أضرار انخفاض السكر للحامل

أضرار انخفاض السكر للحامل

السكّر

كلمة سكّر شائعةٌ كثيراً ومستخدمة بكثرة في الحياة اليوميّة، ونقصد به السكروز الذي هو أحدُ أنواع السكريّات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريّات ذات الحلاوة الواضحة، ويختلفُ مستوى السكر في الدم بناءً على عدّة عوامل، فمثلاً تختلفُ نسبة السكّر عند الشخص الواحدِ بعدَ تناولِه الطّعامَ وقبلَه، ويؤدّي انخفاض السكر في الجسم إلى مشاكلَ كثيرة على جسم الإنسان، وأكثر فئة معرّضة لانخفاض السكر لديها هي فئة الحوامل من النساء، فما هي أسبابُه، وأعراضه، وأضراره على الأمّ والجنين.

أسباب نقص السكر لدى الحامل

يعودُ انخفاض مستوى السكر عند الحامل لأسباب كثيرة،ْ أهمّها:

  • ضغط الدم العالي.
  • الوراثة من الأهل.
  • العمر، حيث يزيد من احتمالية انخفاض السكر لدى الحامل، فكلّما زاد العمر زادت احتماليّة الإصابة.
  • الوزن الزائد قبل فترة الحمل.
  • وجود سكر الحمل في البول.
  • زيادة وزن الأمّ، خصوصاً في فترة الحمل الأولى.

أعراض نقص السكر لدى الحامل

من الأعراض المهمّة التي تظهر لدى الحامل في حال انخفاض السكّر لديها هي:

  • زيادة في إفراز العرق.
  • الإعياء، والتعب المستمرّ.
  • رجفة اليديْن، وعدم القدرة على التوازن، والإمساك بالأشياء، والشعور بالارتخاء.
  • الشعور بالجوع بشكل مفاجئ.
  • فقدان القدرة على التركيز.
  • صداع في الرأس.
  • الدوخة المتكررة للحامل.
  • تسارع نبضات القلب.
  • الإرهاق، والتعب من أقلّ مجهود، وعلى الأمّ تجنب أيّ إرهاق، أو تعب، أو مشاكل؛ حيث يؤثّر ذلك على صحّة الحامل، وصحّة الجنين مستقبلاً.

أضرار انخفاض السكر لدى الجنين

يؤدّي انخفاض السكّر على الجنين إلى حدوثِ أمراض كثيرة، تظهر جميعها عند الولادة، ومنها:

  • تلف في أعصاب الجنين.
  • زيادة في كريات الدم الحمراء.
  • خللٌ في الدماغ نتيجة نقص وصول الأكسجين إليه.
  • اصفرار بشرة الطفل.
  • إصابة الطفل بالبدانة فيما بعد.
  • صعوبة في التنفس.
  • هشاشة بالعظام.
  • غياب الطفل عن الوعي.
  • خللٌ في وظائف القلب.

في حال ظهورِ عرض من أعراض هذه الأمراض يجب معالجته فوراً؛ لأنّ ذلك يعطي نسبةَ نجاح أكبر لشفائه.

علاج انخفاض السكرللحامل

لا يجب أن يقلَّ مستوى السكر الطبيعيّ في الدم عن 60، وفي حال انخفاضه في الجسم يُنصَحُ بتناول الأغذية التي تحتوي على سكر بنسبة كبيرة، مثل العصائر كالبرتقال والتفاح، وتناول العسل الطبيعيّ، والحليب، وممارسة التمارين الرياضية لتنشيط الدورة الدمويّة، وفي بعض الأحيان يتم تناول أدوية تحتوي على مادة السكّر، ولكن تحت إشراف الطبيب.