عمل الشاي السعودي
الشاي السعودي
الشاي مشروب معروف مفضل في كثير من المناطق حول العالم، إذ يتم إعداده من منقوع أو مغلي أوراق نبتة الشاي، والموطن الأصلي للشاي هو مناطق شرق آسيا ومنها انتقل إلى الهند، ثم إلى هولندا إلى أن انتشر في أنحاء أوروبا، عن طريق شركة الهند الشرقية الهولندية، وظل هو صاحب الصدارة إلى أن استبدله الناس بشرب القهوة. ومن أهم الدول التي تزرعه إندونيسيا والصين والهند وسيلان التي تصدر للعالم الشاي السيلاني المشهور والمعروف بجودته ومذاقه المميز. ومنذ وصوله إلى العالم العربي يحتل موقعًا مميزًا كمشروب مفضل وحاضر في الاجتماعات العائلية والمناسبات، وبطبيعة الحال فإن كل دولة تقدم الشاي بطريقة مختلفة عن الأخرى حسب ما تتميز به من تراث، فنرى الموائد العربية تزخر بالأصناف والأطباق المتنوعة التي تعود في أصلها إلى طبق واحد، فنجده في اليمن مختلفًا عما هو في الحجاز أو بلاد الشام، وهذا إن دل على شيء، دل على غنى السفرة العربية وقدرتها على استيعاب المطابخ الأخرى وتقديمها بطابعها الخاص والمميز، نقدم بين يديكم وصفة الشاي السعودي نرجو أن تنال إعجابكم.
عمل الشاي السعودي
المكونات
- ملعقتان صغيرتان من الشاي الخشن.
- لتران من الماء.
- 3/4 كوب من السكر.
- نصف ملعقة صغيرة من الهيل المطحون.
- 4 حبات من كبش القرنفل.
- كوبان من الحليب السائل.
طريقة التحضير
- نضع الماء في إناء على النار ثم نضيف له السكر والقرنفل.
- نضيف الشاي ونخفف النار ونتركه على نار هادئة حتى يغلي.
- نضيف الحليب للشاي ونرفعه عن النار ثم نضيف له الهيل ونغطي الإبريق ونتركه جانبًا مدة دقيقتين.
- نصب الشاي في أكواب التقديم ثم يقدم ساخنًا.
نصائح
- يجب الاعتدال بشرب الشاي فهو ذو تأثير فعال لما يحتويه من مواد منبهه وقابضة،لذا ينصح بعدم شربه قبل وقت قصير من موعد النوم، تجنبًا للأرق.
- ينصح المصابون بهشاشة العظام والنساء بعد سن الأمل بالابتعاد عن الإكثار من الشاي تفاديًا لتأثيره على امتصاص الكالسيوم، كما يجب عدم شربه مع الوججبات التي تحتوي على أطعمة غنية بالكالسيوم
- المواد الموجودة في الشاي تؤثر على امتصاص الحديد، لذلك من الأفضل الابتعاد عن شربه مع الوجبات الغنية بالحديد، كما أن على المصابين بالأنيميا تجنب شربه حتى لا يزيد وضعهم سوءًا.
- الشاي يؤثر بسبب المواد المنبهة التي يحتويه على انتظام ضربات القلب، لذلك ينصح مرضى القلب بعدم شرب كميات كبيرة من الشاي حفاظًا على صحتهم.
