طرق مذاكرة الرياضيات

طرق مذاكرة الرياضيات
(اخر تعديل 2023-08-06 01:31:13 )

مذاكرة الرياضيات

تعدّ مادة الرياضيات من المواد التي تسبب القلق للعديد من الطلبة؛ ذلك لأنّها تحتاج إلى تركيز ذهني أكبر من ذلك الذي تحتاجه بقيّة المواد، كما أنّها تعتمد على الفهم الصحيح للمادة المُدرّسة في المراحل التعليميّة السابقة؛ الأمر الذي يُبيّن أهميّة مرحلة التأسيس لتسهيل فهمها.[1]

طرق مذاكرة الرياضيات

نعرض هنا طرقاً عديدة لتسهيل مذاكرة الرياضيات وهي كما يأتي:[2]

طرق اثناء الحصة

لا بد من اتباع هذه الطرق خلا الدرس ليسهل عليك المذاكرة في المنول ومن هذه الطرق:[2]

  • ضرورة الفهم التام لما يعرضه المعلّم من معلومات خلال شرح الدرس وليس فقط الاستماع، وسؤاله عمّا يصعب فهمه، وتدوين الملاحظات الضرورية للعودة لها لاحقاً عند المراجعة أو عند الدراسة للامتحان، مع ضرورة تدوين الأمثلة التطبيقية غير الموجودة في المنهاج والتي يطرحها المعلّم خلال الدرس.
  • تدوين الطالب لما فهمه خلال الدرس أثناء مراجعته في المنزل، وذلك على ورقة خارجيّة غيباً دون الرجوع إلى الدفتر، ثمّ مقارنة ملاحظاته للملاحظات المدوّنة مسبقاً وتصحيحها؛ وذلك لتدريب الطالب ذهنيّاً على التركيز والحفظ في نفس الوقت.

طرق روتينية

هناك العديد من الطرق الروتينية واليومية تسهل عليك مذاكرة الرياضيات وتحقيق نتائج أفضل ومنها:[3]

  • قراءة الدرس كاملاً مع أمثلته وطريقة حلّها، ثمّ معاودة حلّها غيباً، ثمّ أخيراً الانتقال لحلّ المسائل والواجبات البيتية، على أن يكون حلّها يوميّاً دون تأجيل، وبشكل تسلسلي بدءاً من السؤال الأول وصولاً للأخير؛ ذلك لأنّ المنهاج يعرض في الأسئلة الأولى الأساسيّات الرئيسية لفهم الدرس وهي الأسهل، ثمّ الأسئلة الأكثر صعوبة، حيث تعدّ الأسئلة الأولى بمثابة تدريب أو تحمية للدماغ ليصبح جاهزاً لاستقبال الأصعب، أمّا البدء في الأصعب من شأنه إجهاد العقل بعد الاسترخاء.
  • تدوين المسائل التي صعب حلّها جانباً، ووضع الاستفسارات كاملة بشأنها، ثمّ القيام بسؤال المعلّم عنها في اليوم التالي فوراً دون تأجيل؛ لأنّ تراكم الواجبات دون معرفة حلّها من شأنه تقليل سرعة الاستيعاب لاحقاً. مع الإشارة إلى أنّ عدم القدرةعلى حلّ بعض المسائل ليس مشكلة، بل هو أمر عاديّ يتعرّض له أي طالب حتّى المتفوّق.
  • إعادة حلّ المسائل التي لم يتم التمكن من حلها مسبقاً ثانيةً؛ للتأكد أنّه تم فهمها بالشكل السليم.
  • محاولة ابتكار طرق أخرى لحلّ المسألة غير تلك الطرق التي يعرضها الدرس أو المعلّم؛ فهذا من شأنه تنشيط عمل الدماغ، وإمكانية إيجاد طرق أكثر سهولةً واختصاراً من الطرق المعروضة.
  • توزيع حلّ الواجبات البيتية والمراجعة على كافّة أيّام الأسبوع؛ وذلك ليسهل على الدماغ فهمها وتخزينها. في المقابل، إنّ حلّ جميع المسائل دفعة واحدة يصعّب على الدماغ مهمة استقبال المعلومات بالشكل السليم.

المراجع

  1. ↑ "How to Study Mathematics", www.tutorial.math.lamar.edu, Retrieved 11-7-2018. Edited.
  2. ^ أ ب "HOW TO STUDY MATH", www.dominican.edu, page 4, Retrieved 11-7-2018. Edited.
  3. ↑ "How to study and learn math (or anything, really)", www.math.montana.edu, Retrieved 11-7-2018. Edited.