مظاهر الحمل في الأسبوع الأول

مظاهر الحمل في الأسبوع الأول

الحمل

يعتبر الحمل أو كما يُسمى في اللغة الإنجليزية (Pregnancy) واحداً من أهم التجارب التي تمرّ فيها المرأة والتي تنتقل من خلالها إلى حياة الأمومة المليئة بالتغييرات الجذرية على كافة الأصعد الحياتية.

يشمل هذا التغيير الناحية الجسدية، والنفسية، والعقلية وخاصّة خلال فترة الحمل، والتي تصل في الوضع الطبيعيّ إلى تسعة أشهر، وفي الظروف غير الطبيعيّة إلى سبعة أشهر على أقل تقدير.

يرافق هذه المرحلة العديد من الأعراض والتقلبات غير الاعتياديّة والتي تعتبر طبيعيّة وشائعة بين النساء الحوامل، علماً أنّ المراحل الأولى من الحمل تختلف بشكل جذري عن المراحل الأخيرة ما قبل فترة الولادة، لذلك سنخصّص الحديث عن الأسبوع الأول في الحمل، والأعراض التي تظهر على النساء الحوامل والتي تبشر بالحمل. في هذا المقال سنتحدث عن مظاهر الحمل في الأسبوع الأول.

مظاهر الحمل في الأسبوع الأول

تطرأ العديد من الأعراض على النساء الحوامل في المراحل المبكّرة من الحمل، وخاصّة في الأسبوع الأول منه، والتي يتمثّل أبرزها على سبيل الذكر فيما يلي:

  • توقف الدورة الشهريّة.
  • اضطرابات عديدة في الجهاز الهضمي، وحالة من الإمساك غير الاعتيادي، والانتفاخات وتراكم الغازات.
  • تقلبات حادة في المزاج، وميول أكثر للعصبية والضجر، وتكون أكثر حساسيّة اتجاه المواقف المختلفة.
  • تضخم ملحوظ في حجم الثديين.
  • شعور بالغثيان، وخاصّة في الساعات المُبكّرة من الصباح.
  • تغيّرات هرمونيّة عديدة.
  • صداع.
  • ظهور دم خفيف ناتج عن بطانة الرحم.
  • تشنّجات خفيفة في البطن، وخاصّة في المنطقة السُفلى منه.
  • ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
  • زيادة واضحة في إفرازات الغدد التناسليّة.
  • زيادة عدد مرّات التبول، وخاصّة في ساعات الليل.
  • الشعور بوخز خفيف في الثدي، وخاصّة حول منطقة الحلمة.
  • الرغبة في التقيؤ، وخاصّة عند المشي والحركة.
  • الدوخة والدوار.
  • زيادة كبيرة في هرمون الإستروجين، والذي يعتبر أساساً لتقوية جدار الحوض وحماية الجنين.

نصائح للحامل

تنصح الحامل باتباع الإرشادات التالية للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة للمرحلة الأولى من الحمل:

  • أخذ قسط كافٍ من الراحة والاسترخاء، والحرص على النوم لمدة لا تقل عن ثماني ساعات يوميّاً.
  • تناول كميّات كافية من الماء.
  • البعد عن القلق والعصبية.
  • عدم رفع الأثقال، وبذل المجهودات البدنيّة الكبيرة.
  • التركيز على تناول الأطعمة الطبيعيّة الغنيّة بالعناصر التي تحتاجها الحامل.
  • التوجه إلى الطبيب للحصول على برنامج خاص بمتابعة الحمل.
  • تناول المكمّلات الغذائيّة الأساسيّة للجسم، وخاصّة حمض الفوليك.