صفار الكبد

صفار الكبد
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

صفار الكبد

يُعرَف صفار الكبد باليرقان (بالإنجليزيّة: Jaundice)، ويتمثَّل بتغيُّر لون الجلد، والعينَين إلى اللون الأصفر، ومن الجدير بالذكر أنَّ صفار الكبد لا يُعَدُّ مرضاً بحدِّ ذاتة، إلا أنَّه عرضٌ لعِدَّة أمراض مُحتملة، ويُصاب الشخص بصفار الكبد عند ارتفاع مُستوى البيليروبين (بالإنجليزيّة: Bilirubin) في الدم، والبيليروبين عبارة عن صبغة صفراء اللون تتكوَّن نتيجة تكسير خلايا الدم الحمراء الميّتة في الكبد.[1]

أعراض صفار الكبد

هناك مجموعة من الأعراض التي تدلُّ على الإصابة بصفار الكبد، ومن أهمّها ما يأتي:[2]

  • شُحوب لون البُراز.
  • ظهور البول بلونٍ داكن.
  • استفراغ وغثيان.
  • حكَّة بالجلد.
  • نزيف في المُستقيم.
  • الإصابة بالإسهال.
  • ارتفاع حرارة الجسم.
  • فُقدان الوزن.
  • فُقدان الشهيّة.
  • الشُّعور بألم في البطن.
  • الصداع.
  • تورُّم في الساقَين.
  • تورُّم، وانتفاخ في البطن؛ بسبب تراكم السوائل.

أسباب صفار الكبد

هناك العديد من الأسباب التي تُؤدِّي إلى حدوث تراكم البيليروبين في الدم، وبالتالي حدوث صفار الكبد، ومنها ما يأتي:[3]

  • حصى المرارة.
  • التهاب البنكرياس.
  • التهاب الكبد.
  • الإصابة بفقر الدم المنجليّ.
  • الإصابة بأمراض الكبد الكُحوليّة.
  • انسداد القناة الصفراويّة.[1]
  • الإصابة بمرض ويل (بالإنجليزيّة: Weil’s disease). [1]
  • الإصابة بمرض الثلاسيميا.[1]

تشخيص صفار الكبد

هناك مجموعة من الإجراءات الطبِّية؛ للكشف عن الإصابة بصفار الكبد، ومنها:[1]

  • فحص الدم، ويتمّ إجراء فحص الدم لتحديد كمّية البليروبين في الجسم، والكشف عن مُؤشِّرات الإصابة بأمراض أخرى، مثل: التهاب الكبد.
  • فحص وظائف الكبد، والذي يقيس مُستوى بعض البروتينات، والإنزيمات التي يُنتجها الكبد.
  • تعداد الدم الكامل؛ لمعرفة إذا كان المريض مُصاباً بفقر الدم التحلُّلي.
  • التصوير بالأشعَّة، مثل: الموجات فوق الصوتيّة، والتصوير المقطعيّ.
  • خزعات الكبد.

علاج صفار الكبد

يعتمد العلاج على السبب الرئيسيّ لحدوث صفار الكبد، وقد يتطلَّب الأمر الإقامة في المُستشفى، ويتضمَّن علاج صفار الكبد على الآتي:[4]

العلاج الطبِّي

من العلاجات الطبِّية لصفار الكبد ما يأتي:[4]

  • إعطاء السوائل عبر الوريد.
  • نَقْل الدم.
  • تناول بعض أنواع المُضادَّات الحيويّة.
  • العلاج الضوئيّ، ويُستخدَم هذا النوع من العلاج لحديثي الولادة؛ حيث يتمّ تعريض الطفل لأضواء خاصّة مُلوَّنة.

الرعاية المنزليّة

وتتضمَّن الرعاية المنزليّة على ما يأتي:[4]

  • شُرْب السوائل؛ للحفاظ على رطوبة الجسم، والراحة الكافية.
  • تجنُّب الأدوية، والأعشاب، والمُكمِّلات الغذائيّة التي قد تُسبِّب آثاراً جانبيّة ضارَّة.
  • الامتناع عن شُرْب الكُحول.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "What’s Causing My Yellow Skin?", /www.healthline.com, Retrieved 8-1-2019.
  2. ↑ "Jaundice in Adults (Hyperbilirubinemia)", www.medicinenet.com, Retrieved 8-1-2019.
  3. ↑ "Jaundice", www.nhs.uk, Retrieved 8-1-2019.
  4. ^ أ ب ت "Jaundice", www.emedicinehealth.com, Retrieved 8-1-2019.