تكون الصخور الصهارية

تكون الصخور الصهارية
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

تكون الصخور الصهارية

الصخور الصهارية أو الصخور الباطنية هي الصخور الناتجة عن تبريد و تصلب الصهارة على سطح الأرض أو في باطن الارض. وهي صخور لا تحتوي على مستحاثات عكس الصخور الرسوبية.

جميع الصخور الصهارية التي لها بنية ميكروليتية مثل البازليت تعد صخورآ بركانية , مثل : الريوليت والاندسيت والتراكيت .

جميع الصخور الصهارية التي لها بنية محببة مثل الكرانيت تعد صخورآ بلوتونية ,مثل الكابرو والديوريت والسيينيت .

يُشكل البازلت الصخرة الأساسية في قعر المحيطات. تبين الرؤية المجهرية للبازلت أنه يضم بلورات كبيرة (الألفين) وبلورات صغيرة أي الميكروليتات (الفلدسبات والبيروكسين) مع عجينة زجاجية غير متبلورة .البازلت له بنية نصف زجاجية لأنه يحتوي على بلوراتوعجينة زجاجية .وله بنية ميكروليتية لأنه يحتوي على ميكروليتات (أي بلورات صغيرة ).

أما الكابرو فيتكون من بلورات كبيرة مختلفة (ألفين – بيروكسين – وفلدسبات... ) مع غياب العجينة الزجاجية . فله بنية محببة أي كاملة التبلور.

في الطبيعة يوجد الكابرو تحت البازات في المحيط . ولهما نفس التركيب الكميائي .

على مستوى مناطق الاتساع توجد قوى تكتونية تمددية تؤدي إلى وجود فوالق على مستوى الغلاف الصخري تصعد عبرها الصهارة فيتم تبريدها عبر الظروف الآتية :

  • إذا وصلت الصهارة إلى السطح يتشكل البازلت . فهي صخرة صهارية بركانية تشكلت عبر ثلاث مراحل :

- على مستوى الخزان الصهاري ، تكون درجة الحرارة جد مرتفعة مما يؤدي إلى تشكل البلورات الكبيرة (بلورات الألفين والبيروكسين )

- على مستوى المدخنة تكون درجة الحرارة منخفضة مما يؤدي إلى تشكل البلورات الصغيرة على شكل ميكروليتات (بلورات البيروكسين وبلورات البلاجيوكلاز)

- على مستوى سطح القشرة تكون درجة الحرارة منخفضة مما يؤدي إلى تبريد سريع للصهارة فتتشكل العجينة الزجاجية .

  • في أعماق كبيرة (لاتصل الصهارة إلى السطح) تكون درجة الحرارة مرتفعة فتبرد الصهارة ببطء مما يؤدي إلى تبلور الصهارة كليا ( غياب العجينة الزجاجية) إذن الكابرو صخرة صهارية داخلية التكوين

أي بلوتونية.

البازلت والكابرو مصدرهما صهارة واحدة (نفس التركيب الكميائي) وظروف تبريد الصهارة مختلف .

لأندزيت صخرة لها عدة ألوان (داكن – رمادي ...) تشكل في الطبيعة مناظر جيولوجية كبيرة. تبين الملاحظة المجهرية لهذه الصخرة أنها تتكون من بلورات كبيرة (الأمفبول – البيروكسين ) وبلورات صغيرة وهي ميكروليتات (فلدسبات بلاجيوكلاز )و عجنية زجاجية غير متبلورة .

الأندزيت لها بنية نصف زجاجية أو نصف متبلورة لأنها تحتوي على بلورات وعجينة زجاجية , ولها بنية ميكروليتية لأنها تحتوي على ميكروليتات .

يظهر الكرانيت في الطبيعة على شكل مناظر جيولوجية (جبال) . تبين الملاحظة المباشرة للكرانيت أنها صخرة متينة فيها بلورات مختلفة اللون . تظهرالملاحظة المجهرية لصفيحة دقيقة للكرانيت أن هذه الصخرة تتكون من بلورات كبيرة القد (المرو والفلدسبات بلاجيوكلاز والأمفبول والبيروكسين والميكا) فهو صخرة كاملة التبلور وله بنية محببة (غياب العينة الزجاجية ).

على مستوى مناطق الطمر توجد قوى انضغاطية تؤدي إلى انغراز الصفيحة المحيطية تحت الصفيحة القارية . فتنصهر الصفيحة القارية الراكبة جزئيا . ثم تبرد هذه الصهارة في ظروف مختلفة لتتشكل الصخور الصهارية .

  • إذا وجدت الصهارة منفذا عبر كسر تخرج إلى السطح محدثة بركانا انفجاريا . وعندما تبرد الصهارة تتشكل صخور صهارية بركانية مثل الأندزيت والذي مر تشكل عبر ثلاث مراحل