدي إلى الإصابة بتشمّع الكبد (بالإنجليزية: Cirrhosis) وسرطان الكبد.
• فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج: (بالإنجليزية: Hepatitis C) يُعدّ فيروس التهاب الكبد الفيروسي ج شائعاً جداً، وفي العديد من الحالات تتطوّر الإصابة إلى عدوى مزمنة، والتي قد تؤدي إلى تشمّع الكبد والإصابة بسرطان الكبد.

أعراض فيروسات الكبد

هناك العديد من الأعراض والعلامات المختلفة التي قد تصاحب الإصابة بأحد أنواع فيروسات الكبد، نذكر منها ما يأتي:[3]

• الشعور بألم المعدة.
• خروج براز بلون طينيّ وشاحب.
• تغيّر لون البول إلى اللون الداكن.
• اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
• الحمّى.
• فقدان الشهيّة.
• التعب والإعياء.
• الشعور بألم المفاصل.

المراجع

1. ↑ Christian Nordqvist (24-11-2017), "What's to know about viral hepatitis"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
2. ↑ "Viral Hepatitis", www.cdc.gov, Retrieved 4-2-2019. Edited.
3. ^ أ ب "Hepatitis: Viral Hepatitis A, B, & C", my.clevelandclinic.org, Retrieved 4-2-2019. Edited.