حق الفيتو عبارة عن حق دستوري في رفض قرار أو اقتراح تقدمت به هيئة صنع القوانين،[1]، أما في السياق السياسي فيشير حق الفيتو عادةً إلى سلطة الرئيس التنفيذي في منع أو إعاقة تمرير قانون تشريعي من خلال رفض توقيعه كقانون،[2]، ويستخدم حق النقض "الفيتو" بشكل حصري من قبل الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمم المتحدة وهم فرنسا والصين وروسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، وفي حال تصويت أي من هذه الدول تصويتاً سلبياً على أي قرار فلا يتم الموافقة عليه.[3]
تنص المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة على ما يلي:[4]
كان الاتحاد السوفييتي حتى شهر كانون أول من عام 1955 العضو الأكثر نشاطاً في استخدام حق الفيتو، حيث استخدم حق النقض 90 مرة، وكانت معظم القرارات التي تم استخدام حق النقض فيها عبارة عن طلبات عضوية في الأمم المتحدة والقبول بالدول غير الدائمة، وبعد أن حل الاتحاد السوفييتي استخدمت روسيا حق النقض بشكل قليل ليصل الإجمالي إلى 107 صوت، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الثانية حيث استخدمت حق النقض 79 مرة، وقد استخدمته لأول مرة عام 1970، بينما استخدمت بريطانيا حق النقض 29 مرة وفرنسا 16 مرة، وكان حق النقض لكل منهما في عام 1989 أثناء الأوضاع في بنما، واستخدمت الصين حق النقض 11 مرة.[3]