-

نقص الخلايا اللمفاوية

نقص الخلايا اللمفاوية
(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الخلايا اللمفاوية

الخلايا اللمفاوية أو خلايا الدم البيضاء، وهي إحدى أنواع خلايا الجهاز المناعي لدى الفقاريات، حيث إنها تحارب الالتهابات البكتيرية والفيروسية، وتحمي الجسم من الإصابة بها، ويتراوح المعدّل الطبيعي للمفاويات في جسم الإنسان البالغ الصحيح من 1000 إلى 4800 خلية لكل ميكروليتر من الدم، ونقص الخلايا اللمفاوية أو قلة اللمفاويات هي حالة انخفاض مستوى الخلايا اللمفية في الدم بدرجة غير طبيعية، أيّ انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية إلى أقل من ألف خلية لكل ميكروليتر من الدم.

نقص الخلايا اللمفاوية

  • قلة اللمفاويات التائية: يكون عدد الخلايا اللمفاوية التائية قليل جداً، بينما تكون الخلايا اللمفاوية الأخرى بأعدادها الطبيعية.
  • قلة اللمفاويات البائية: يوجد القليل جداً من الخلايا اللمفاوية البائية، ولكن الخلايا اللمفاوية الأخرى تكون بأعدادها الطبيعية.
  • قلة اللمفاويات الفاتكة الطبيعية: هذه الحالة نادرة جداً، ويكون فيها عدد الخلايا الفاتكة الطبيعية قليل جداً، بينما تكون الخلايا اللمفاوية الأخرى بمعدلها الطبيعي.

أسباب انخفاض عدد الخلايا اللمفاوية

أسباب عامة:

  • فشل الجسم في إنتاج عدد كافٍ من الخلايا اللمفاوية، أو إنتاجه لعدد كافٍ من الخلايا اللمفاوية، ولكن مع تدميرها.
  • محاصرة الخلايا اللمفاوية في الطحال أو الغدد اللمفاوية.

أسباب مكتسبة: تكون هذه الأسباب كردود على علاجات طبية أو لظروف طبية لدى الشخص، ومن الأمثلة عليها:

  • نقص الخلايا اللمفاوية المؤقت في أيّ إصابة حديثة مثل الزكام.
  • الأمراض المعدية.
  • العلاج الكيميائي؛ مثل: العقاقير المثبطة للمناعة، أو استخدام العوامل السامة للخلايا للعلاج.
  • بعض الأمراض الخبيثة التي تنتشر لتصيب نخاع العظام.
  • أمراض الدم المختلفة وسرطانات الدم.
  • اضطرابات المناعة الذاتية.

أسباب موروثة: ترتبط هذه الأسباب في مشاكل خاصة بالجينات المسؤولة عن تنمية الخلايا اللمفاوية، ومن الأمثلة على هذه الأمراض:

  • متلازمة نقص المناعة الشديدة المجتمعة.
  • الشذوذ.
  • توسّع الشعيرات وترنحها.

أعراض نقص الخلايا اللمفاوية

لا يُسبب نقص الخلايا اللمفاوية أي علامات أو أعراض ملحوظة في أغلب الأوقات، والكشف عنها يكون عن طريق الصدفة خلال اختبارات الأمراض الاخرى، ولكن هناك بعض الأعراض المحتملة لنقص الخلايا اللمفاوية؛ ومنها:

  • الإصابة بالتهابات نادرة أو قليلة الحدوث.
  • زيادة تواتر الالتهابات.
  • بطء التئام الجروح، أو التأخر في علاج الإصابات وشفائها.

علاج نقص الخلايا اللمفاوية

يعتمد علاج نقص الخلايا اللمفاوية على سبب هذا النقص، فإذا كان السبب عيباً وراثياً في الجينات تُزرع خلايا جذعية في نخاع العظم للشخص المصاب، وفي حالات أخرى يؤثر الاضطراب ليحسن من تلقاء نفسه، كما أنّ هناك دراسات حديثة جارية تبحث في تحديد أدوية، واتباع استراتيجيات علاجية يُمكن أن تساعد الجسم على زيادة عدد الخلايا اللمفاوية من خلال خلق المزيد منها.