انخفاض الضغط من علامات الحمل

انخفاض الضغط من علامات الحمل
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

انخفاض الضغط من علامات الحمل

من الشائع حدوث انخفاض في ضغط الدم أثناء الحمل، ولا تدرك العديد من النساء أنّ الحمل قد يكون له تأثير في ضغط الدم، ويحدث ذلك بسبب تمدد الدورة الدموية أثناء الحمل والتغيرات الهرمونية التي تتسبب بتمدد الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم، ويبدأ ضغط الدم بالانخفاض في بداية الحمل وعادة ما يكون في أدنى مستوياته في منتصف الثلث الثاني من الحمل، وقد تحدث أعراض انخفاض ضغط الدم أثناء الحمل، وتتشابه الأعراض مع الأعراض التي قد يشعر بها أي شخص يعاني من انخفاض في ضغط الدم، وتشمل أعراض انخفاض ضغط الدم الأكثر شيوعا الدوخة أثناء الحمل،[1] ويجدر الذكر أنّه من الشائع أن ينخفض ​​ضغط الدم في الأسابيع 24 الأولى من الحمل، وتكشف قراءة ضغط الدم عن معلومات مهمة حول صحة الأم وصحة الجنين، وقد يكون أيضاً مؤشراً للطبيب لتحديد ما إذا كان هناك حالة مَرضية أخرى في الجسم مثل ما قبل تسمم الحمل (بالإنجليزية: Preeclampsia)، وهناك العديد من العوامل التي يمكن أن تسهم في انخفاض ضغط الدم، نذكر منها ما يأتي:[2]

  • الجفاف.
  • فقر الدم (بالإنجليزية: Anemia).
  • النزيف الداخلي.
  • الراحة في الفراش لفترات طويلة.
  • بعض الأدوية.
  • أمراض القلب.
  • اضطرابات الغدد الصماء.
  • العدوى.
  • سوء التغذية.
  • رد فعل تحسسي.

علامات الحمل المبكرة

قد تتشابه الأعراض المبكرة للحمل مع أعراض ما قبل الدورة الشهرية وأثناءها، لذا فالطريقة الوحيدة لتأكيد الحمل هي إجراء اختبار الحمل، وتشمل أعراض الحمل المبكرة ما يأتي:[3]

  • المغص.
  • نزول نقط من الدم من المهبل بعد 6-12 يوماً من إخصاب البويضة.
  • إفرازات مهبلية بيضاء حليبية.
  • تورم الثدي، وانتفاخه، والشعور بالألم عند لمسه.
  • الإعياء.
  • الغثيان خاصة في الصباح.
  • الرغبة الشديدة في تناول أطعمة معينة.
  • انقطاع الدورة الشهرية.
  • كثرة التبول.
  • الإمساك.
  • الصداع والشعور بألم الظهر.
  • التقلبات المزاجية.

فحص الحمل

عند ملاحظة أعراض الحمل، يُنصح بعمل فحوصات الحمل للتأكد من وجود الحمل، وتشمل الفحوصات ما يأتي:[4]

  • اختبار الحمل المنزلي: يكشف فحص الحمل المنزلي عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) في البول، ويمكن استخدامه منذ اليوم الأوّل لغياب الدورة الشهريّة، ويمكن لبعض أنواع الاختبارات المنزليّة الكشف عن الحمل في وقت أبكر من ذلك، ويُنصح بإجراء الفحص مرّتين بسبب احتماليّة اختلاف النتائج في حال إجراء الفحص مبكراً بعد غياب الدورة الشهريّة، فمن الممكن أن يكون مستوى الهرمون قليلاً جداً ولا يُمكن للفحص الكشف عنه، فحينها يُنصح بإجراء اختبارات الدم.
  • اختبار الدم: يكشف اختبار الدم أيضاً عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية، ولكن في الدم، وهناك نوعان من فحص الدم وهما:
  • الفحص النوعيّ للهرمون الذي يُبيّن وجود الحمل من عدمه.
  • الفحص الكمي للهرمون الذي يقيس كميّة هذا الهرمون في الدم بشكلٍ دقيق، ويتم إجراؤه لمعرفة تقدم الحمل.

المراجع

  1. ↑ Melissa Conrad Stöppler (04-10-2010), "Low Blood Pressure During Pregnancy"، www.medicinenet.com, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  2. ↑ Julie Marks (20-06-2017), "Is It Dangerous to Have Low Blood Pressure During Pregnancy?"، www.healthline.com, Retrieved 17-03-2019. Edited.
  3. ↑ Trina Pagano (29-10-2018), "Early Pregnancy Symptoms"، www.webmd.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.
  4. ↑ Tracy Stickler, Tim Jewel (27-01-2017), "Tests Used to Confirm Pregnancy"، www.healthline.com, Retrieved 14-04-2019. Edited.