انخفاض نسبة السكر في الدم

انخفاض نسبة السكر في الدم
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

انحفاض نسبة السكر في الدم

نقص السكر في الدم مشكلة صحية تعني انخفاض مستوى السكر عند الإنسان عن المستوي الطبيعي، حيث تتراوح نسبة السكر في الجسم السليم من (60 إلى 150) ملليجراماً لكل ديسيليتر، وفي حال انخفاض هذه القيم عن المستوى الطبيعي (أقل من 60 ملليجراماً/ ديسيليتر)، فيتم اعتبار الحالة انخفاض نسبة السكر في الدم، ويجب علاجها فوراً.

المصدر الرئيسي للسكر في الجسم

  • يعتبر الغذاء المصدر الرئيسي للسكر في الجسم، لذلك ينصح بتناول الوجبات الرئيسية الثلاث خلال النهار، بحيث تحتوي هذه الوجبات على نظام غذائيّ متكامل، كاف لإمداد الجسم بالطاقة اللازمة لتعطيه النشاط والحيوية.
  • أما في حالة الصوم، فيتم التحكم بمستوى السكر من خلال:
  • عمليّة تحليل وفحص مخزون السكر في الكبد (نسبة الجلايكوجين).
  • عمليّة استحداث السكر، أي إعادة إنتاجه في الكبد بشكل أساسيّ، وفي الكلى بشكل أقلّ، وخلال الصوم تنخفض نسبة السكر في الدم عن المعدل الطبيعيّ، مما يؤدي إلى توقف إفراز هرمون الإنسولين، المسؤول عن تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يحفز الجسم على إفراز هرمونات أخرى مضادة لعمل الإنسولين، تحلل الجلايكوجين وتعيد إنتاج السكر، وبالتالي تعوّض النقص الحاصل في الدم.

الأسباب الرئيسية لنقص السكر في الدم

  • الأدوية المرتبطة بعلاج مرض السكري.
  • فرط في إنتاج هرمون الإنسولين.
  • وجود مشاكل صحيّة أخرى غير مرض السكري، مثل التهاب الكبد، والملاريا، وقصور في إنتاج الغدد الصماء والكظريّة والنخاميّة.
  • اضطراب في عمليّة الاستقلاب، وحرق كميات كبيرة من السكر.
  • تعرّض الشخص للجراحة في المعدة.
  • الإفراط في شرب الكحول.

أعراض انخفاض مستوى السكر في الدم

  • عند انخفاض مستوى الجلوكوز في الدم، لن يعود الجسم قادراً على أداء وظائفه بشكل سليم وحيويّ.
  • كما قد يرافق الشخص أحد هذه الأعراض، وفقدان في الوعي، واضطراب وعدم وضوح في الرؤية، وزيادة في كمية التعرق، والشعور بالجوع، وزيادة في عدد نبضات القلب، والشعور بالتوتر والارتباك، ورعشة في الأطراف.

العلاج

  • العلاج الفوري من خلال إعطاء المريض الحلوى الغنيّة بالسكر، أو من خلال إعطائه محلولاً وريدياً غنياً بالجلوكوز، لرفع مستوى السكر في الدم.
  • استخدام الأدوية التي تساهم في ضبط نسبة السكر، من خلال معالجة المسبب الرئيسي، لتجنب حدوث النقص في السكر مرة أخرى.