يشير مفهوم كلمة الحُريّة بحسب معجم ويبستر إلى غياب القيود أو الضرورات أو إكراه الشخص على فعل أو اختيار أمر معيّن، كما يشير إلى أن الحُريّة تعني التحرر من العبودية والعيش في استقلالية،[1] وبحسب قاموس كامبريدج يشير مفهوم كلمة الحريّة إلى قدرة الإنسان على التفكير وفعل ما يفكّر به دون قيود أو وجود هيئة تتحكم في أفكاره وأفعاله، وتتضمن الحُريّة حرية التعبير عن الرأي وحرية الفكر وحرية الوصول إلى المعلومات والتحرر من الظلم وغيرها من الأمور.[2]
يوجد للحُريّة أنواع كثيرة، نذكر منها ما يلي:
يشير مفهوم الحُريّة الاجتماعية إلى التفاعل بين الأشخاص والمجموعات بما يسمّى بالعلاقات الاجتماعية بحيث يُسمح لكل طرف أن يتصرف بالطريقة التي يريدها دون أن يؤثر سلباً على غيره من الأفراد أو المجموعات.[3]
يعتبر مفهوم حُريّة الاختيار مفهوماً واسعاً يشمل جميع جوانب حياة الإنسان، فهو يشير إلى حق الإنسان في اختيار علاقاته الاجتماعية، وحقه في أن يتخذ القرار الذي يناسبه، وحقه في أن يختار النمط المناسب لعيش حياته، ولكن ما يضبط حرية الاختيار هو انتهاك حقوق وحريّات الآخرين.[4]
يتفرع من الحُريّة الشخصية عدد من الحريّات ومنها ما يلي:[5]
يتفرعّ من الحُريّة الفكرية عدد من الحريّات، نذكر منها ما يلي:[5]
تعتبر الحُريّة بأنوعها من الحقوق الأساسية للإنسان، ولكن هناك بعض القيود على الحُريّات الفردية من أجل الصالح العام، ومن هذه القيود ما يلي:[6]